لهب شمعة
New Member
الحب غير المشروط
كان هناك مجند أميركي شارك مع الجيش الأمريكي بعدد من الحروب
وكان يعود في كل مرة لأهله وأحبابه
وفي آخر حرب شارك بها قصفت طائرته فتأذى جسديا بشكل كبير ....
وصل الخبر لأهله فذعروا وخافوا عليه ...
وبينما كان يتعالج اتصل بهم هاتفيا فسألوه هل حقا أنك تعرضت لحادث ؟
فأجاب لا أنا سليم معافى لم أصب بأذى .
الأهل : حسنا متى سنلتقي بك ؟
المجند : قريبا ، لكن أود أن أسألكم عن أمر !
الأهل : تفضل .
المجند : لي صديق عزيز علي جدا فقد إحدى عينيه وإحدى ساقيه ويده فيها عطب
وهو ليس له من مساعد أو معين غيري ، فهل تتقبلون قدومه برفقتي .
الأهل : نحن نتقبل وجودك بيننا أما صاحبك ذاك فنعتذر عن استقباله .
بصراحة وجوده بيننا أمر غير مرحب به .
شكر المجند أهله ....
أغلق الهاتف ....
أمسك مسدسه .....
وقتل نفسه .................................
الفكرة أننا كبشر نحتاج لمن يتقبلنا في كل حالاتنا
نحتاج أن نشعر بالتقبل في لحظات ضعفنا كما نحصل عليها في لحظات قوتنا ...
فالأمر ليس مشروطا بما أقدمه أو بالمصالح فقط
وإنما هو تقبل لي أنا كإنسانة أيا كانت حالتي ووضعي
المفروض أن أكون محبوبة ومقبولة .
وهذا ما افتقده الجندي حيث أحس أن حب أهله وتقبلهم مشروط بالسلامة الجسدية
أما أن يأتي إليهم مصابا وبحاجة لمن يقوم على خدمته وأعماله فهذا أمر ليس بالمرغوب به .
الحب الغير مشروط
نوع من الحب أو هو أرقى أنواع الحب حقا
وقد يكون بمصطلحاتنا الدينية هو ما يسمى
الحب في الله .....نعم الحب في الله
وهو الحب من دونما حاجة أو مصلحة
فقط أحبك لأنك إنسان
أحبك لأنك مؤمن
أحبك لأنك من كرمك ربي بالتفضل والتميز والرفعة على سائر خلقه
لأنك خليفة ربي على أرضه
أحبك كما أنت بشكلك وطبيعتك وأخطاءك ومحاسنك .....
ومستعدة لأن أكون عونا معك على مشكلاتك
أتوقع هذا شكل الحب الحقيقي .....
مع شرط أخير وهو لو فتحت نواة قلبي ووجدت محبة الله فيه
فاعلم أني أسير بالطريق الصحيح
ولو بحثت هنا أو هناك ستجد غرفة رائعة لك عندها ادخل وتربع فيها وهنيئا لك ...
كان هناك مجند أميركي شارك مع الجيش الأمريكي بعدد من الحروب
وكان يعود في كل مرة لأهله وأحبابه
وفي آخر حرب شارك بها قصفت طائرته فتأذى جسديا بشكل كبير ....
وصل الخبر لأهله فذعروا وخافوا عليه ...
وبينما كان يتعالج اتصل بهم هاتفيا فسألوه هل حقا أنك تعرضت لحادث ؟
فأجاب لا أنا سليم معافى لم أصب بأذى .
الأهل : حسنا متى سنلتقي بك ؟
المجند : قريبا ، لكن أود أن أسألكم عن أمر !
الأهل : تفضل .
المجند : لي صديق عزيز علي جدا فقد إحدى عينيه وإحدى ساقيه ويده فيها عطب
وهو ليس له من مساعد أو معين غيري ، فهل تتقبلون قدومه برفقتي .
الأهل : نحن نتقبل وجودك بيننا أما صاحبك ذاك فنعتذر عن استقباله .
بصراحة وجوده بيننا أمر غير مرحب به .
شكر المجند أهله ....
أغلق الهاتف ....
أمسك مسدسه .....
وقتل نفسه .................................
الفكرة أننا كبشر نحتاج لمن يتقبلنا في كل حالاتنا
نحتاج أن نشعر بالتقبل في لحظات ضعفنا كما نحصل عليها في لحظات قوتنا ...
فالأمر ليس مشروطا بما أقدمه أو بالمصالح فقط
وإنما هو تقبل لي أنا كإنسانة أيا كانت حالتي ووضعي
المفروض أن أكون محبوبة ومقبولة .
وهذا ما افتقده الجندي حيث أحس أن حب أهله وتقبلهم مشروط بالسلامة الجسدية
أما أن يأتي إليهم مصابا وبحاجة لمن يقوم على خدمته وأعماله فهذا أمر ليس بالمرغوب به .
الحب الغير مشروط
نوع من الحب أو هو أرقى أنواع الحب حقا
وقد يكون بمصطلحاتنا الدينية هو ما يسمى
الحب في الله .....نعم الحب في الله
وهو الحب من دونما حاجة أو مصلحة
فقط أحبك لأنك إنسان
أحبك لأنك مؤمن
أحبك لأنك من كرمك ربي بالتفضل والتميز والرفعة على سائر خلقه
لأنك خليفة ربي على أرضه
أحبك كما أنت بشكلك وطبيعتك وأخطاءك ومحاسنك .....
ومستعدة لأن أكون عونا معك على مشكلاتك
أتوقع هذا شكل الحب الحقيقي .....
مع شرط أخير وهو لو فتحت نواة قلبي ووجدت محبة الله فيه
فاعلم أني أسير بالطريق الصحيح
ولو بحثت هنا أو هناك ستجد غرفة رائعة لك عندها ادخل وتربع فيها وهنيئا لك ...