لهب شمعة
New Member
ينتظر الفرج والسيف فوق رأسه!!!!!
[font="]
[/font][font="]•[/font][font="]• [/font]ينتظر الفرج رغم القصاص[font="] [/font][font="]•[/font][font="]•[/font][font="]
[/font]حكى[font="] [/font]محمد بن الحسن بن المظفر , قال[font="] [/font][font="]:[/font][font="]
[/font]حضرت يومًا في مجلس أيام نازوك , فأخرج وزيره جماعة حكم بقتلهم و الناس ينظرون دون أن يستطيعوا حتى الإحتجاج فقتل بعضهم[font="] .[/font][font="]
[/font]ثم أخرج غلامًا حدث السن مليج المنظر فرأيته لما وقف بين يدي وزير نازوك تبسم[font="] ![/font][font="]
[/font]فقلت : ياهذا , أحسبك رابط الجأش شجاعًا لأني أراك تضحك في مقام يوجب البكاء[font="] ,[/font][font="]
[/font]فهل في نفسك شيء تشتهيه[font="] [/font]؟[font="]![/font][font="]
[/font]فقال : نعم , أريد رأس خروف حار , ورقاقا[font="] .[/font][font="]
[/font]فسألت صاحب المجلس أن يؤخر قتله إلى أن أطعه مايريد , ولم أزل أرجوه و أتوسله إلى أن أجاب[font="] ,[/font][font="]
[/font]وهو يضحك مني ويقول أي شيء ينفعه هذا ؟! و هو سيقتل بعد قليل ؟[font="]![/font][font="]
[/font]قال : وأرسلت بسرعة من أحضر ماطلبه من رأس حار ورقاق , و استدعيت الفتى[font="] ,[/font][font="]
[/font]فجلس يأكل غير مكترث بالحال , و السياف قائم أمامه و القو يساقون فتضرب أعناقهم[font="] [/font][font="]
[/font]فقلت[font="] : [/font]يافتى , أراك تأكل بسكون وقلة فكر[font="] ,[/font][font="]
[/font]فأخذ قشة من الأرض فرمى بها رافعًا يده قائلًا وهو يضحك[font="] :[/font][font="] [/font]ياهذا , إلى أن تسقط هذه إلى الأرض مائة فرج[font="] !![/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]قالوا : فوالله مااستتم كلامه حتى وقعت صيحة عظيمة , وقيل : قد قتل نازوك[font="] ![/font][font="]
[/font]و أغارت العامة على الموضع فوثبوا بصاحب المجلس وكسروا باب الحبس و خرج جميع من كانوا فيه[font="] .[/font][font="]
[/font][font="]
[/font]فاشتغلت أنا عن الفتى و هربت بنفسي , حتى ركبت دابيت مهرولًا وصرت إلى الجسر أريد منزلي[font="] .[/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]فوالله ماتوسطت الطريق حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدي برفق , وقال : ياهذا , ظننا بالله عزوجل أجمل من ظنك[font="] , [/font]فكيف رأيت لطيف صنعه ؟[font="]![/font][font="]
[/font]فالتفت فإذا هو الفتى بعينه فهنأته بالسلامة فأخذ يشكرني على مافعلته , وحال الناس و الزحام بيننا , وكان هذا آخر عهدي به[font="] ..[/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]حسن ظن بالله رغم سيف السياف الذي يلمع فوق رأسه[font="] , [/font][font="]
[/font]هكذا حسن الظن بالله و إلاّ فلا[font="] ![/font]
[font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font]
ومضة[font="] /[/font][font="]
[/font]ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت[font="] [/font]أظنها لاتفرجُ[font="] ![/font]
[font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font]
[font="][/font]
[/font][font="]•[/font][font="]• [/font]ينتظر الفرج رغم القصاص[font="] [/font][font="]•[/font][font="]•[/font][font="]
[/font]حكى[font="] [/font]محمد بن الحسن بن المظفر , قال[font="] [/font][font="]:[/font][font="]
[/font]حضرت يومًا في مجلس أيام نازوك , فأخرج وزيره جماعة حكم بقتلهم و الناس ينظرون دون أن يستطيعوا حتى الإحتجاج فقتل بعضهم[font="] .[/font][font="]
[/font]ثم أخرج غلامًا حدث السن مليج المنظر فرأيته لما وقف بين يدي وزير نازوك تبسم[font="] ![/font][font="]
[/font]فقلت : ياهذا , أحسبك رابط الجأش شجاعًا لأني أراك تضحك في مقام يوجب البكاء[font="] ,[/font][font="]
[/font]فهل في نفسك شيء تشتهيه[font="] [/font]؟[font="]![/font][font="]
[/font]فقال : نعم , أريد رأس خروف حار , ورقاقا[font="] .[/font][font="]
[/font]فسألت صاحب المجلس أن يؤخر قتله إلى أن أطعه مايريد , ولم أزل أرجوه و أتوسله إلى أن أجاب[font="] ,[/font][font="]
[/font]وهو يضحك مني ويقول أي شيء ينفعه هذا ؟! و هو سيقتل بعد قليل ؟[font="]![/font][font="]
[/font]قال : وأرسلت بسرعة من أحضر ماطلبه من رأس حار ورقاق , و استدعيت الفتى[font="] ,[/font][font="]
[/font]فجلس يأكل غير مكترث بالحال , و السياف قائم أمامه و القو يساقون فتضرب أعناقهم[font="] [/font][font="]
[/font]فقلت[font="] : [/font]يافتى , أراك تأكل بسكون وقلة فكر[font="] ,[/font][font="]
[/font]فأخذ قشة من الأرض فرمى بها رافعًا يده قائلًا وهو يضحك[font="] :[/font][font="] [/font]ياهذا , إلى أن تسقط هذه إلى الأرض مائة فرج[font="] !![/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]قالوا : فوالله مااستتم كلامه حتى وقعت صيحة عظيمة , وقيل : قد قتل نازوك[font="] ![/font][font="]
[/font]و أغارت العامة على الموضع فوثبوا بصاحب المجلس وكسروا باب الحبس و خرج جميع من كانوا فيه[font="] .[/font][font="]
[/font][font="]
[/font]فاشتغلت أنا عن الفتى و هربت بنفسي , حتى ركبت دابيت مهرولًا وصرت إلى الجسر أريد منزلي[font="] .[/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]فوالله ماتوسطت الطريق حتى أحسست بإنسان قد قبض على يدي برفق , وقال : ياهذا , ظننا بالله عزوجل أجمل من ظنك[font="] , [/font]فكيف رأيت لطيف صنعه ؟[font="]![/font][font="]
[/font]فالتفت فإذا هو الفتى بعينه فهنأته بالسلامة فأخذ يشكرني على مافعلته , وحال الناس و الزحام بيننا , وكان هذا آخر عهدي به[font="] ..[/font][font="]
[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font][font="]
[/font]حسن ظن بالله رغم سيف السياف الذي يلمع فوق رأسه[font="] , [/font][font="]
[/font]هكذا حسن الظن بالله و إلاّ فلا[font="] ![/font]
[font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font]
ومضة[font="] /[/font][font="]
[/font]ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت[font="] [/font]أظنها لاتفرجُ[font="] ![/font]
[font="]*[/font][font="]*[/font][font="]*[/font]
[font="][/font]