DeleGnT
Delegnt.net Moderator
أبي أرجوك أمسك بيدي جيدا !
إيناس طفلة صغيرة عمرها لا يتجاوز الخمس سنوات وكانت أصغر أشقائها التسعة ،كان الوالد عجوزا تعلو لحيته شعيرات بيضاء ،في يوم من أيام فصل الشتاء سافرت أمها خارج البلدة لأن شقيقتها في حالة ولادة ولم تستطع أن تأخذ الصغيرة إيناس فهناك مدرسة !!أوصت الأب عليها كثيرا، قائلة: أعرف أنكم ستذهبون للبر، انتبه لإيناس أرجوك .في الصباح الباكر توجهت الأسرة للبر وطوال الوقت كان العجوز يمسك بيدها بكل حرص، تذهب إيناس لتلعب مع أولاد إخوانها ،فيذهب معها يمسك بيدها و يشد عليها، تصر على الجري فيجري ذلك العجوز ورائها ممسكا بيدها ،جاء وقت الغذاء تريد أن تأكل سألها: تأكلين مع الرجال أم العيال؟؟ قالت :العيال حتى تحرجه، قال :كيفك ،و ذهب معها بكل حب وجلس مع العيال وهو ممسكا بيدها ، توقعت أن يقول: روحي لوحدك ،زاد تمسكه بيدها الصغير، تكاد تختنق ،أترك يدي ! تريد أن تصرخ :دعك مني، و هو يزيد إمساكا بيدها الصغيرة ،،تنفست الصعداء!! الحمد لله انتهى اليوم وعدنا للمنزل وترك والدي يدي ،لا تزال إيناس تذكر الضمة والمسكة بيدها الصغيرة وتكرهها !! وتنظرإلى أولاد أشقائها و شقيقاتها بعين الحزن والغيرة،، لم يا والدي أترك يدي أولا، ثانيا لم شعرك أبيض؟؟ سؤال تتمنى أن تسأله لوالدها ،و لم يا ماما لديك العديد من الخطوط في وجهك؟؟ و مشيتك تختلف عن مشية أم مها و نورة و رنا و نور و لولو؟؟ لم؟؟ كانت تلك الأسئلة تدور في عقلها طوال الوقت .الوالد أبو إبراهيم كان حريصا جدا عليها يأخذها مع احفاده للحديقة ،،و يشتري لهم ما ترغب به إيناس فهي الغالية والحبيبة ،وكلما رغبوا بشيء ما عليهم سوى الطلب من إيناس قولي لجدي نريد كذا فتأمره أمرا ،فيسرع بكل حب ليشتري لها و لهم و يقبلها و يصر على الإمساك بيدها، كان لا يتركها أبدا .عندما تلعب بالمراجيح يقف بجوارها أرجوك أرجوك ابتعد أريد أن ألعب لوحدي ،و اجعل الناس يعتقدون أن ذلك الشاب هو أبي ،،كل ذلك يدور في عقلها الصغير و رغم ذلك كان أبو ابراهيم يسرع لعناقها و الإمساك بها خوفا عليها .
تذهب مع أولاد أخوتها للحديقة في اليوم الثاني ،يجلس أخوها يقرأ الجريدة ويلعبون جميعا تنظر لقامته الجميلة وشعره الأسود الفاحم بإعجاب شديد،، تتمنى لو أنها تناديه بابا، و لكنها ترفض فقلبها يحب والدها كثيرا و تحبه حبا عميقا مشاعر متضاربة داخل عقلها الصغير !كانت تعذبها .
كبرت إيناس و ظلت تكره الشعر الأبيض فأصرت أن يكون زوجها قريبا من عمرها ،و لا يكبرها إلا بسنة أو اثنتين رغم اعتراض شقيقاتها، و أن المرأة تكبر قبل الرجل !و أشقائها أن عقل الرجل ينضج متأخر عكس البنت! لكنها كانت تصر بشكل، غريب يضحك والدها قائلا: دعو حبيبتي و شأنها و لتفعل ما تريد و يقبلها و يحضنها كأنها طفلة.
تزوجت وأنجبت إيناس ،الآن يسارع والدها لإرسال تذاكر سفر لها و لأولادها حتى تزورهم بمكة بعيدا عن الرياض،، ينتظرون قدومهم بفارغ الصبر،تعلو البسمة وجه أبيها ،،تحسست إيناس شعرات رأسه البيضاء تقبلهم وتذرف دمعة تنزل بحرارة فوق رأس الأب، يمسحها متسائلا: حبيبتي من أغضبك؟؟ تسكت !!تمسك بيده والتي امتلأت بالنقاط البنية و الخطوط ،تمر بيديها فوق تلك الخطوط ،تمسك بيده بقوة وتقبلها بشدة ،وتنزل دموعها تبلل تلك اليد المتغضنة، وتقول له :أبي كم أحب يدك،، أرجوك أمسك بها جيدا، أرجوك أريدك أن تمسك بيدي طوال النهار،، أرجوك حقق لي ذلك الحلم !يضحك الوالد في كل مرة تقولين ذلك حبيبتي ويمسك بيدها وتمسك بيده بقوة وتنزل من عينيها دموعا حارقة حارقة حارة وتكرر أرجوك أبي أمسك بيدي جيدا ! وتقبلها وتقبلها ،،
إيناس طفلة صغيرة عمرها لا يتجاوز الخمس سنوات وكانت أصغر أشقائها التسعة ،كان الوالد عجوزا تعلو لحيته شعيرات بيضاء ،في يوم من أيام فصل الشتاء سافرت أمها خارج البلدة لأن شقيقتها في حالة ولادة ولم تستطع أن تأخذ الصغيرة إيناس فهناك مدرسة !!أوصت الأب عليها كثيرا، قائلة: أعرف أنكم ستذهبون للبر، انتبه لإيناس أرجوك .في الصباح الباكر توجهت الأسرة للبر وطوال الوقت كان العجوز يمسك بيدها بكل حرص، تذهب إيناس لتلعب مع أولاد إخوانها ،فيذهب معها يمسك بيدها و يشد عليها، تصر على الجري فيجري ذلك العجوز ورائها ممسكا بيدها ،جاء وقت الغذاء تريد أن تأكل سألها: تأكلين مع الرجال أم العيال؟؟ قالت :العيال حتى تحرجه، قال :كيفك ،و ذهب معها بكل حب وجلس مع العيال وهو ممسكا بيدها ، توقعت أن يقول: روحي لوحدك ،زاد تمسكه بيدها الصغير، تكاد تختنق ،أترك يدي ! تريد أن تصرخ :دعك مني، و هو يزيد إمساكا بيدها الصغيرة ،،تنفست الصعداء!! الحمد لله انتهى اليوم وعدنا للمنزل وترك والدي يدي ،لا تزال إيناس تذكر الضمة والمسكة بيدها الصغيرة وتكرهها !! وتنظرإلى أولاد أشقائها و شقيقاتها بعين الحزن والغيرة،، لم يا والدي أترك يدي أولا، ثانيا لم شعرك أبيض؟؟ سؤال تتمنى أن تسأله لوالدها ،و لم يا ماما لديك العديد من الخطوط في وجهك؟؟ و مشيتك تختلف عن مشية أم مها و نورة و رنا و نور و لولو؟؟ لم؟؟ كانت تلك الأسئلة تدور في عقلها طوال الوقت .الوالد أبو إبراهيم كان حريصا جدا عليها يأخذها مع احفاده للحديقة ،،و يشتري لهم ما ترغب به إيناس فهي الغالية والحبيبة ،وكلما رغبوا بشيء ما عليهم سوى الطلب من إيناس قولي لجدي نريد كذا فتأمره أمرا ،فيسرع بكل حب ليشتري لها و لهم و يقبلها و يصر على الإمساك بيدها، كان لا يتركها أبدا .عندما تلعب بالمراجيح يقف بجوارها أرجوك أرجوك ابتعد أريد أن ألعب لوحدي ،و اجعل الناس يعتقدون أن ذلك الشاب هو أبي ،،كل ذلك يدور في عقلها الصغير و رغم ذلك كان أبو ابراهيم يسرع لعناقها و الإمساك بها خوفا عليها .
تذهب مع أولاد أخوتها للحديقة في اليوم الثاني ،يجلس أخوها يقرأ الجريدة ويلعبون جميعا تنظر لقامته الجميلة وشعره الأسود الفاحم بإعجاب شديد،، تتمنى لو أنها تناديه بابا، و لكنها ترفض فقلبها يحب والدها كثيرا و تحبه حبا عميقا مشاعر متضاربة داخل عقلها الصغير !كانت تعذبها .
كبرت إيناس و ظلت تكره الشعر الأبيض فأصرت أن يكون زوجها قريبا من عمرها ،و لا يكبرها إلا بسنة أو اثنتين رغم اعتراض شقيقاتها، و أن المرأة تكبر قبل الرجل !و أشقائها أن عقل الرجل ينضج متأخر عكس البنت! لكنها كانت تصر بشكل، غريب يضحك والدها قائلا: دعو حبيبتي و شأنها و لتفعل ما تريد و يقبلها و يحضنها كأنها طفلة.
تزوجت وأنجبت إيناس ،الآن يسارع والدها لإرسال تذاكر سفر لها و لأولادها حتى تزورهم بمكة بعيدا عن الرياض،، ينتظرون قدومهم بفارغ الصبر،تعلو البسمة وجه أبيها ،،تحسست إيناس شعرات رأسه البيضاء تقبلهم وتذرف دمعة تنزل بحرارة فوق رأس الأب، يمسحها متسائلا: حبيبتي من أغضبك؟؟ تسكت !!تمسك بيده والتي امتلأت بالنقاط البنية و الخطوط ،تمر بيديها فوق تلك الخطوط ،تمسك بيده بقوة وتقبلها بشدة ،وتنزل دموعها تبلل تلك اليد المتغضنة، وتقول له :أبي كم أحب يدك،، أرجوك أمسك بها جيدا، أرجوك أريدك أن تمسك بيدي طوال النهار،، أرجوك حقق لي ذلك الحلم !يضحك الوالد في كل مرة تقولين ذلك حبيبتي ويمسك بيدها وتمسك بيده بقوة وتنزل من عينيها دموعا حارقة حارقة حارة وتكرر أرجوك أبي أمسك بيدي جيدا ! وتقبلها وتقبلها ،،