[align=center]
[align=justify]زينب الغزالي امرأة برزت في زمن قل فيه الرجال ، لذا فكلماتنا لن تعطيها حقها ولا حتى عُشره، والله تعالى أسأل أن يجزيها خير الجزاء بما قدمت لدينها ووطنها ... وان يرحمها برحمة من عنده..
ولدت زينب الغزالي الجبيلي في الثاني من يناير للعام 1917م بإحدى قرى محافظة البحيرة بمصر، ونشأت بين والدين ملتزمين بالإسلام ووالدها من أهل القرآن، وكان والدها يصنع لها سيفا من خشب، ويخط لها دائرة على الأرض بالطباشير، ويقول لها قفي واضربي أعداء رسول الله.. فكانت منذ ذلك العهد تضرب اعداء الله مجاهدة صابرة.[/align]
من أقوالها
"إننا على يقين أننا على حق. وكل الذي يعنينا أن نضيف لبنات جديدة للبناء. المهم ألا نتقاعس ولا نتخاذل ولا نتقهقر عن عقيدتنا: عقيدة التوحيد، عقيدة العمل، عقيدة البيان، بيان الحق للناس جميعا، بيان عقيدتنا لكل البشر."
[align=justify]وكتبت زينب الغزالي مجموعة من المصنفات من بينها (( أيام من حياتي )) و(( نحو بعث جديد )) ، وكتاباً آخر اسمه (( نظرات في كتاب الله ))، ولقد فسرت فيه سورة البقرة، وآل عمران، والنساء ومن كتبها أيضا (( أسماء الله الحسنى ))، (( ولغريزة المرأة )).
اعتُقلت الحاجة زينب الغزالي في 20/8/1965م وتم الاستيلاء على كل ما يحتويه مكتبها، دخلت السجون فلاقت فيها من الصلب والصعق بالكهرباء والتهديد بهتك العرض والتعليق في السقف والضرب بالسياط وإطلاق الكلاب المتوحشة والنوم مع الفئران والحشرات والحرمان من الطعام والشراب وانتهاك الكرامة والإنسانية والآدمية فضلا عن السب بأفحش الألفاظ وإغراق الغرف والزنازين المقيمين فيها بالماء، كل ذلك وهي محتسبة وثابتة وتردد الدعاء "اللهم اصرف عني السوء بما شئت وكيف شئت”.
ولزينب الغزالي نظرة وأمل في مستقبل المرأة المسلمة.. وترى ضرورة أن تكون القيادة النسائية للمرأة المسلمة.. ولا عجب في ذلك فإن تطوير العالم الإسلامي وتحديثه يمر عبر المرأة والنهضة بالمجتمع تبدأ وتنتهي عندها.. [/align]
اللهم ارحم أمنا زينب الغزالي رحمة واسعة...وتجاوز عن سيئاتها...واحشرها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا... واجمعنا بها عند الحوض... اللهم ارزقنا نساءً مثلها فنحسبك عنها راض، ولا نزكي عليك سبحانك أحداً...اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها...اللهم اجعل مثواها الجنة... اللهم تقبل جهادها، وألحقنا بها على خير...
[/align]
[align=justify]زينب الغزالي امرأة برزت في زمن قل فيه الرجال ، لذا فكلماتنا لن تعطيها حقها ولا حتى عُشره، والله تعالى أسأل أن يجزيها خير الجزاء بما قدمت لدينها ووطنها ... وان يرحمها برحمة من عنده..
ولدت زينب الغزالي الجبيلي في الثاني من يناير للعام 1917م بإحدى قرى محافظة البحيرة بمصر، ونشأت بين والدين ملتزمين بالإسلام ووالدها من أهل القرآن، وكان والدها يصنع لها سيفا من خشب، ويخط لها دائرة على الأرض بالطباشير، ويقول لها قفي واضربي أعداء رسول الله.. فكانت منذ ذلك العهد تضرب اعداء الله مجاهدة صابرة.[/align]
من أقوالها
"إننا على يقين أننا على حق. وكل الذي يعنينا أن نضيف لبنات جديدة للبناء. المهم ألا نتقاعس ولا نتخاذل ولا نتقهقر عن عقيدتنا: عقيدة التوحيد، عقيدة العمل، عقيدة البيان، بيان الحق للناس جميعا، بيان عقيدتنا لكل البشر."
[align=justify]وكتبت زينب الغزالي مجموعة من المصنفات من بينها (( أيام من حياتي )) و(( نحو بعث جديد )) ، وكتاباً آخر اسمه (( نظرات في كتاب الله ))، ولقد فسرت فيه سورة البقرة، وآل عمران، والنساء ومن كتبها أيضا (( أسماء الله الحسنى ))، (( ولغريزة المرأة )).
اعتُقلت الحاجة زينب الغزالي في 20/8/1965م وتم الاستيلاء على كل ما يحتويه مكتبها، دخلت السجون فلاقت فيها من الصلب والصعق بالكهرباء والتهديد بهتك العرض والتعليق في السقف والضرب بالسياط وإطلاق الكلاب المتوحشة والنوم مع الفئران والحشرات والحرمان من الطعام والشراب وانتهاك الكرامة والإنسانية والآدمية فضلا عن السب بأفحش الألفاظ وإغراق الغرف والزنازين المقيمين فيها بالماء، كل ذلك وهي محتسبة وثابتة وتردد الدعاء "اللهم اصرف عني السوء بما شئت وكيف شئت”.
ولزينب الغزالي نظرة وأمل في مستقبل المرأة المسلمة.. وترى ضرورة أن تكون القيادة النسائية للمرأة المسلمة.. ولا عجب في ذلك فإن تطوير العالم الإسلامي وتحديثه يمر عبر المرأة والنهضة بالمجتمع تبدأ وتنتهي عندها.. [/align]
اللهم ارحم أمنا زينب الغزالي رحمة واسعة...وتجاوز عن سيئاتها...واحشرها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا... واجمعنا بها عند الحوض... اللهم ارزقنا نساءً مثلها فنحسبك عنها راض، ولا نزكي عليك سبحانك أحداً...اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها...اللهم اجعل مثواها الجنة... اللهم تقبل جهادها، وألحقنا بها على خير...
[/align]