nanci taha
New Member
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
قال -صلى الله عليه وسلم-: " إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحصنت فرجها، وأطاعت
زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنه شئتِ " رواه ابن حبان وصححه الألباني
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " يا معشر النساء، تصدقن ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل النار يوم القيامة " متفق عليه
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " أيما امرأة ماتت وزوجها راضٍ عنها دخلت الجنة " رواه الترمذي
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات، ولا يغفلن فتنسين الرحمة " رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني
و قال -صلى الله عليه وسلم- لإمرأه يقال لها أم سنان " ما منعكِ أن تكوني حججتِ معنا؟ قالت: ناضحان كانا لأبي فلان -تعني زوجها- حجَّ هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي أرضاً لنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي، فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة " متفق عليه
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " رحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء " رواه أحمد وصححه الألباني
وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، " قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك دارك خير من في مسجد قومك، وصلاتك فس مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي " رواه أحمد وصححه الألباني
وعن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: قلت يارسول الله، نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ فقال: " لكن أفضل الجهاد، حج مبرور " رواه البخاري
قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- :يارسول الله، إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا خير فيها، هي من أهل النار " ،قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار ولا تؤذي أحداً ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " هي من أهل الجنة " رواه البخاري
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " وا لذي نفس محمد بيده، لاتؤدي امرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " رواه ابن ماجة وحسنه الألباني
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " إذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما انفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاً " رواه البخاري).
وعن الحصين بن محصن أن عمة له أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- في حاجة، ففرغت من حاجتها فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- " أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت منه؟ قالت: ماآلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " أخرجه أحمد).
و قال -صلى الله عليه وسلم-: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكه يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه).
أختي المسلمة
تذكري هذا الحديث، واحتسبي ما تلاقينه في حياتك من متاعب ومشاق كالحمل والنفاس والرضاع وتربية الأولاد وغير ذلك.. حتى يثقل ميزانك، وتكفر سيئاتك، وتعلو درجتك في الجنه
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين