DeleGnT
Delegnt.net Moderator
خبل عنزة مثل او مقولة مشهورة وقد تضاربت الروايات التي تفسر قصة ظهور هذه العبارة التي قد يكون كثير منكم سمع عنها
وقد وردت في اشعار بعض الشعراء الحديثين مثل ياسر التويجري في قصيدته ابليس
حنا هل الوجهة وقوم الرواقه
هل الدلال اللي بها الهيل مدكوك
ويلان من ويلان ساقه بساقه
في نجد وليا اشملت عرعر وتبوك
ومافيه حدن حد وايل وعاقه
روسن مع العربان ماحنا بوروك
الورع منا لالعب بالتفاقه
يرمي لحم مايرمي عصي وجيوك
خبل عنزة ما اقفى العدو في نياقه
افتكها ولا انت خبلن و مفكوك
ضاق الحال ببعض القبائل لماذا ابن هذال هو المسيطر وهو الذي تدفع له الخوة وقبيلته تغزونا وووالخ
واجتمعت القبائل لكي تغزو ابن هذال وقبيلة عنزه واتى النذير او الخبر الى مسامع ابن هذال بأن قبائل كبيره سوف تغزوه لكسره وتنحيته عن المثلث وقام ابن هذال بارسال مراسيله لجميع قبائل عنزه بالجزيره العربيه من العراق سوريا والسعوديه وقام بتجنيد جميع ابناء قبيلته حتى المجنون اي الخبل المهبول ويحكى بانه جند ايضا النساء وتم تلبيسهم لبس رجال لمقابلة الحشد الكبير من القبائل لكي يخيفهم ايضا بكثرة قومه واذا با احد ابناء قبيلة عنزه من قوم بعيد سمع باان على ربعه غزو كبير يحكى با ن الجيش الغازي وصف (( بقب الجراد )) من كثرته
عموما كان الغزو له موعد او يوم محدد واتى من بعيد احد فرسان عنزه وهو كان يسير ليلا ونهارا للوصول الى ابن هذال والمشاركه معه في الحرب واذا به حل عليه الليل والظلام واراد ان يبات لحين الصباح ومن ثم يواصل رحلته لكن من التعب والارهاق من السفر نام نوما عميقا وكان نومه بالقرب او با طراف القوم الذين يريدون غزو ابن هذال واذا به تاخر بالنوم وقامو القوم باكرا وشافو هذا الفارس بعيدا ومتطرفا عن القوم واذا بعقيد القوم يأمر بعض رجاله لجلب هذا الرجل والتعرف عليه وعندما توجهو له سمع دبيج او صوت حوافر الخيول فقام واذا بهم فوقه وسل سيفه وقال من انتم وماذا تريدون؟ فقالو له انت من؟ وهل انت تراقبنا وش قصتك؟ ونزلو عليه عدد ثلاث فرسان وجندلوه اي اسروه بعد مقاومه وهم لايريدون قتله لكن ارهقوه وجرحوه واسروه وذهبو به الى عقيد القوم وقال له عقيد القوم من انت والى اين ذاهب ولماذا نزلت با اطراف القوم؟ وقال له انا لا اعلم با انني نزلت بالقرب منكم اذ انا حللت ليلا ولم ارا شيئ اما اين ذاهب فأنا ذاهب للفزعه لابناء عمومتي يقال بان عليهم غزو وسأله عقيد القوم
منهم ابناء عمومتك؟
فأجاب بقوه عنزه والشيخ ابن هذال شيخي
فرد عليه عقيد القوم قال هل تعلم بأن نحن من يريد غزو ابن هذال وقومه؟
فقال لا
لو اعلم انكم هنا لذبحتكم وانتم نيام
وقال الان الم تخف من هذا الجمع الذي انت بينهم؟
فقال: لم يحركو بي ساكنا فوالله لو تتركني لاذبح ما استطيع منهم او اموت عندك فقال له انت (( خبل ))؟
فقال هذا مالدي قول ماشئت عني
هنا قال عقيد القوم لقومه سوف نعود دون غزو ابن هذال
فقالو لماذا ياعقيدنا؟ ومنهم من زعل فقال لنا كذا يوم قادمين وعند وصولنا بالقرب منهم اعدلت عن قرار الغزو ماذا بك هل؟ انت خائف او ماذا دهاك ؟
نحن قوم وجيش كبير
فقال اعرف ذلك لكن انظروا لهذا الفارس (( الخبل )) وهو خبل يريد قتل مايستطيع مننا فما بالك بالصاحي والعاقل منهم سوف نتكبد خسائر كبيره جدا وربما نخسر المعركه وقال خبلهم ومهبولهم يذبح مايستطيع من ذبح وهو في وسطنا وبيننا لم يخف ويريد القتال فما بالكم انهم على قلب واحد ولازم نعود حيث اننا من عدة قبائل وسوف يكون وضعنا غير مستقر في الغزو
وهنا عاد الجمع من دون غزو وترك هذا الخبل وذهب للشيخ ابن هذال وعرف بنفسه وقص عليه القصه والحادثه واستغرب ابن هذال من ذالك ولم يقتنع بكلامه وارسل من هم مختصون لجلب الخبر الاكيد واذا بهم يعودون فيقولن نعم ماقال هذا الرجل صحيح لولا الله ومن ثم هو لما عاد الجمع وكان فعله بطولي جدا وامر ابن هذال با اعطائه عدد من الابل والاغنام واكرامه لمده معينه من الزمن وقال هذا ابن وايل الفزاع واطلق عليه (( خبل عنزه )) لشجاعته وقوة بأئسه وانه كان يريد التضحيه لاجل ابناء قبيلته وشيخه
وقد وردت في اشعار بعض الشعراء الحديثين مثل ياسر التويجري في قصيدته ابليس
حنا هل الوجهة وقوم الرواقه
هل الدلال اللي بها الهيل مدكوك
ويلان من ويلان ساقه بساقه
في نجد وليا اشملت عرعر وتبوك
ومافيه حدن حد وايل وعاقه
روسن مع العربان ماحنا بوروك
الورع منا لالعب بالتفاقه
يرمي لحم مايرمي عصي وجيوك
خبل عنزة ما اقفى العدو في نياقه
افتكها ولا انت خبلن و مفكوك
ضاق الحال ببعض القبائل لماذا ابن هذال هو المسيطر وهو الذي تدفع له الخوة وقبيلته تغزونا وووالخ
واجتمعت القبائل لكي تغزو ابن هذال وقبيلة عنزه واتى النذير او الخبر الى مسامع ابن هذال بأن قبائل كبيره سوف تغزوه لكسره وتنحيته عن المثلث وقام ابن هذال بارسال مراسيله لجميع قبائل عنزه بالجزيره العربيه من العراق سوريا والسعوديه وقام بتجنيد جميع ابناء قبيلته حتى المجنون اي الخبل المهبول ويحكى بانه جند ايضا النساء وتم تلبيسهم لبس رجال لمقابلة الحشد الكبير من القبائل لكي يخيفهم ايضا بكثرة قومه واذا با احد ابناء قبيلة عنزه من قوم بعيد سمع باان على ربعه غزو كبير يحكى با ن الجيش الغازي وصف (( بقب الجراد )) من كثرته
عموما كان الغزو له موعد او يوم محدد واتى من بعيد احد فرسان عنزه وهو كان يسير ليلا ونهارا للوصول الى ابن هذال والمشاركه معه في الحرب واذا به حل عليه الليل والظلام واراد ان يبات لحين الصباح ومن ثم يواصل رحلته لكن من التعب والارهاق من السفر نام نوما عميقا وكان نومه بالقرب او با طراف القوم الذين يريدون غزو ابن هذال واذا به تاخر بالنوم وقامو القوم باكرا وشافو هذا الفارس بعيدا ومتطرفا عن القوم واذا بعقيد القوم يأمر بعض رجاله لجلب هذا الرجل والتعرف عليه وعندما توجهو له سمع دبيج او صوت حوافر الخيول فقام واذا بهم فوقه وسل سيفه وقال من انتم وماذا تريدون؟ فقالو له انت من؟ وهل انت تراقبنا وش قصتك؟ ونزلو عليه عدد ثلاث فرسان وجندلوه اي اسروه بعد مقاومه وهم لايريدون قتله لكن ارهقوه وجرحوه واسروه وذهبو به الى عقيد القوم وقال له عقيد القوم من انت والى اين ذاهب ولماذا نزلت با اطراف القوم؟ وقال له انا لا اعلم با انني نزلت بالقرب منكم اذ انا حللت ليلا ولم ارا شيئ اما اين ذاهب فأنا ذاهب للفزعه لابناء عمومتي يقال بان عليهم غزو وسأله عقيد القوم
منهم ابناء عمومتك؟
فأجاب بقوه عنزه والشيخ ابن هذال شيخي
فرد عليه عقيد القوم قال هل تعلم بأن نحن من يريد غزو ابن هذال وقومه؟
فقال لا
لو اعلم انكم هنا لذبحتكم وانتم نيام
وقال الان الم تخف من هذا الجمع الذي انت بينهم؟
فقال: لم يحركو بي ساكنا فوالله لو تتركني لاذبح ما استطيع منهم او اموت عندك فقال له انت (( خبل ))؟
فقال هذا مالدي قول ماشئت عني
هنا قال عقيد القوم لقومه سوف نعود دون غزو ابن هذال
فقالو لماذا ياعقيدنا؟ ومنهم من زعل فقال لنا كذا يوم قادمين وعند وصولنا بالقرب منهم اعدلت عن قرار الغزو ماذا بك هل؟ انت خائف او ماذا دهاك ؟
نحن قوم وجيش كبير
فقال اعرف ذلك لكن انظروا لهذا الفارس (( الخبل )) وهو خبل يريد قتل مايستطيع مننا فما بالك بالصاحي والعاقل منهم سوف نتكبد خسائر كبيره جدا وربما نخسر المعركه وقال خبلهم ومهبولهم يذبح مايستطيع من ذبح وهو في وسطنا وبيننا لم يخف ويريد القتال فما بالكم انهم على قلب واحد ولازم نعود حيث اننا من عدة قبائل وسوف يكون وضعنا غير مستقر في الغزو
وهنا عاد الجمع من دون غزو وترك هذا الخبل وذهب للشيخ ابن هذال وعرف بنفسه وقص عليه القصه والحادثه واستغرب ابن هذال من ذالك ولم يقتنع بكلامه وارسل من هم مختصون لجلب الخبر الاكيد واذا بهم يعودون فيقولن نعم ماقال هذا الرجل صحيح لولا الله ومن ثم هو لما عاد الجمع وكان فعله بطولي جدا وامر ابن هذال با اعطائه عدد من الابل والاغنام واكرامه لمده معينه من الزمن وقال هذا ابن وايل الفزاع واطلق عليه (( خبل عنزه )) لشجاعته وقوة بأئسه وانه كان يريد التضحيه لاجل ابناء قبيلته وشيخه