عذراء وثلاثة أزواج

DeleGnT

Delegnt.net Moderator
عذراء وثلاثة أزواج و الاب يتاجر فيها من مختل الى........و اللائحة طويلة"مع صورتها


عذراء وثلاثة أزواج[font=&quot]


[/font]
قد تصلح قصة مريم، الفتاة الشابة، التي لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها، لتكون فيلماً سينمائياً، فالفتاة ورغم صغر سنها، إلا أنها تزوجت ثلاث مرات، ومع ذلك لا تزال عذراء، وهنا تفاصيل حكايتها[font=&quot].
.






[/font]
من النظرة الأولى يدرك المرء كم هي بائسة تلك الفتاة، التي لم يتجاوزعمرها ستة عشر عاماً، نحيلة، سمراء، متواضعة الجمال، بالإضافة إلى ملبسها البسيط الذي يدل على فقر عائلتها[font=&quot].
[/font]
بدأت مريم تروي حكايتها قائلة: أنا الابنة البكر لأب وأم لديهما عشرةأطفال غيري، أبي فقير بلا عمل، ولكن لو اعتبرنا عمله كعربجي على عربة يجرها حمار عملاً فإننا نجامله، لأنه قليلاً ما يخرج للعمل عليها، حيث يمضي معظم وقته في البيت، ليضرب إخوتي الصغار ويراقبني وأمي ونحن نؤدي أعمال البيت اليومية[font=&quot].



[/font]
بداية المأساة[font=&quot]


[/font]
وتضيف: حين بلغت مبلغ النساء فوجئت بفرحة أبي الغامرة، وبأنه يسرع للخروج من البيت، ولم أكن أعرف إلى أين سيتوجه؟ ولكنه عاد بعد قليل ليخبر أمي أنه قرر تزويجي من ابن جارنا الثري، ولكنه مختل عقلياً، صدمت أمي، ولكنها لم تستطع أن تجادل أبي الذي كان يضربها بقسوة[font=&quot].
[/font]
في اليوم التالي كان أبي يصطحبني للمحكمة، حيث التقى بجارنا الثري، والذي كان يصطحب ابنه المختل، ودخلا إلى غرفة القاضي، ولا أدري ما الذي دار داخل الغرفة، ولكنهم خرجوا بعد قليل ليقولوا لي: مبروك.. فقط لمحت رزمة من الأوراق النقدية في جيب والدي المهترئ[font=&quot].
[/font]
بعد هذه الحادثة، انتقلت دون حفل زفاف للعيش في بيت زوجي، الذي لا يعرف من الدنيا سوى طلب الطعام ودخول الحمام، ولكن والده كان يصر على أن ابنه رجل كامل الرجولة، وبدأ يتدخل بحياتي، ويطلب مني أن أتعجل موضوع الحمل، ولكن مرت ستة أشهر وأنا ما زلت عذراء، وحين واجهت والده بالحقيقة، طردني إلى بيت أبي، وهددني إن بحت بالسر لأحد، وحين أصبحت ببيت أبي الذي أنفق كل ماحصل عليه من مال مقابل هذا الزواج، بدأ أبي يسومني العذاب أكثر وأكثر،وأنا لا حول لي ولا قوة[font=&quot].


[/font]
القصة تتكرر[font=&quot]


[/font]
وبعد انتهاء مدة عدتي الشرعية، فوجئت بأبي يأتي برجلين إلى البيت، أحدهم اشاب، والآخر كبير السن، ويخيرهما بالزواج مني، شعرت أني سلعة أو بضاعة لارأي لها ولا وجود، وقد فهمت من حديثهما أنهما أب وابنه، وأن أحدهما يريد فقط عقد زواجه على الورق فقط، لكي يثبت للجهات الرسمية أنه متزوج،وبالتالي يحصل على معونات ومساعدات مالية، بدعوى أنه فقير ومتزوج وبلاعمل، وقد اختار الابن أن يعقد قرانه علي، وساقني أبي للمحكمة حيث تم عقد القران، ولكن هذه المرة نال أبي مبلغاً من المال أقل من المرة السابقة،وعدت مع أبي إلى البيت[font=&quot].
[/font]
تتوقف مريم عن الحديث لتبكي بألم وحرقة، وهنا تنتهز الأم الفرصة لتكمل الحكاية، فتقول: زوجي لم يدخل مريم أو أي أحد من إخوتها المدرسة، واتخذ من زواجها وطلاقها تجارة، فبعد طلاقها من الزوج الثاني، الذي لم يستمرأياماً، ولأنها لم تدخل بيته، فلم يكن لها عدة شرعية، قرر والدها تزويجها من صديق له يعمل «عربجياً»، وهو معروف أيضاً بأنه أبله ومتخلف عقلياً،ولكن أحداً لم يستطع أن يقنع الأب بجريرة ما يفعله، أو يعيده إلى جادة الصواب[font=&quot].
[/font]
بقيت مريم عند الزوج الثالث لمدة شهرين فقط، ثم هربت من بيته بعد أن ضربها ضرباً شديداً،[font=&quot]



[/font]
الفتاة عذراء[font=&quot]



[/font]
هكذا تتحدث الدكتورة مها أبو سليم، اختصاصية النساء والولادة، والتي أجرت الفحص السريري للفتاة، وأكدت أنها عذراء ويعتقد الجميع أنها أصبحت ثيباً،وقد منحتها الطبيبة شهادة مؤرخة بتاريخ حديث تثبت فيها عذريتها[font=&quot].


[/font]
رأي الشرع: الفتاة ضحية[font=&quot]


[/font]
الأستاذ أحمد الصوان، ماجستير شريعة، يشرح رأي الشرع في هذا الزواج،فيقول: إن الزواج يجب أن يتم برضا الطرفين، فالبكر رضاها صمتها، ولكن الواضح أن صمت هذه الفتاة كان قهراً وخوفاً، هذا إلى جانب عدم بلوغها السن القانونية لكي تكون قادرة على تقرير مصيرها، فيبدو أنها قد تزوجت وهي في سن الخامسة عشرة، وقبل أن تتم السادسة عشرة، وهذه الزيجات لا تعتبر شرعية،خاصة زواجها من مجنون أو متخلف عقلياً، لأن الشرط في النكاح سلامة العقل،ويجب أن يعاقب كل من سولت له نفسه لتسهيل أمر هذه المشاريع التي دمرت حياةإنسانة بائسة لا حول لها ولا قوة
 


ee2.gif


لا حرمنا ربي من مروركم دوووم

DeleGnT

:314471:

 
عودة
أعلى