Silent Center
New Member
السلام عليكم ورحمة الله
البدعة وهي أحب إلى إبليس من المعصية ،
وذاك لغلظ نجاستها وضررها ؛ فضررها عام على الأمة ، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها ، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى .ومن مفاسد البدع وأضرارها :
1- أن البدع تغير الدين وتبدله زيادة على ما فيه، والدين قد أكمله الله وأتمه ، كما قال سبحانه
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) المائدة : 3.
فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته ؟!!
2- البدع تفرق المسلمين ، وتجعلهم جماعات متقاتلة ، كما قال ربنا سبحانه ( كل حزب بمالديهم فرحون )
وقال ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الأنعام :153 .
والحل المخرج من هذه البلبلة ... الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة ..بحجة هذا حديث ضعيف
كما قال بعض السلف : ما ابتدع قوم بدعة الا نزع عنهم من السنة مثلها .
والانسان له طاقة وجهد ووقت محدود، فاذا انفقها في البدع والمحدثات ، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن .
-4 والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل ، كما قال تعالى
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) الكهف : 103 -
ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها !
5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب ، كما قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور : 63 .
6- اسوداد وجهه في الآخرة ، كما في قوله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) آل عمران : 106 .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تبيض وجوه أهل السنة ، وتسود وجوه أهل البدعة .
7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى ، كما قال سبحانه
( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من الله وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ) الأعراف : 152 .
قال الشاطبي : قال الله تعالى ( وكذلك نجزي المفترين ) فهو عموم حيث كانت البدع كلها افتراء على الله .
8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة ، قال تعالى
( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن ةأوزار الذين يضلونهم بغير علم ) النحل : 25 .
وللأسف الشديد : أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة ، بل ربما امتلكوها بالكامل !! وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين ..
منقول ..
شكرا لكم ..
البدعة وهي أحب إلى إبليس من المعصية ،
وذاك لغلظ نجاستها وضررها ؛ فضررها عام على الأمة ، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها ، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى .ومن مفاسد البدع وأضرارها :
1- أن البدع تغير الدين وتبدله زيادة على ما فيه، والدين قد أكمله الله وأتمه ، كما قال سبحانه
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) المائدة : 3.
فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته ؟!!
2- البدع تفرق المسلمين ، وتجعلهم جماعات متقاتلة ، كما قال ربنا سبحانه ( كل حزب بمالديهم فرحون )
وقال ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الأنعام :153 .
والحل المخرج من هذه البلبلة ... الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة ..بحجة هذا حديث ضعيف
كما قال بعض السلف : ما ابتدع قوم بدعة الا نزع عنهم من السنة مثلها .
والانسان له طاقة وجهد ووقت محدود، فاذا انفقها في البدع والمحدثات ، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن .
-4 والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل ، كما قال تعالى
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) الكهف : 103 -
ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها !
5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب ، كما قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) النور : 63 .
6- اسوداد وجهه في الآخرة ، كما في قوله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) آل عمران : 106 .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تبيض وجوه أهل السنة ، وتسود وجوه أهل البدعة .
7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى ، كما قال سبحانه
( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من الله وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ) الأعراف : 152 .
قال الشاطبي : قال الله تعالى ( وكذلك نجزي المفترين ) فهو عموم حيث كانت البدع كلها افتراء على الله .
8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة ، قال تعالى
( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن ةأوزار الذين يضلونهم بغير علم ) النحل : 25 .
وللأسف الشديد : أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة ، بل ربما امتلكوها بالكامل !! وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين ..
منقول ..
شكرا لكم ..