خليجي20 | مواجهة نارية بين السعودية وقطر ، وإعلامي كويتي يصف السعوديين بعبارات عنصرية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

DeleGnT

Delegnt.net Moderator
983947701.jpg


يرفع المنتخبان القطري والسعودي لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" عندما يلتقيان الأحد 27-11-2010 على استاد "22 مايو" في عدن بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20)، كما تقام في نفس التوقيت المباراة الثانية بالمجموعة بين منتخبي اليمن والكويت على استاد "الوحدة الدولي" في أبين.
ولم يكن أي من المنتخبين، القطري أو السعودي، يتمنى الوصول إلى هذه المباراة قبل حجز بطاقة التأهل للدوري الثاني في البطولة التي تستضيفها اليمن حالياً.
ولكن الظروف عاندت الفريقين في واحدة من المرحلتين الماضيتين ليصبح كلاهما بحاجة إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل إلى المربع الذهبي.
واستهل المنتخب السعودي مسيرته في البطولة بفوز كبير 4/صفر على نظيره اليمني صاحب الأرض، لكنه سقط في فخ التعادل السلبي مع نظيره الكويتي في المباراة الثانية، وأهدر الفريق فوزاً كان في متناول يديه في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما تصدى حارس المرمى الكويتي لضربة الجزاء التي سددها محمد الشلهوب.
ويتصدر المنتخب السعودي (الأخضر) المجموعة حالياً برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام المنتخب الكويتي.
وفي المقابل، يحتل المنتخب القطري (العنابي) المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط جمعها من الفوز الثمين على المنتخب اليمني 2/1 في الجولة الماضية من مباريات المجموعة بعد سقوطه في فخ الهزيمة صفر/1 أمام المنتخب الكويتي في أولى مبارياته بالمجموعة.
ويدرك المنتخب السعودي أن التعادل يكفيه في مباراة الغد ليحجز مقعده في الدور قبل النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.
لكنه يدرك أيضاً أن الفوز وحده يضمن له صدارة المجموعة، وبالتالي ضمان مواجهة أفضل في الدور قبل النهائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثاني.
ويعلم المنتخب السعودي أيضاً أن اللعب من أجل التعادل قد يبدد آماله، لأن المنتخب القطري فريق كبير، ويمكنه انتزاع الفوز في أي لحظة من اللقاء، كما يسعى المنتخب السعودي للفوز من أجل صدارة المجموعة في ظل الفوز المتوقع للمنتخب الكويتي على نظيره اليمني في المباراة الثانية بالمجموعة.
وفي المقابل، يحتاج المنتخب القطري إلى الفوز في مباراة الغد للتأهل إلى الدور قبل النهائي، أما أي نتيجة أخرى فتعني ضياع فرصته في التأهل ومرافقة المنتخب اليمني الذي ودع البطولة بالفعل قبل مباريات هذه الجولة.
وقد يصبح التعادل كافياً للمنتخب القطري في حالة واحدة فقط وهي فوز المنتخب اليمني على نظيره الكويتي.

إعلامي كويتي يصف السعوديين بعبارات عنصرية على هامش "خليجي 20"


بدو أن السمة المميزة التي كانت دائماً ما تواكب بطولات كأس الخليج والتي تدور حول التصريحات المثيرة والخدع الإعلامية قد تحولت إلى وبال على بعض الإعلاميين الذين لم يُفرقوا بين الإثارة والإساءة.
"بقايا الحجاج ما يفوزون"، تصدرت هذه العبارة مدونة الإعلامي الكويتي عبدالوهاب العيسى، العامل في قناة "الوطن" الكويتية، في موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، وذلك بعد دقائق قليلة من نهاية مباراة السعودية والكويت ضمن كأس الخليج الحالية في اليمن، والتي انتهت بتعادل المنتخبين دون أهداف، وإضاعة قائد "الأخضر" محمد الشلهوب ضربة جزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
وخلّفت هذه العبارة امتعاضاً إعلامياً كبيراً على الصعيد الخليجي في اليمن، حيث أكد إعلاميون كثر ضرورة الارتقاء بالتعبير عن الرأي بطريقة حضارية، دون تعمد التجريح أو الإساءة إلى الآخرين، حيث ترفع الكثيرون عن الرد على الإعلامي الكويتي، مشيرين إلى أن ما قاله العيسى "سقطة كبيرة" في سجله الشخصي قبل الإعلامي.

يبحث عن الشهرة
رئيس القسم الرياضي بصحيفة "اليوم" السعودية عيسى الجوكم أكد أن ما قاله العيسى "عاد بنا للوراء 20 عاماً، يبدو أنه يبحث عن هدف ما.. وأعتقد أنه يبحث عن الشهرة، حتى لو كان ذلك على حساب سمعة أهل الكويت الطيبين".
أما إبراهيم القرشي من صحيفة "الشرق الأوسط" فقد أشار إلى أن الحديث صدر من شخص يبحث عن تأجيج الرأي العام، وأضاف "الحديث لا يمثل شيئاً له في الوقت الذي يعيش مساحة فكرية فارغة يبحث من خلالها احتواء الفراغ النفسي الذي يعيشه، طرح إعلامي غير راقٍ وتجاوز لفكر العقلاء، ويجب أن لا يمنح أكثر مما يستحق".
الإعلامي السوداني معتصم ميرغني قال "إن صح أن الإعلامي الكويتي عبدالوهاب العيسي قال هذه العبارة فهو بالتأكيد قد أخطأ خطأً فادحاً، وديننا الحنيف يوصينا بعدم التفرقة بين الناس حيث لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، والناس سواسية كأسنان المشط".
وأضاف ميرغني "كان الأولى بالإعلامي المعروف أن يزن كلماته قبل أن يطلقها من خلال موقع إلكتروني يدخله عدد كبير من الناس، وما كتبه بالتأكيد لا يجرح أحداً في المملكة العربية السعودية التي ظلت على الدوام قبلة لكل المسلمين في ظل وجود المقدسات بها، وما كان للكاتب المحترم أن يخوض في هذا المعترك والذي يعد انصرافاً عن القضايا المهمة للأمة العربية والاسلامية".

استهجان شديد
وكانت العبارة التي تفوّه بها العيسى لاقت استهجاناً واستياءً شديدين من قبل العديد من مستخدمي "تويتر"، لاسيما السعوديين الذين عبروا عن استيائهم بمطالبتهم قناة "الوطن" الكويتية باتخاذ الإجراء اللازم ضد العيسى جراء كلامه.
وذكر عدد من مستخدمي "تويتر" أنهم افتتحوا قناة خاصة في الموقع الاجتماعي للحديث عن تصرف العيسى، وأكدوا أن العيسى لا يمثل الكويتيين الذين تربطهم بهم علاقة قوية لن تؤثر فيها مثل هذه العبارات الاستفزازية غير المسؤولة، بينما لم يعلق العيسى على الكم الكبير من الاعتراضات التي وصلت إلى صفحته الشخصية.


:13:



 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى