خليجي20 | بطلي الخليج واسيا في مواجهة ساخنة مساء اليوم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DeleGnT

Delegnt.net Moderator
يلعب مساء اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول منتخب عمان حامل اللقب مع نظيره العراقي بطل آسيا على ملعب الوحدة في أبين في مباراة قمة, ومنتخب الإمارات مع نظيره البحريني على ملعب 22 مايو في عدن في رحلة البحث عن الفوز الأول, والمباراتان في التوقيت ذاته.
يتصدر العراق ترتيب المجموعة برصد 4 نقاط أمام عمان والإمارات بنقطتين لكل منهما, وتأتي البحرين أخيرة بنقطة واحدة. وقفز العراق إلى قمة المجموعة بفوزه المثير على البحرين 3-2 في الجولة الثانية بعد أن كان تعادل سلبا مع الإمارات في الأولى, في حين اكتفى حامل اللقب بالتعادل مع البحرين 1-1 ثم مع الإمارات سلبا. يتأهل الفائز من مباراة العراق وعمان إلى نصف النهائي مباشرة, ويملك الأول فرصة التعادل لحجز بطاقته بغض النظر عن نتيجة الإمارات والبحرين, ويبقى متأهلا أيضا حتى في حال خسارته أمام عمان وانتهاء المباراة الثانية بالتعادل.
الإمارات بحاجة إلى الفوز للتأهل لان التعادل قد لا يكون كافيا في حال فوز عمان على العراق, في حين ان الفوز هو الفرصة الوحيدة للبحرين شرط فوز العراق على عمان او تعادله معها.

المنتخب العماني, الذي توج بطلا للمرة الأولى في تاريخه في النسخة الماضية على أرضه مطلع عام 2009 بفوزه في المباراة النهائية على نظيره السعودي 1-صفر, يدرك جيدا أن عليه تقديم أفضل ما لديه أمام أبطال آسيا وإلا سيفقد لقبه بسرعة.
ومنذ انضمام العراق مجددا إلى البطولة في "خليجي 17" في الدوحة عام 2004 كان مصير حامل اللقب الخروج من الدور الأول, فتوجت قطر بطلة على أرضها ثم خرجت من الدور الأول في النسخة الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007 ومثلها فعل منتخب الإمارات المتوج على أرضه حين ودع باكرا في مسقط.
لم يقدم منتخب عمان بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي ساهم بتحقيق انجاز "خليجي 19" المستوى المتوقع منه حتى الآن باستثناء بعض فترات مباراتيه الأوليين أمام البحرين والإمارات, وسيصطدم غدا بالعراق الباحث عن تأكيد تأهله بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام البحرين.
المنتخب العماني اعتاد لعب دور بارز في النسخات الثلاث السابقة, فخسر نهائي "خليجي 17" أمام قطر, ونهائي "خليجي 18" أمام الإمارات, قبل أن تكون الثالثة ثابتة بفوزه في نهائي "خليجي 19" على السعودية, وخروجه بالتالي من الدور الأول غدا سيشكل ضربة موجعة لطموحاته ويعيد إلى الأذهان النتائج المتواضعة التي كان يحققها في دورات الخليج التي سبقت بروز هذا الجيل من اللاعبين. وبرغم هبوط المستوى الفني لغالبية لاعبيه البارزين مثل عماد الحوسني وفوزي بشير, يؤكد لوروا أنه "واثق من الاحتفاظ باللقب الخليجي", مشيرا إلى أن "مستوى المنتخب العماني لم يتراجع وأن عدم الفوز في المباراتين الماضيتين ليس دليلا على ذلك خصوصا وأن سوء الحظ لازم المهاجمين الذين أهدروا فرصا كثيرة أمام البحرين والإمارات". وشدد على أهمية مواجهة العراق ووصفها بأنها "مفترق طرق" لفريقه, محذرا لاعبيه "من خطورة المنافس الذي يضم لاعبين على أعلى مستوى خصوصا في منطقة الوسط".
وتزيد حدة الانتقادات إلى لوروا الذي تحول من بطل قاد المنتخب العماني إلى اللقب الخليجي للمرة الأولى قبل نحو عامين إلى مدرب "لا يعرف كيف يختار التشكيلة المناسبة ولا يعطي فرصة للوجوه الجديدة" حسب بعض التقارير الصحافية, وبات مستقبله في منصبه في خطر رغم أن عقده يمتد حتى عام 2014 .
المنتخب العراقي تخلص من ضغوط الجولة الأولى بسرعة بعد إهداره نقطتين أمام الإمارات اثر فشل مهاجمه يونس محمود في ترجمة ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق بعد أن تألق الحارس ماجد ناصر في إبعادها, وظهر على لاعبيه التفاهم التام أمام البحرين.
شهدت المباراة الأخيرة ل"أسود الرافدين" تألق المهاجم علاء عبد الزهرة ولاعب الوسط هوار ملا محمد فسجل الأول هدفين وأضاف هوار الثالث من ركلة جزاء. ويسعى منتخب العراق الفائز باللقب ثلاث مرات أعوام 1979 و1984 و 1988 بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا, إلى تعويض خروجه من الدور الأول في الدورتين السابقتين.
ويؤكد المدير الفني لمنتخب العراق الألماني وولفغانغ سيدكا "قدرة فريقه على تخطي عقبة عمان وبلوغ نصف النهائي", مشيرا إلى أن "المباراة السابقة أمام البحرين كانت صعبة للغاية وكان يشعر فيها بالقلق حتى الدقائق الأخيرة خشية ضياع الفوز".
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى