بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتح اتحاد المرأة الأردنية مشروع مقهى نسائي للإنترنت لتمكين السيدات والفقيرات من تصفح الشبكة العالمية، وتعلم الحاسوب وخلق أجواء حوارية حيال قضايا المرأة والمجتمع.
ومشروع مقهى مركز تكنولوجيا المعلومات هو الأول من نوعه في الأردن يخصص للنساء حيث تقوم باقي المقاهي على الاختلاط بين الجنسين, مما يدفع النساء المحافظات إلى الإحجام عن دخول مثل تلك المقاهي.
تقول رئيسة الاتحاد آمنة الزعبي إن الهدف من إنشاء المقهى هو مساعدة المرأة الأردنية على مواكبة التطور وتلبية احتياجات العمل، خاصة بعد أن أشارت دراسة ميدانية إلى أن ثلثي النساء لا يستطعن تلقي دورات في الحاسوب لأسباب مادية أو بسبب الاختلاط.
وأكدت أن للمقهى بعدا ثقافيا وتعليميا يتيح من خلاله الفرصة من داخل الاتحاد وخارجه تصفح الإنترنت وتمكينهن من الاطلاع على واقع الحركة النسوية الأردنية وتعليم الراغبات باستخدام الحاسوب لمساعدتهن في الحصول على فرصة عمل لمواجهة الفقر.
كما أشارت آمنة الزعبي إلى أن المشروع يتيح الفرصة لمن لا يرغبن بارتياد المقاهي المختلطة, ويتقاضى أسعارا رمزية جدا مقابل الخدمات التي يقدمها, كما أن فريقا نسائيا يقوم عليه بالتناوب من الصباح وحتى المساء.
ويلقى المقهى إقبالا ملحوظا، وأشارت مسؤولة الفترة المسائية بالمقهى رنا بركات إلى أن عدد السيدات اللواتي تلقين دورات شاملة في استخدام الحاسوب تجاوز المائة, وأن عشرات السيدات المحافظات ومن الأسر الفقيرة ترددن على المقهى منذ افتتاحه.
كما أوضحت المسؤولة النسوية أن الاتحاد وإدارة المقهى يمارسان الرقابة على تصفح المواقع على شبكة الإنترنت.
وأعربت سيدة أردنية تدعى أحلام عن فرحتها بالمقهى، وقالت إنه أتاح لها فرصة الحصول على عمل حمتها من العوز والاعتماد على تبرعات ومساعدة الآخرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افتتح اتحاد المرأة الأردنية مشروع مقهى نسائي للإنترنت لتمكين السيدات والفقيرات من تصفح الشبكة العالمية، وتعلم الحاسوب وخلق أجواء حوارية حيال قضايا المرأة والمجتمع.
ومشروع مقهى مركز تكنولوجيا المعلومات هو الأول من نوعه في الأردن يخصص للنساء حيث تقوم باقي المقاهي على الاختلاط بين الجنسين, مما يدفع النساء المحافظات إلى الإحجام عن دخول مثل تلك المقاهي.
تقول رئيسة الاتحاد آمنة الزعبي إن الهدف من إنشاء المقهى هو مساعدة المرأة الأردنية على مواكبة التطور وتلبية احتياجات العمل، خاصة بعد أن أشارت دراسة ميدانية إلى أن ثلثي النساء لا يستطعن تلقي دورات في الحاسوب لأسباب مادية أو بسبب الاختلاط.
وأكدت أن للمقهى بعدا ثقافيا وتعليميا يتيح من خلاله الفرصة من داخل الاتحاد وخارجه تصفح الإنترنت وتمكينهن من الاطلاع على واقع الحركة النسوية الأردنية وتعليم الراغبات باستخدام الحاسوب لمساعدتهن في الحصول على فرصة عمل لمواجهة الفقر.
كما أشارت آمنة الزعبي إلى أن المشروع يتيح الفرصة لمن لا يرغبن بارتياد المقاهي المختلطة, ويتقاضى أسعارا رمزية جدا مقابل الخدمات التي يقدمها, كما أن فريقا نسائيا يقوم عليه بالتناوب من الصباح وحتى المساء.
ويلقى المقهى إقبالا ملحوظا، وأشارت مسؤولة الفترة المسائية بالمقهى رنا بركات إلى أن عدد السيدات اللواتي تلقين دورات شاملة في استخدام الحاسوب تجاوز المائة, وأن عشرات السيدات المحافظات ومن الأسر الفقيرة ترددن على المقهى منذ افتتاحه.
كما أوضحت المسؤولة النسوية أن الاتحاد وإدارة المقهى يمارسان الرقابة على تصفح المواقع على شبكة الإنترنت.
وأعربت سيدة أردنية تدعى أحلام عن فرحتها بالمقهى، وقالت إنه أتاح لها فرصة الحصول على عمل حمتها من العوز والاعتماد على تبرعات ومساعدة الآخرين.