DeleGnT
Delegnt.net Moderator
(( آحآسيس آلمدينه ))
للمُميز رمآد آلحرف
على قارعــةِ طريق الخيال ,,
وامام جمــوع الاحــرف التي اِلتمـت في متصفحي .. وفي خضـم تلك الامواج الهائــجةِ في بحر الحيــرة في دنياي ..
كانت كلماتي التي نطقها الاحــساس بيـن جبــال الحــب المــتـأرجـح على خـاصرةِ الانــتظار ....
امام عـيني ..
وفي ملجدي ..
كبــرياءُ طفــل فقيــر ...
وتــأجُــجِ مَـــلِك بين رجــالـه ..
مــديــنة قــد تكالب الزمن عليها ... وترصــعت بنحــاسِ المــاضي .. وتزينـت باَغصـان شجــر لا تملتلك الاوراق...!!
في اخــر تلك المـدينه .. والتي تلقتي مع اولى دروبها في خطواتي ..وتــكون في شــرفةِ كلماتـــي .
على الزاويــة العُظمىَ المترنِحــة في قيــود المسـالك الضــيقه ..!!
تقف عناويــن الذكرى ..!!
حيث تكتُـــبنا الايام ..!!
وترسِــمنا اللحظات الاولى
وتسقينا من بحــر الاحــلام..!!
في تلك الغــرفــة المتـساقطِ محــورها ..
بــاب يخاطبك ويســالك..!! مــن اين اتيت ..!! ولمَ ...!! وماالذي اجبركَ لذلك..!!
ممــسك ذلك الباب ... التي يتـأرجــح بين يــدي اخشــاب متراميــةِ التمــاسك..!!
يصــدر ذلك الصــوت ..!!
وكــانه لـحــنُ الذكــرى .... الــــذي عــزفــه ذلك النــاي ..!!
من تلك الشــرفــه ..!!
نــور يجــســدُ باِشـعاعــه ذلك الطــيف الذي التحف الاتربــه ... وتــوارى خلف زاويــة الغــموض ..!!
نسمــة هبـوب بــارده..!! ... وكاَن برودهــا يصفعك بكف الليــل السرمــدي في بــؤرة الشمــس ..!!
تلك الصــورة في جســد اليــوم ...!! ولكنها ..!!
تــكاد تتــلاشـــى مـع اِنــغــلاق ذلك البــاب ...... وفي ظل خطوات الخــوف نحــو الدخــول في دائرة المــاضي..!!!
هــــنا ..!!
كانت دمــــيه ..
وتحــت المعــطف ..!! ... اقــلامٌ من اغــصانِ شــجر التفــاح ..!!
وخــلف ذلك الحــائط الذي ازفــه الزمن نحــو قمــة الســقف ..!!
تنولد الذكــرى في صورة قلمي .. وتتهــاوى جمــل الايــام في حـــضن دفـــتري ..!!
كان هــنا ذلك الصبي .. يهيم في غــفوات زمــنه ... ويتــلاعب بمحيــط تفكيره الضـــيق ..!!
فــمنــذ ان ودعــت الخشــونــة اظافره .. وحــتى زارت الرجــولة ملامــحه ..
يتطلع لذلك المــجــد في عمقِ الســحاب .. وينــادي ذلك الخيــال في جســدِ الاحــلام ..
ويرســم الصــورة في اطار الغــفوة الضائــعــه ..!!
تخاطبــه يومــا امــه ..!!
بنــي ..؟!!
يلبي النــداء ...... ماالخــطب امــاه ..!!
تعــال هنا واستـند ذلك الواقع امامي .. وانتحل ذلك الشخص الذي غاب ..!!
مهــلا ... مهــلا امــاه ..
اَمهــليني وقـتا كي انزعَ ذلك القناع من على مــلامــح صورتي ..!!
فاني اليوم مـــلكا .. وفي غــضونِ لحظات ساكون اسيرا تحتَ امرتــك..!!
حســنا ايها الملك الاســير ..!!
بلمســة حانيــة من تلك الام ... تبعــد قطرات العــرق من على جبيــن ذلك الصــبي
ياااااه...
مااروع ذلك السجــن بين يديــكِ اماه ..
ضحــكة يشوبها الحــزن من قلب الســيدة ..!!
فليـــس للحــزن في مــلامــحها سوى ذلك الشــرود..!!
بُـــــنـــي ..
ارعني كتلــة من السمــع .. واقطف لي زهــرة التــركيــز في قلبك ..!!
وجــابـــنــي..!!
هل لكَ ان تــبتـعد من ذلك التاريخ في مجـمل ايامــك..!!
نعـم .. لقد قلتيها .. تاريـــخ ايامي ..
انه تاريــخ العظمــاء .. وسيــرةُ الاوفيــاء .. وزمن الملوك ... و ... و ... !!!
على رســـلكَ ايها السجــين ..!!
تامل في مــلامــح الزمــن ..
انها يومـا غــاضبــه ... ويومـا باكـــيه ... واحيانــا .. تكاد تكــــون .. ضاحــكه ..!!
لا اريــدكَ ان تــكون مثل ماكــان .......!!!
اعلمُ اماه .. اعلمُ ذلك...
ولكن دعيني .. فاني اكتـــب احرفي على اِزار السمــاء ..
وانادي بتلك الـثــورة التي غابــت ..
واهمس بصمت لــذلك الصــراخ في صــدى الجــبال الظالمــه ..!!
تقول عنها ظالمــه ..!!
لا .. اماه .. ليـــست كــذلك ..... ولكــــنها .. تكاد تكون غــادره ..!!
دعيني اغــادر .. فلربمــا اعــود عند ملتقى الغــروب ..!!
مهـــلا بني ..
فلقد نســيت القناع بين قيـــودِ الســـجَان ..!!
يخاطبــها بعــد ان التحـــف الخيال في جســد الملك ..!!
اني آمــركِ ان لاتخــاطبيني بذلك .. فاِن الاميـــر اوشــك على الوصــول...!!! ولا اريـــده ان يراني كـــذلك ..!!
حســـناً ســــيدي ..
ضحكــة اخــرى .. ولكنــها امتزجــت بدمــعة قد نســجهــا ذلك الرمــش الكــحيــل ..!!
اخــذ الصبي يخــطو خطواتــه نحو قمــة الجــبل
يستبق خــطوه .. ويقفــز من على تل .. ويتخــطى الاغــصان .. ليصلَ الى هنــاك ..!!
يقف على ركـامِ ذلك التل .. ليرسلَ العبـــير الى قمــة الجــبال ..
على راســه تاج الملوك .. وفي يــده ســيفُ الجَبـابِــره ..
ينطلق الى هناك ..
وفي جعــبته اَكــليلٌ من الزهــور .. وقــطعــةُ حلوى اختـــزنها منــذ زمــن ..!!
وعلى صور ذكريــاتــه تــمر اللحــظات .. تلو الاخــرى ..
حيث ذاك الماضي يناديــه .. وتلك الغفوات تستـهويه .. وسنــين العــمر في رســم الصــور تاهت في جــسوره
هناك ..
حيث تناديــه تلك الاميــرةُ الحــسنــاء ..
في عمق الارض ..
تحــديدا ..
عنــد اولى نقاط الصــعود لتلك القمــة الغامضــه ...
يغرسُ التاج في راســه كي لا يســقط ..
ويحتــزم بذلك القمــاش الابيــض ..
فلقد بدات مســيرة الصــعود .. بــدات بـدايــة الانفتــاح لذلك العالم الغــامض ..
اولى تلك الصخــور تناديــه ..
مــن هُــنا ايها الملك المعــظم ..
لا يــأبــه بخاطبــها .. فهي عــادة الملوك في عــرش الكــبريــاء ..
وعلى الجانــب الاخــر ..
تخــضع لمروره تلك الشــجره .. يقف اجــلالا لذلك الانحــاء .. ويهمــس لوريقاتها ..
اني اكــره الكــبريــاء .. فهل يعــود ذلك الشــموخ لتواضعــك..!!
سمــعا وطاعــة ايها الملك ..!!
انه في وهــج مخيلته ..
يستصغــر العــظيم .. ويكون تحــت لواء الصــغير ..!!
بات الســير يكون متــثاقلا ..
فذلك المــنتصف في مــداد الجــبل ..
ويكــاد صوت لحـنه ينــخفت ..
فهو العــناء في الســـير .. وهو الارهــاق في نقاط النهايــة التي اوشــكت على البــدايه ..
يقف هناك في ذلك المنـتصف .. فهــي استـراحــة المحــارب في دار المعــركــه ..!!
يرتشـــف قطرة ما ء ..
ويمحــو حكايــة ارهاق من على ملامــحه ..
ويجــسد صورة العــزيمــة نحو الوصول في جســده ..
يخاطبــه ذلك الحــارس ..!!
ان احــضان الاميــرة تنتظرك بشــوق ..!!
فلن تكــون الراحــة الا هناك ..!!
مهــلا ايها الحــارس .. اني هنا الآمــر والنــاهي ..!!
(مااغــربه .. يعود لذلك الشمــوخ ..!! )
عــذرا ســـيــدي ..
حسنــا .. اين حامل اللــواء ..!!
تخاطبــه يـده المتثاقلة من العنــاء .. انا هنا ســيدي ..
اذاً لنكمل المســير .. فليس لعـظمةِ الجبــال في دربي معــيق ..!!
ومع اولى الخــطوات في زمن الصــبر نحو الهامــة ..!!
تبكي تلك الصخــرة في قمــة ذلك الجــبل ..!!
وتُســقِطُ تلك الدمــعــة من على عينها ..
لتقف بــين خطوات ذلك الصبي الملك ..!!
تنزلق العــزيمــة في دمــوع الغــدر ..!!
ويتهاوي ذلك الصبي من على مــداد المــنتصف .. ليسقط في قاع الارض .. وفي احضــان اليــاس ..!!
دحــرجــة .. بداخلها اتربــه ... وذلك الــتــاج التي ترصــع بغــبار المهالك ...!!
ومن على اعصارها .. تلك القطــعة البيضــاء ..
والتي احتضنت غــصن الشجـــرة المطيــعة في زمن البدايــه ...!!
ولكنها .. لم تعــد لذلك البيــاض ..!!
فلقد لطخ الدم صــفاءَ خيوطها .. ولقــد تمزق الشمــول في مخــيطها ..!!
سقـــطت المــسيره .. في احضانِ الصبــىَ ..
ولكن ..
لم تنفلت تلك الزهــرة .. في عــمق الوفــاء ..
ولم تغــادر البســمة شــفاه الملك الذي ودع الحيــــاه ..!!
كانت تلك مســيرة في درب ذلك الملك ..!!
وكانت هي رحــلة احرفي في عــظمــته ..
تلك الغـرفــة .. هي ميــلادُ اللقــاء الاول .. وذلك النور الخافت من شــعاع الشمــس ..
كان الانبثاق في لغــة العين ..!!
تلكِ الام ..
هي الواقــع الذي حاول ان يُــفِــيـقَ قلبي من عمــق خيــاله ..
وذلك الصــبي ..
هو الحــب في مملكـــتي ..!!
وذلك الغادر في ارض الغـــرام .. بل تلك القمــة ..
كان عــرش الحــب الابـــدي ..
اما عن تلك الصخــره ..
فهــو حــكم الزمــن في احــــلام القلوب ..!!
هنا ..
بعــد رحــلة الذكــرى ..
عادت النــسمة لتفتــح انغــلاق البــاب ..
وغـَـربُ ذلك النــور البــاسم ..
وحانت ســاعــة الرحــيل ..
اســقطتُ تلك الدمــية من على يدي ..!!
وكان الرحــيل بصـــــمــــت...!!
كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان
قديســــــ ـالحـــــرفـــــ
:km-0y00001 (7):
للمُميز رمآد آلحرف
على قارعــةِ طريق الخيال ,,
وامام جمــوع الاحــرف التي اِلتمـت في متصفحي .. وفي خضـم تلك الامواج الهائــجةِ في بحر الحيــرة في دنياي ..
كانت كلماتي التي نطقها الاحــساس بيـن جبــال الحــب المــتـأرجـح على خـاصرةِ الانــتظار ....
امام عـيني ..
وفي ملجدي ..
كبــرياءُ طفــل فقيــر ...
وتــأجُــجِ مَـــلِك بين رجــالـه ..
مــديــنة قــد تكالب الزمن عليها ... وترصــعت بنحــاسِ المــاضي .. وتزينـت باَغصـان شجــر لا تملتلك الاوراق...!!
في اخــر تلك المـدينه .. والتي تلقتي مع اولى دروبها في خطواتي ..وتــكون في شــرفةِ كلماتـــي .
على الزاويــة العُظمىَ المترنِحــة في قيــود المسـالك الضــيقه ..!!
تقف عناويــن الذكرى ..!!
حيث تكتُـــبنا الايام ..!!
وترسِــمنا اللحظات الاولى
وتسقينا من بحــر الاحــلام..!!
في تلك الغــرفــة المتـساقطِ محــورها ..
بــاب يخاطبك ويســالك..!! مــن اين اتيت ..!! ولمَ ...!! وماالذي اجبركَ لذلك..!!
ممــسك ذلك الباب ... التي يتـأرجــح بين يــدي اخشــاب متراميــةِ التمــاسك..!!
يصــدر ذلك الصــوت ..!!
وكــانه لـحــنُ الذكــرى .... الــــذي عــزفــه ذلك النــاي ..!!
من تلك الشــرفــه ..!!
نــور يجــســدُ باِشـعاعــه ذلك الطــيف الذي التحف الاتربــه ... وتــوارى خلف زاويــة الغــموض ..!!
نسمــة هبـوب بــارده..!! ... وكاَن برودهــا يصفعك بكف الليــل السرمــدي في بــؤرة الشمــس ..!!
تلك الصــورة في جســد اليــوم ...!! ولكنها ..!!
تــكاد تتــلاشـــى مـع اِنــغــلاق ذلك البــاب ...... وفي ظل خطوات الخــوف نحــو الدخــول في دائرة المــاضي..!!!
هــــنا ..!!
كانت دمــــيه ..
وتحــت المعــطف ..!! ... اقــلامٌ من اغــصانِ شــجر التفــاح ..!!
وخــلف ذلك الحــائط الذي ازفــه الزمن نحــو قمــة الســقف ..!!
تنولد الذكــرى في صورة قلمي .. وتتهــاوى جمــل الايــام في حـــضن دفـــتري ..!!
كان هــنا ذلك الصبي .. يهيم في غــفوات زمــنه ... ويتــلاعب بمحيــط تفكيره الضـــيق ..!!
فــمنــذ ان ودعــت الخشــونــة اظافره .. وحــتى زارت الرجــولة ملامــحه ..
يتطلع لذلك المــجــد في عمقِ الســحاب .. وينــادي ذلك الخيــال في جســدِ الاحــلام ..
ويرســم الصــورة في اطار الغــفوة الضائــعــه ..!!
تخاطبــه يومــا امــه ..!!
بنــي ..؟!!
يلبي النــداء ...... ماالخــطب امــاه ..!!
تعــال هنا واستـند ذلك الواقع امامي .. وانتحل ذلك الشخص الذي غاب ..!!
مهــلا ... مهــلا امــاه ..
اَمهــليني وقـتا كي انزعَ ذلك القناع من على مــلامــح صورتي ..!!
فاني اليوم مـــلكا .. وفي غــضونِ لحظات ساكون اسيرا تحتَ امرتــك..!!
حســنا ايها الملك الاســير ..!!
بلمســة حانيــة من تلك الام ... تبعــد قطرات العــرق من على جبيــن ذلك الصــبي
ياااااه...
مااروع ذلك السجــن بين يديــكِ اماه ..
ضحــكة يشوبها الحــزن من قلب الســيدة ..!!
فليـــس للحــزن في مــلامــحها سوى ذلك الشــرود..!!
بُـــــنـــي ..
ارعني كتلــة من السمــع .. واقطف لي زهــرة التــركيــز في قلبك ..!!
وجــابـــنــي..!!
هل لكَ ان تــبتـعد من ذلك التاريخ في مجـمل ايامــك..!!
نعـم .. لقد قلتيها .. تاريـــخ ايامي ..
انه تاريــخ العظمــاء .. وسيــرةُ الاوفيــاء .. وزمن الملوك ... و ... و ... !!!
على رســـلكَ ايها السجــين ..!!
تامل في مــلامــح الزمــن ..
انها يومـا غــاضبــه ... ويومـا باكـــيه ... واحيانــا .. تكاد تكــــون .. ضاحــكه ..!!
لا اريــدكَ ان تــكون مثل ماكــان .......!!!
اعلمُ اماه .. اعلمُ ذلك...
ولكن دعيني .. فاني اكتـــب احرفي على اِزار السمــاء ..
وانادي بتلك الـثــورة التي غابــت ..
واهمس بصمت لــذلك الصــراخ في صــدى الجــبال الظالمــه ..!!
تقول عنها ظالمــه ..!!
لا .. اماه .. ليـــست كــذلك ..... ولكــــنها .. تكاد تكون غــادره ..!!
دعيني اغــادر .. فلربمــا اعــود عند ملتقى الغــروب ..!!
مهـــلا بني ..
فلقد نســيت القناع بين قيـــودِ الســـجَان ..!!
يخاطبــها بعــد ان التحـــف الخيال في جســد الملك ..!!
اني آمــركِ ان لاتخــاطبيني بذلك .. فاِن الاميـــر اوشــك على الوصــول...!!! ولا اريـــده ان يراني كـــذلك ..!!
حســـناً ســــيدي ..
ضحكــة اخــرى .. ولكنــها امتزجــت بدمــعة قد نســجهــا ذلك الرمــش الكــحيــل ..!!
اخــذ الصبي يخــطو خطواتــه نحو قمــة الجــبل
يستبق خــطوه .. ويقفــز من على تل .. ويتخــطى الاغــصان .. ليصلَ الى هنــاك ..!!
يقف على ركـامِ ذلك التل .. ليرسلَ العبـــير الى قمــة الجــبال ..
على راســه تاج الملوك .. وفي يــده ســيفُ الجَبـابِــره ..
ينطلق الى هناك ..
وفي جعــبته اَكــليلٌ من الزهــور .. وقــطعــةُ حلوى اختـــزنها منــذ زمــن ..!!
وعلى صور ذكريــاتــه تــمر اللحــظات .. تلو الاخــرى ..
حيث ذاك الماضي يناديــه .. وتلك الغفوات تستـهويه .. وسنــين العــمر في رســم الصــور تاهت في جــسوره
هناك ..
حيث تناديــه تلك الاميــرةُ الحــسنــاء ..
في عمق الارض ..
تحــديدا ..
عنــد اولى نقاط الصــعود لتلك القمــة الغامضــه ...
يغرسُ التاج في راســه كي لا يســقط ..
ويحتــزم بذلك القمــاش الابيــض ..
فلقد بدات مســيرة الصــعود .. بــدات بـدايــة الانفتــاح لذلك العالم الغــامض ..
اولى تلك الصخــور تناديــه ..
مــن هُــنا ايها الملك المعــظم ..
لا يــأبــه بخاطبــها .. فهي عــادة الملوك في عــرش الكــبريــاء ..
وعلى الجانــب الاخــر ..
تخــضع لمروره تلك الشــجره .. يقف اجــلالا لذلك الانحــاء .. ويهمــس لوريقاتها ..
اني اكــره الكــبريــاء .. فهل يعــود ذلك الشــموخ لتواضعــك..!!
سمــعا وطاعــة ايها الملك ..!!
انه في وهــج مخيلته ..
يستصغــر العــظيم .. ويكون تحــت لواء الصــغير ..!!
بات الســير يكون متــثاقلا ..
فذلك المــنتصف في مــداد الجــبل ..
ويكــاد صوت لحـنه ينــخفت ..
فهو العــناء في الســـير .. وهو الارهــاق في نقاط النهايــة التي اوشــكت على البــدايه ..
يقف هناك في ذلك المنـتصف .. فهــي استـراحــة المحــارب في دار المعــركــه ..!!
يرتشـــف قطرة ما ء ..
ويمحــو حكايــة ارهاق من على ملامــحه ..
ويجــسد صورة العــزيمــة نحو الوصول في جســده ..
يخاطبــه ذلك الحــارس ..!!
ان احــضان الاميــرة تنتظرك بشــوق ..!!
فلن تكــون الراحــة الا هناك ..!!
مهــلا ايها الحــارس .. اني هنا الآمــر والنــاهي ..!!
(مااغــربه .. يعود لذلك الشمــوخ ..!! )
عــذرا ســـيــدي ..
حسنــا .. اين حامل اللــواء ..!!
تخاطبــه يـده المتثاقلة من العنــاء .. انا هنا ســيدي ..
اذاً لنكمل المســير .. فليس لعـظمةِ الجبــال في دربي معــيق ..!!
ومع اولى الخــطوات في زمن الصــبر نحو الهامــة ..!!
تبكي تلك الصخــرة في قمــة ذلك الجــبل ..!!
وتُســقِطُ تلك الدمــعــة من على عينها ..
لتقف بــين خطوات ذلك الصبي الملك ..!!
تنزلق العــزيمــة في دمــوع الغــدر ..!!
ويتهاوي ذلك الصبي من على مــداد المــنتصف .. ليسقط في قاع الارض .. وفي احضــان اليــاس ..!!
دحــرجــة .. بداخلها اتربــه ... وذلك الــتــاج التي ترصــع بغــبار المهالك ...!!
ومن على اعصارها .. تلك القطــعة البيضــاء ..
والتي احتضنت غــصن الشجـــرة المطيــعة في زمن البدايــه ...!!
ولكنها .. لم تعــد لذلك البيــاض ..!!
فلقد لطخ الدم صــفاءَ خيوطها .. ولقــد تمزق الشمــول في مخــيطها ..!!
سقـــطت المــسيره .. في احضانِ الصبــىَ ..
ولكن ..
لم تنفلت تلك الزهــرة .. في عــمق الوفــاء ..
ولم تغــادر البســمة شــفاه الملك الذي ودع الحيــــاه ..!!
كانت تلك مســيرة في درب ذلك الملك ..!!
وكانت هي رحــلة احرفي في عــظمــته ..
تلك الغـرفــة .. هي ميــلادُ اللقــاء الاول .. وذلك النور الخافت من شــعاع الشمــس ..
كان الانبثاق في لغــة العين ..!!
تلكِ الام ..
هي الواقــع الذي حاول ان يُــفِــيـقَ قلبي من عمــق خيــاله ..
وذلك الصــبي ..
هو الحــب في مملكـــتي ..!!
وذلك الغادر في ارض الغـــرام .. بل تلك القمــة ..
كان عــرش الحــب الابـــدي ..
اما عن تلك الصخــره ..
فهــو حــكم الزمــن في احــــلام القلوب ..!!
هنا ..
بعــد رحــلة الذكــرى ..
عادت النــسمة لتفتــح انغــلاق البــاب ..
وغـَـربُ ذلك النــور البــاسم ..
وحانت ســاعــة الرحــيل ..
اســقطتُ تلك الدمــية من على يدي ..!!
وكان الرحــيل بصـــــمــــت...!!
كــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان
قديســــــ ـالحـــــرفـــــ
:km-0y00001 (7):