nanci taha
New Member
أكل التمر بكمية لا تزيد عن مئة
غرام في اليوم، لا يتسبب
بأرتفاع نسبة السكر في الدم
ومن شأنه ان يحسّن مستوى
الكولسترول بالدم.
هذا ما توصل اليه باحثون
التخنيون والمركز الطبي رمبام
في بحث أجروه والذي سينشر
قريبا في مجلة jafc.
بروفيسور ميخائيل أفيرام من
كلية الطب على اسم ربابورت
في التخنيون والمركز الطبي
رمبام، يبحث منذ سنين طويلة
ألفوائد الصحية في الفاكهة
والخضار. ان ما يحدد خطورة
التعرض لأمراض القلب
والأوعية الدموية (النوبة
القلبية، الجلطة الدماغية) ليس
فقط نسبة الكولسترول في الدم,
انما ايضا نوعيته. الجدير
بالذكر ان هنالك جهودا حثيثة
في مجال البحث الطبي لايجاد فواكه وخضار تحتوي على مضادات الأكسدة الفعالة، والتي قد تساعد في رفع جودة الكولسترول في الدم عن طريق تأخير عملية أكسدته.
ويشرح البروفيسور أفيرام الاستنتاجات قائلا: " هنالك أهمية مركزية لأكسدة الكولسترول في ترسبه في جدران الشرايين والتسبب المحتمل لاحتجاب ومنع تزويد الدم للقلب والمخ، وهذه الظاهرة هي السبب في الاصابة بالنوبة القلبية او الجلطة الدماغية". وكان البروفيسور أفيرام أول من نشر أبحاث علمية تظهر أن أكثر انواع الفاكهة نجاعة هي الرمّان، النبيذ الأحمر (المصنوع من العنب)، وزيت الزيتون، وهذا بعد أن قام ببحث تأثيرات عشرات أنواع الفاكهة والخضار على تأخير عملية تطوّر امراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول أفيرام: "الآن حان دور التمر لفحصه وبحثه"، ويضيف: "ظهرت شكوك أنه بما أنه يدور الحديث عن "قنبلة سكر"، غذاء غني بالتمر قد يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر بالدم. في بحث شارك فيه أشخاص يتمتعون بصحة كاملة, تبين أن تناول مئة غرام من التمر في اليوم لمدة شهر، لم تؤد الى رفع نسبة السكر بالدم. ليس هذا وحسب بل ان نسب الدهون في الدم انخفضت بشكل ملحوظ، وكذلك نسبة أكسدة الدهون في الدم".
وقد تم اجراء البحث على نوعي التمر الحلاوي والمدجول وتبين أن صنف الحلاوي ذو سمات صحية أفضل بقليل من صنف المدجول. وبهذا ينضم التمر لقائمة الفواكه التي تحمي من تصلب الشرايين.
غرام في اليوم، لا يتسبب
بأرتفاع نسبة السكر في الدم
ومن شأنه ان يحسّن مستوى
الكولسترول بالدم.
هذا ما توصل اليه باحثون
التخنيون والمركز الطبي رمبام
في بحث أجروه والذي سينشر
قريبا في مجلة jafc.
بروفيسور ميخائيل أفيرام من
كلية الطب على اسم ربابورت
في التخنيون والمركز الطبي
رمبام، يبحث منذ سنين طويلة
ألفوائد الصحية في الفاكهة
والخضار. ان ما يحدد خطورة
التعرض لأمراض القلب
والأوعية الدموية (النوبة
القلبية، الجلطة الدماغية) ليس
فقط نسبة الكولسترول في الدم,
انما ايضا نوعيته. الجدير
بالذكر ان هنالك جهودا حثيثة
في مجال البحث الطبي لايجاد فواكه وخضار تحتوي على مضادات الأكسدة الفعالة، والتي قد تساعد في رفع جودة الكولسترول في الدم عن طريق تأخير عملية أكسدته.
ويشرح البروفيسور أفيرام الاستنتاجات قائلا: " هنالك أهمية مركزية لأكسدة الكولسترول في ترسبه في جدران الشرايين والتسبب المحتمل لاحتجاب ومنع تزويد الدم للقلب والمخ، وهذه الظاهرة هي السبب في الاصابة بالنوبة القلبية او الجلطة الدماغية". وكان البروفيسور أفيرام أول من نشر أبحاث علمية تظهر أن أكثر انواع الفاكهة نجاعة هي الرمّان، النبيذ الأحمر (المصنوع من العنب)، وزيت الزيتون، وهذا بعد أن قام ببحث تأثيرات عشرات أنواع الفاكهة والخضار على تأخير عملية تطوّر امراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول أفيرام: "الآن حان دور التمر لفحصه وبحثه"، ويضيف: "ظهرت شكوك أنه بما أنه يدور الحديث عن "قنبلة سكر"، غذاء غني بالتمر قد يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر بالدم. في بحث شارك فيه أشخاص يتمتعون بصحة كاملة, تبين أن تناول مئة غرام من التمر في اليوم لمدة شهر، لم تؤد الى رفع نسبة السكر بالدم. ليس هذا وحسب بل ان نسب الدهون في الدم انخفضت بشكل ملحوظ، وكذلك نسبة أكسدة الدهون في الدم".
وقد تم اجراء البحث على نوعي التمر الحلاوي والمدجول وتبين أن صنف الحلاوي ذو سمات صحية أفضل بقليل من صنف المدجول. وبهذا ينضم التمر لقائمة الفواكه التي تحمي من تصلب الشرايين.