قمة النجاح

nanci taha

New Member
هناك من يصنعهم المكان..
وهناك.. من يضيفون هم.. قيماً عليا..
إلى المكان..
وإلى الزمان..
وإلى المهمة التي يكلّفون بها..
هذا النوع من البشر..
وإن ظل (صامتاً)..
وإن عمل بعيداً عن الأنظار..
وإن قدم الكثير دون ان يعلن عما قدم..
ودون ان يحس به الآخرون..
وإن عرف جهوده..
ولمس إخلاصه..
وقدر كفاءته..
من وثقوا به..
وأوكلوا إليه أرفع المهام والمسؤوليات..
وأحاطوا عنقه بمحبتهم..
وباهتمامهم..
وبتقدير جهودهم الخلاقة..
وعطاءاتهم الكبيرة والمتواصلة..
وأعمالهم الجليلة..
لخدمة هذا الوطن..
وخدمة من وضعوا في عنقهم..
أكبر أمانة..
وأعظم مهمة..
وأخطر مسؤولية..
في أكثر الظروف دقة وحساسية..
هذا النوع الصامت من الناس..
الصادق من البشر..
الأمين من العاملين بتواضع..
نادرون.. في زمن صعب..
وحياة معقدة..
ووسط مصالح متعاظمة..
قد تستدرج الانسان إليها..
وقد تدفعه إلى الاهتمام بها..
وقد تجعله يراوح بين..
خدمة مصالحه ومسؤولياته في آن معاً..
لكن الأنقياء..
والأصفياء..
والأوفياء.. من الرجال..
لايفعلون ذلك أبداً..
لأنهم يعيشون حالة نكران للذات..
وترفع عن المكاسب الخاصة..
وبعد عن الشبهات..
لماذا ؟!
لأن معدنهم.. وقيمهم.. وتربيتهم..
ونسيجهم الحسي والفكري..
يرفض الاستغلال..
ويعف عن التكسب من وراء المنصب..
أو الاستثمار للفرص..
أو الغوص في المستنقعات الآسنة..
فعاشوا.. بياضاً.. لا أروع منه..
ونقاءً.. لا أصفى منه..
وطهارة.. يحتار عدوهم فيها .. قبل صديقهم..
ويغبطهم المحبون لهم..
وإن كره ذلك فيهم (المتربصون)..
وإن ماتوا من (الحسرة)..
وتمزقوا من (الغيظ)..
رغم تسامح (الكبار) معهم..
وتجاهلهم حالة (التشنج) التي وقعوا فيها..
لأنهم .. أكبر من أن .. تؤثر فيهم.. أحقاد الغير..
وتصرفاتهم الحمقاء..
وهكذا يظل الكبير كبيراً..
بعمله .. وبإنسانيته.. وبحبه للخير..
وهكذا .. يتألقون باستمرار..
فينطلقون إلى الأمام..
لأنهم أكبر من أن يشغلوا أنفسهم..
بتفاهات الآخرين..
وبمكائدهم..
وغداً.. سوف نرى.. ما ستكون عليه الحال..
سمواً .. وسموقاً .. ورفعة.. وتقدماً..
لمن نثروا الحب..
وزرعوا الخير.. في كل مكان..
وسقوطاً .. وانهياراً تاماً..
لكل من حاربهم..
وعمل على تشويه صورتهم..
وحاول إيقاف مسيرتهم..
ودعاء.. من كل محب..
لهذا النوع (الخلوق) من الناس..
بأن يحقق له كل أمانيه..
ويحميه ..
من عيون الحساد..
وحقد الحاقدين..
***
ضمير مستتر:
(الإنسان.. الإنسان .. لايتوقف عطاؤه.. وإن حاربه الاشرار.. وحاولوا إسقاطه).
 


[size=+0]
تسلمـ ايدك ...

شكرا لك ... جهد جبار وملحوظ منك
[/size][size=+0]
[/size][size=+0]

5/5
[/size]​
 


مشكووورين على المرور في متصفحي

نورتو ,, فلــآآ تحرموني الطــلهـ ـآلحلوهـ

ووودي وشذىآ وردي


Gkq94894.gif
 
عودة
أعلى