nanci taha
New Member
خذ الحيآة كمآ جآءتك
أن تبتسم بالوجه الأول أمامي .. وأن تكون ثعبانا لادغاً
لا يعرف إلا الأذى في عدم وجودي
هذا هو النفاق والكذب بعينه
أجمل ما عشته في هذه الدنيا.. دروسها التي تزداد عمقا كل يوم
وأروع ما فيها أن تتعلم من خطأ تكون أنت المجني عليه فيه
ولكن أن تكون كالعملة القديمة التي يعلوها الصدأ فهذا أبشع شيء في دنيانا
أن تكون بوجهين.. لا حاجة لشرح معناها.. فالكلمة تعبر عن نفسها
هذا هو السوء بعينه
أن تكون من الذين يتخفون بلباس التقوى.. ليخبئوا أحقادهم وضغينتهم وكرههم
من أن يروا السعادة على وجوه الآخرين.. هذا ما لا يوصف من شدّة سوئه..
أن تتمنّى الخير لنفسك فقط أو أن تحاول إبعاده عن غيرك وتنسى أن رب الكون
هو وحده من بيده الأمور في تلك اللحظة تشعر أن التراب ربما يرفض
وجودك عند عودتك إليه
أن تخدع بصديق أو ربما أطلق على نفسه وصف صديق هو ما يجعلك
تشعر بقسوة الدنيا لحظتها
أن تُمسك قلما لتعبر به عن مشاعر ملأت صدرك لتكتشف أنّ الحبر قد جفّ
فجأة تشعر حينها أن الكلمات من صعوبتها لم يتحملها حبر
قلم لا يشعر ولا ينطق ولا يسمع.. مشاعره مشاعر صاحبه
وكلماته ترجمة لأحاسيس مستخدمه..فالكلمات به كثيرة فليس الحكمة
بعددها ولكن بمعناها..
أسوأ شيء موجود على أرض الدنيا أن تملأ قلبك حقدا وكرها لنجاح الأخرين
فإن الله الذي ييسر الأمور وهو تبارك وتعالى وحده فقط الذي ينصف عباده
فكل شيء كُتب لنا أن نحصل عليه سنحصل عليه بإرادة المولى..
فالرزق.. والعمل والنجاح والتفوق.. كله بإذن رب العباد
فبدلا من أن نملأ انفسنا بالغيرة التي تولّد الأحقاد..
فلنعمل على استبدال كل ذرة حقد برضا واقتناع بما هو لنا ونتمنّى الخير لغيرنا..
فلنرضَ ونقتنع بأنّ ما هو مكتوب لنا لن يأخذه أحد سوانا
وماهو لغيرنا لن يحصل عليه غير صاحبه
وقول ابي قاسم الشابي
خذ الحياة كما جاءتك مبتسما
في كفها الغار أو في كفها العدم
وارقص على الورد والأشواك متئدا
غنت لك الطير أو غنت لك الرجم
اقتنع وارضَ واشكر الله حامدا إياه طالبا منه تبارك وتعالى البركة والخير
في رزقك كثيرا كان أو قليلا واترك اخاك ينعم برزقه فما كتب الله من شيء
إلا لحكمة ليس هناك من يعلمها سواه عز وجل ..
فما تحمله نفس أحد من أبناء الدنيا من حقد أو ضرر لن تعود بالسوء الاّ على صاحبها
فلنعش حياتنا سعداء بماقسمه الله لنا ولنسعد بسعادة الآخرين
لنمحُ مابداخلنا من سوء ولنبدله بمحبة الخير للآخرين
لنتمنّى لغيرنا مانتمناه لأنفسنا
لنتذكر أن الحياة مرحلة ليس إلاّ.. لن نأخذ منها إلا أعمالنا..
فلنُحسن منها بقدر ما نستطيع..
ولن نترك لغيرنا سوى ذكريات.. فلتكن ذكريات خير وحب الخير
أن تبتسم بالوجه الأول أمامي .. وأن تكون ثعبانا لادغاً
لا يعرف إلا الأذى في عدم وجودي
هذا هو النفاق والكذب بعينه
أجمل ما عشته في هذه الدنيا.. دروسها التي تزداد عمقا كل يوم
وأروع ما فيها أن تتعلم من خطأ تكون أنت المجني عليه فيه
ولكن أن تكون كالعملة القديمة التي يعلوها الصدأ فهذا أبشع شيء في دنيانا
أن تكون بوجهين.. لا حاجة لشرح معناها.. فالكلمة تعبر عن نفسها
هذا هو السوء بعينه
أن تكون من الذين يتخفون بلباس التقوى.. ليخبئوا أحقادهم وضغينتهم وكرههم
من أن يروا السعادة على وجوه الآخرين.. هذا ما لا يوصف من شدّة سوئه..
أن تتمنّى الخير لنفسك فقط أو أن تحاول إبعاده عن غيرك وتنسى أن رب الكون
هو وحده من بيده الأمور في تلك اللحظة تشعر أن التراب ربما يرفض
وجودك عند عودتك إليه
أن تخدع بصديق أو ربما أطلق على نفسه وصف صديق هو ما يجعلك
تشعر بقسوة الدنيا لحظتها
أن تُمسك قلما لتعبر به عن مشاعر ملأت صدرك لتكتشف أنّ الحبر قد جفّ
فجأة تشعر حينها أن الكلمات من صعوبتها لم يتحملها حبر
قلم لا يشعر ولا ينطق ولا يسمع.. مشاعره مشاعر صاحبه
وكلماته ترجمة لأحاسيس مستخدمه..فالكلمات به كثيرة فليس الحكمة
بعددها ولكن بمعناها..
أسوأ شيء موجود على أرض الدنيا أن تملأ قلبك حقدا وكرها لنجاح الأخرين
فإن الله الذي ييسر الأمور وهو تبارك وتعالى وحده فقط الذي ينصف عباده
فكل شيء كُتب لنا أن نحصل عليه سنحصل عليه بإرادة المولى..
فالرزق.. والعمل والنجاح والتفوق.. كله بإذن رب العباد
فبدلا من أن نملأ انفسنا بالغيرة التي تولّد الأحقاد..
فلنعمل على استبدال كل ذرة حقد برضا واقتناع بما هو لنا ونتمنّى الخير لغيرنا..
فلنرضَ ونقتنع بأنّ ما هو مكتوب لنا لن يأخذه أحد سوانا
وماهو لغيرنا لن يحصل عليه غير صاحبه
وقول ابي قاسم الشابي
خذ الحياة كما جاءتك مبتسما
في كفها الغار أو في كفها العدم
وارقص على الورد والأشواك متئدا
غنت لك الطير أو غنت لك الرجم
اقتنع وارضَ واشكر الله حامدا إياه طالبا منه تبارك وتعالى البركة والخير
في رزقك كثيرا كان أو قليلا واترك اخاك ينعم برزقه فما كتب الله من شيء
إلا لحكمة ليس هناك من يعلمها سواه عز وجل ..
فما تحمله نفس أحد من أبناء الدنيا من حقد أو ضرر لن تعود بالسوء الاّ على صاحبها
فلنعش حياتنا سعداء بماقسمه الله لنا ولنسعد بسعادة الآخرين
لنمحُ مابداخلنا من سوء ولنبدله بمحبة الخير للآخرين
لنتمنّى لغيرنا مانتمناه لأنفسنا
لنتذكر أن الحياة مرحلة ليس إلاّ.. لن نأخذ منها إلا أعمالنا..
فلنُحسن منها بقدر ما نستطيع..
ولن نترك لغيرنا سوى ذكريات.. فلتكن ذكريات خير وحب الخير