::: مجزرة بيت حانون :::

عندما تعجز الكلامات عن الوصف
وتتكلم الصور لتصف ما يوصف
وتتحدث عن ارهاب عصابة صهيونية نازية تدمر الحجر والبشر قبل ان تدمر البشر
:::مجزرة بيت حانون :::
التي ستبقى شاهده على هذه العصابة النازية وعلى صمت المتخاذلين من ابناء الامة الذين لا يحركون ساكنا ويباركون هذه الجرائم بصمتهم .
فهذا الطفل كان يخطط لعملية ضد اليهود

149.jpg

وهذه كانت ترتدي حزاما ناسفا لتفجره
135.jpg

026.jpg

وهولاء الاطفال يرديون ان يدمروا الكيان المسخ فكان الواجب تشريدهم

038.jpg

وماذنة مسجد النصر ستبقى شامخة رغم التدمير لترفع بكلمة التوحيد

053.jpg

ولاننا نختلف عن العالم فبحارنا ايضا تختلف انها بحار الدم

108.jpg

هذه حكاية بيت حانون الصمود مع الارهاب المسخ
فهل سنبقى صامتين
اللهم انا نبرا اليك من الخونة والمتخاذلين والعملاء
اللهم دمر اليهود
اللهم اصلح حالنا وردنا الى دينك مردا جميلا
اللهم انصر دينك بنا
اللهم لا تستبدل غيرنا
اللهم امين
مصدر الصور
http://www.moh.gov.ps/moh_ar/newGallary/index.html
 


لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انصر إخواننا وأيدهم بتأيد من عندك ونصر على المعاندين والكفار

اللهم شتت شمل أعدائك أعداء الدين واجعل تدميرهم في تدبيرهم ورد كيدهم في نحورهم واكفنا إياهم بما شئت
 


ماذا تريد ان تقول في جماعة لا تعرف ولا تعترف بشيء الا بالقتل والدم والتخريب


ماذا عسانا ان نقول وحكام المسلمين قبل حكام العرب نائموووووووووون

ماذا عسانا ان نقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
 



خاص فلسطين الآن :-
مجزرة بيت حانون : دموية بشعة تفوق الوصف في روايات حية

27980_200X150.jpg


لم يتصور سكان بلدة بيت حانون وأهالي الشهداء من عائلة العثامنة وجيرانهم من عائلة عدوان وحمد والكفارنة في شارع حمد ببلدة بيت حانون تلك المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق عائلة فلسطينية كاملة بعد انسحابها عن البلدة بأربع وعشرين ساعة خلفت ورائها ما يقارب 60 شهيداً وأكثر 250 جريحاً منهم أطفال ونساء خلال ستة أيام من الحصار والدمار والخراب حل بالبلدة ، لترتكب أبشع مجازرها دموية وبشاعة بحق عائلة العثامنة في شارع حمد لتتناثر الأشلاء في الطرقات ويبقى صباح بيت حانون أحمر دام بفعل ما خلفته قذائف الموت من دماء الأبرياء الذي نزف وسال في كل مكان .

رائحة الموت
ونفذت الآليات الاسرائيلية جريمتها البشعة حين أطلقت نيران حقدها تجاه منازل المواطنين في شارع حمد في بلدة بيت حانون تمام الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء 8/11/2006م لتتناثر الأشلاء في الشوارع ، وتمتزج الرمال بالدماء ، ويرتقي قوافل الشهداء ، ليخلف العدو وراء جريمته النكراء آثار الجريمة ، حيث رائحة الموت وشلال من الدماء الممزوجة بالرمال ، والحجارة التي اختلطت بدماء الشهداء ، والأشلاء المتناثرة هنا وهناك ليكون ثمانية عشر من الشهداء على موعد مع الارتقاء لصفوة الشهداء .

أحد عشر شهيداً من النساء والرجال والأطفال كلهم من عائلة العثامنة من بلدة بيت حانون ، ولا زال سبعة آخرين يصعب التعرف عليهم بعد وصولهم إلي المستشفيات أشلاءاً ممزقة ، مقطعة الأوصال ومنها من غابت معالمها بالكامل وعدد آخر بحسب مصادر طبية وصل إلي أكثر من 35 من الجرحى وصفت حالتهم بالخطيرة ، وصلوا مستشفى الشهيد كمال عدوان والعودة ومشفى الشفاء صباح هذا اليوم اثر وقوع المجزرة ، تلك المشاهد المؤلمة والتي ستظل شاهدة على إجرام الإحتلال الاسرائيلي .

دموية بشعة
المواطنون من أهالي المنطقة وصفوا المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال بالدموية والبشعة مؤكدين انه يجب محاكمة مجرمي الحرب وقادة الاحتلال سفاكي الدماء والذين تسببوا في قتل ما يقارب 57 مواطناً خلال ستة أيام وارتكاب مجزرة بحق المواطنين المدنيين دون أي ذنب يذكر .

وكانت أبشع صور المجزرة تلك الجثث التي وصلت للمستشفى وهي عبارة عن أكوام من أشلاء الشهداء ، وما خلفته المجزرة من مشاهد تقشعر منها الأبدان حيث الأشلاء متناثرة في كل مكان ، ودماء الشهداء التي تركت صورة أشبه ببركة من الدماء .

أول الصور الحية والتي عبر بها يسري المصري أحد رجال الإسعاف والطوارئ والذين توجهوا لنقل جثث الشهداء وإسعاف الجرحى وهو ما وثقه خلال حديثه لمراسل فلسطين الآن فقال : " وجدنا اشلاءاً من الأطفال هنا وهناك أوصالا ًمقطعة غابت معالمها وبركاً من الدماء ستظل شاهدة على الإجرام الاسرائيلي.

وأضاف : " ما شاهدناه هو منظر مخيف ومدهش ، جثث مقطعة من الأطفال والرجال والناس ملقاة في الشوارع ، وقمنا بنقل ما استطعنا رغم خطورة المكان إلي مستشفيات شمال غزة ."

أشلاء متناثرة

ولم تستطع كلمات المواطنين الذين تجمعوا بعد وقوع المجزرة بدقائق في شارع حمد أن يصفوا المجزرة من شدة البشاعة وما خلفته من دماء وأشلاء متناثرة ، فيما لم يستطع آخرون الذي طبق على معظمهم الصمت أن يتحدثوا ، فيما أخذ آخرين بالصراخ أن يصفوا تلك المشاهد المؤلمة وما شاهدوه من أهوال في تلك المجزرة إلا بكلمة واحدة ' مجزرة دموية بشعة '.

ويقول محمد عدوان " 30 عام " والذي شاهد المجزرة فور وقوعها : " كانت أصعب اللحظات ، فأنا أذهلت من شدة بشاعة المشهد ، فمعظمهم من عائلة واحدة من النساء والرجال والأطفال استهدفتهم القذائف المدفعية وهم آمنين في منزلهم ."

ويضيف :" بعد سماع صوت الانفجاريات ذهبت لمكان المجزرة فلم أشاهد أمام عيني إلا دماء كبركة من المياه وأشلاءاً قد تناثرت ، هنا وهناك ."

وواصل يقول " لم استطع أنا وغيري ممن تواجدوا على الفور من القيام بعمل أي شيء فوقفنا وصرخنا بصوت عالٍ ولم نستطع القيام بأي شيء من بشاعة المشهد ونحن ننظر إليه بأعيننا"

أما علاء عدوان "26 عام " بدا يتحدث بنبرة قوية عن مشاهد المجزرة فأخذ قائلا: " كان انفجاراً قوياً وشديداً ، وكنت معتقدا أنه قصف بطائرات حربية من نوع " أف 16" ، ولم أدر ما ذنب أولئك الأطفال والنساء الآمنين في منازلهم . "

حداد عام
مشهد من الحزن والألم وحداد عام أعلن لثلاث أيام في جميع محافظات قطاع غزة على أرواح الشهداء الثماني عشر ورغم بشاعة الحادثة لم تنته معاناة سكان بلدة بيت حانون في ظل استمرار العدوان منذ ثمانية أيام متواصلة رغم انسحاب الجيش منها .

ويبقى لأهالي بيت حانون شعورهم بالمرارة والحزن الذي خيم على البلدة بعد وقوع المجزرة الأخير صباح هذا اليوم وتبقى القلوب حزينة على فقدان الأحبة بانتشار عشرات بيوت العزاء في البلدة حيث ان الجرح لم ينتهي بعد .​
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=552.
 


لا اله الا الله محمد رسول الله الهم انصر السلام والمسلمين
 
عودة
أعلى