ديل تطرح أول حاسب دفتري لها يعمل بمعالج إيه إم دي

الهاشمي

مشرف عام
طاقم الإدارة
ait4110.jpg

ديل تطرح أول حاسب دفتري لها يعمل بمعالج إيه إم دي
في تحول جذري في سياستها الإنتاجية، طرحت شركة (ديل) أول حاسب دفتري لها يعمل بمعالج من إنتاج شركة إيه إم دي (AMD) بدلا من معالجات إنتل.

ففي الكمبيوتر الدفتري (Inspiron 1501)، تتيح شركة (ديل) لعملائها الاختيار بين معالج (Sempron)
ذي السعر المنخفض ومعالج (Turion 64) للاستخدام المتنقل ومعالج (Turion 64 X2) مزدوج النواة،
وكلها معالجات من إنتاج (إيه إم دي)، ويستهدف الكمبيوتر الدفتري الجديد مستخدمي الشركات الصغيرة
ومحبي الترفيه المنزلين ويتميز الكمبيوتر بمواصفات أساسية تتضمن معالج (Sempron) وشاشة عريضة
مقاس 15.4 بوصة وقرص صلب بسعة 80 جيجابايت وذاكرة 512 ميجابايت بسعر مبدئي قدره 549 دولار.

أطلقت شركة (ديل) الكمبيوتر بدون أي دعاية إعلامية، حيث وضعت المنتج على موقع الشركة دون التدفق
المعتاد للنشرات الإخبارية والصحفية، ولم ترد الشركة على المكالمات للتعليق على ذلك.

أعلنت شركة (ديل) في مايو أنها ستبدأ بيع خادمات تعمل بمعالجات من إنتاج (إيه إم دي)، ومن المعروف
أن شركة (ديل) كانت من شركات تجميع الأجهزة وبناء الحاسبات المخلصة لمعالجات (إنتل) لفترة طويلة،
حتى أنها كانت موفر أجهزة الكمبيوتر الوحيد الذي لا يتيح لعملائه اختيارات بين المعالجات. في ذلك الوقت،
نجحت شركة (إيه إم دي) في التهام أجزاء كبيرة من حصة إنتل الضخمة من السوق، بفضل نجاح
معالج الخادمات (Opteron) ذي الكفاءة العالية، وجدير بالذكر أن شركة (ديل) طرحت في سبتمبر
الماضي أجهزة كمبيوتر شخصية تعمل بمعالجات من إنتاج (إيه إم دي).

وفي محاولة منها لاستعادة هيبتها، أطلقت شركة إنتل معالج Core 2 Duo ومعالج Xeon 5100
في يونيو ويوليو وأغسطس، ولكن سبق السيف العزل، حيث أدت سلسلة من النتائج المالية ربع السنوية
إلى تخييب الآمال، مما أجبر إنتل على إعادة هيكلة الشركة وفصل أكثر من 10 آلاف و500 موظف.

ويرى المحللون بأن (ديل) قد أكدت ثقتها الكبيرة في شركة (إيه إم دي) بقرارها استخدام المعالجات
الجديدة في خط إنتاج الحاسبات الدفترية، وهو قطاع صناعة الكمبيوتر الذي شهد انحسارا في المبيعات،
فما كانت (ديل) لتختار معالجات إيه إم دي في فئة حساسة من المنتجات مثل الحواسب الدفترية
إذا لم تكن واثقة تمام الثقة من أداء هذه المعالجات.

وتستطيع إيه إم دي أن تزعم أنها موجودة في كل الأجهزة التي يقدمها كل مزود للأجهزة في سوق الحواسب الدفترية بأمريكا،
وتتمثل القلاع الباقية لتصنيع حواسب دفترية تعمل بمعالجات إنتل فقط في مجموعة لينوفو وسوني وتوشيبا وبهافناني.

السؤال الذي يشغل بال مشتري الحواسب الدفترية في أمريكا هو مدى الحاجة إلى ترقية أجهزة Dell Inspiron
بذاكرة كافية لتشغيل نظام ويندوز فيستا عند طرحه في عام 2007، ويتم تسويق حاسب (Inspiron 1501)
بأنظمة تشغيل أساسية مثل (Windows XP Home Edition) مع خيار تثبيت نظام (XP Professional)
أو (XP Media Center Edition 2005).​
 
عودة
أعلى