mohamadamin
حكيم المنتدى
حقائق و أسرار الروتارى و الليونز و الأنرويل
وجد فى مصر العديد من الاندية الإجتماعية التى تهتم بالأعمال الخيرية و خدمة المجتمع و من أشهر هذه النوادى نادى الروترى و نادى الليونز .
- يرجع تاريخ نوادى الروتارى إلى سنة 1905 حين قام احد الأشخاص يُدعى ( بول هاريس ) بإنشاء أول نادى للروتارى فى مدينة شيكاغو الأمريكية و قد جاء أصل تسمية النوادى بالروتارى من استعمال عبارة Rotation و معناها بالتناوب حيث كان اعضاؤها يعقدون اجتماعاتهم فى مكاتبهم بالتناوب .
- و قد ظل نادى شيكاغو هو النادى الوحيد لمدة ثلاث سنوات إلى أن إنضم إليه شخص آخر يُدعى ( شيرلى برى ) و الذى عمل على إنتشار هذه النوادى فى كثير من دول العالم ، و كان أول امتداد لهذه النوادي خارج أمريكا فى إيرلندا حيث أُنشئ نادى للروتاري فى دبلن سنة 1911 .
- أما فى مصر فيرجع تاريخ نوادى الروتارى إلى سنة 1929 حيث أُنشئ أول نادى و عُقد أول اجتماع له بفندق شبرد و كان يضم 22 عضواً بحضور مبعوث خاص أوفدته المؤسسة الدولية لأندية الروتارى و كانت أغلبية الأعضاء من الأجانب و لكنهم سرعان ما انتشروا فى المجتمع يضمون إلى صفوفه علية القوم ، و كان الدكتور محمد شاهين باشا هو أول مصرى مُنتخب لرئاسة النادى بعد انشائه بخمس سنوات و فى عام 1939 تولى الرئاسة فؤاد أباظة باشا و هو الذى عمل على انتشاره فى صعيد مصر ، و قد تبنى نادى القاهرة بعد ذلك الدعوة إلى انشاء عدد آخر من الأندية فى المدن الرئيسية ثم انتشر بعد ذلك فى سائر محافظات مصر ، و تُجد منه فى محافظة القاهرة خمس نواد و فى الجيزة ثلاثة و فى الإسكندرية ثلاثة ... و فى كل من الفيوم و المنيا و بنى سويف و القليوبية و الشرقية و الغربية و البحيرة و الدقهلية و بور سعيد و السويس و الإسماعيلية يوجد ناد على الأقل .
- و انتشار نوادى الروتارى ليس انتشاراً طبيعياً حيث تم الإنتشار فى المجتمع خلال مخطط دقيق يتم من خلال النادى لا من خارجه بمعنى أن كل عضو من الأعضاء يرشح للنادى من يراهم صالحين للإنضمام و الذين تنطبق عليهم شروط العضوية و من هذه الشروط :- أن يكون العضو من عُلية القوم و من اصحاب المراكز المرموقة أو من أصحاب الأموال و السلطان فلا مكان للعمال و الفقراء بين هذه النوادى و أن يتوافر فيه عدم الإرتباط أو التعصب لادينى لان الدين الجديد هو الزمالة الرروتارية التى تتعالى فوق الأديان .
- إذن فالعضوية فى نوادى الروتارى تقوم على أساس الإختيار المحض فلا يمكن لأى شخص أن ينضم إلى هذه النوادى برغبته الخاصة و إنما يتم الإختيار و الترشيح من اعضاء النادى القدامى .
أصحاب المهن
*فى الوقت نفسه يتم اختيار عضو واحد من بين أصحاب المهن و الحرف و النشاطات الرئيسية فى البلاد بعد دراسات و اختبارات مسبقة يمكن بعد اجتيازها يتم قبول المرشح و يتم اختيار الأعضاء بكل دقة و عناية و ليس على أساس العمل المهنى أو القيادى او المكانة الإجتماعية فحسب و لكن على أساس الرغبة فى الخدمة و هذا الأساس يقلل من عدد الرجال المطلوبين .
* تنقسم العضوية داخل أندية الروتارى إلى خمسة أنواع العضو العامل و العضو العامل الإحتياطي ( الإضافى ) أى إدخال عضو ثان من نفس المهنة إلى المهنة و غالباً ما تكون العضوية الإضافية من نصيب ابن العضو الاول أو شريكه و وجود عضو واحد يمثل فرع عمل واحد و يهدف إلى إكساب النادى الروتارى خبرة فنية عملية و إلى تجنيبة أية احتكاكات أو منازعات و هناك أيضاً العضو العامل القديم و العضو المتقاعد و العضو الفخرى .
* يتألف النادى الروتارى من لجان عديدة أهمها لجنة الخدمة الدولية لتنمية التقارب بين الدول و الشعوب و نزع السلاح و لجنة الخدمة المهنية لتقوية التعارف بين أصحاب المهن المختلفة فى المدينة و لجنة خدمة المجتمع لمعاونة المحافظين فى مكافحة التلوث و المحافظة على البيئة و لجنة الشباب لنشر روح التفاهم الدولى بين الشباب ، و لجنة التصنيف لربط الاعضاء بعضهم ببعض و لجنة النشرة و المجلة لضمان سير الأعمال الإعلانية و الدعائية و لجنة خدمة النادى لتنظيم حضور الأعضاء .
* و تخدم كل هذه اللجان أهداف نوادى الروتارى و المنحصرة فى هدفين أساسين أولهما الخدمة العامة و مساعدة المحتاجين و انشاء الملاجئ للأيتام و مراكز علاجية للفقراء و غير ذلك مما يندرج تحت الخدمة العامة المُوجهة إلى الإنسان بصرف النظر عن دينه أو جنسيته أو وطنه و ثانيهما هو تعزيز التفاهم الدولى و النية الصادقة و حب السلام و توفيق أواصر الإخاء و الصاقة و إزالة أسباب الفرقة و الخصام بين الشعوب .
دور الشباب
* لا تقتصر أنشطة نوادى الروتارى على الكبار و الشخصيات العامة فقط و لكن للشباب دوراً كبيراً فى هذه الأندية فالكثير من الشباب و الطلبة يندفعون ليكون لهم دور فى الحياه الإجتماعية و السياسية و قد كان للهيئات التعليمية و التدريبية فى بلادنا العربية دور أساسى فى تهيئة جماهير الشعب و الطلاب للمساهمة بصورة فعالة و جادة فى تهيئة الشباب للإنضمام لهذه النوادى و بالفعل تم انشاء أندية روتارى للشباب من ابناء الروتاريين و غيرهم و هى تنقسم إلى قسمين الأول نوادى الأشبال و هى خاصة بتلاميذ المدارس الثانوية و الثانى نوادى الشباب من طلبة الجامعات و المعاهد العليا و هذه النوادى يتزايد عددها بسرعة كبيرة فى كثير من أنحاء العالم .
* و للسيدات أيضاً دور فى هذه الاندية و إن كان دورهن يقتصر على مجرد الترفيه عن الزملاء الروتاريين و تأدية بعض الخدمات التى تتطلبها حفلات الشاى و الجاتوه للفرجة عليهن من قبل الزملاء الروتاريين بهدف تنشيطهم و الترفيه عنهك خلال اللقاءات و الإجتماعات أو فيما بعدهما .
* تم إنشاء أول نادى للسيدات فى مصر فى المنصورة عام 1972 و سيدات الروتارى يختلفن عن اى سيدة فى مصر و سنُورد إحدى النوادر التى نُشرت فى مجلتهم نشرة روتارى مصر الجديدة و التى تُدلل على سلوك و أخلاق الروتاريين جلست سيدتان فى الأوبرا بانتظار رفع الستار و كان بينهما مقعد شاغر و كان حديثهما يدور حول صعوبة حصولهما على التذاكر لدخول الأوبرا و قالت احداهما للاخرى أنها حصلت على تذكرتها بعد أن طلبتها بثلاثة شهور و تساءلت السيدة الثانية عمن يكون صاحب المقعد الشاغر فقالت الاولى : انه لزوجها و لما سألتها لماذا لم يحضر معها ؟ قالت :لأنه انتثل إلى رحمة الله و بعد إبداء الأسف سألت السيدة الأولى و لماذا لم تقومى بدعوة صديقة أو صديق للجلوس فى المقعد ؟ فردت عليها الأرملة لأن جميع أصدقائى يحضرون جنازة زوجى الآن .
واجهة إجتماعية
* نتيجة لشهرة هذه الأندية و اعتبارها واجهة إجتماعية مناسبة انضم إليها العديد من الاشخاص البارزين فى المجتمع المصرى أمين فخرى عبد النور عضو مجلس الشعب و جلال عيسى الصحفى بأخبار اليوم و محمد سلماوى رئيس تحرير الأرهرام و صلاح منتصر و المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق و الدكتور توفيق عبده اسماعيل وزير مجلسى الشعب و الشورى الأسبق .
- أما عن مصادر تمويل الروتارى فتأتى من الأعضاء الذين يلتزمون بدفع ما يأتى رسوم الإلتحاق و رسوم الإشتراك السنوى و رسوم الإشتراك فى مجلات الروتارى المحلية و العالمية بالإضافة إلى مبالغ ثابته تُحصل من كل عضو يحضر وجبات الغذاء و التبرعات التى يفرضها رئيس النادى و قيمة زمالة ( بول هاريس ) ( ألف دولار ) و الإسهام فى الحفلات الغنائيةبشاء عدد من التذاكر لحساب الشركة أو الإدارة التى يعمل بها و يتم تجميع كل هذه الإيرادات ثم يُودع الجزء الأكبر منها بحساب المرسسة الدولية لأندية الروتارى .
- و لم يختلف نشأة نادى الليونز كثيراً عن نادى الروتارى فقد انشأه الأمريكى ملفن جونز فى مدينة شيكاغو عام 1915 كما ساعد فى إنتشاره فى أنحاء العالم تحت شعار خدمة الإنسانية و المجتمع و أما تاريخه فى مصر فيرجع إلى عام 1955 حيث أرسلت الجمعية العالمية لأندية الليونز شفيق منصور و هو فلسطينى الجنسية حيث تقابل مع محمد زكى عبد القادر صحفى بجريدة أخبار اليوم و غالى أمين غالى حيث اتفقوا على تأسيس أول نادى دولى لليونز فى مصر سنة 1955 ثم انتشر فى عدد من محافظات مصر و فى عام 1975 استمر التوسع حتى وافقت الجمعية العالمية لأندية الليونز على تاسيس المنطقة رقم 352 و عين محمد زكى عبد القادر أول حاكم لها و بعد وفاته تولى الحكم المستشار على منصور .
- أما عن منهج العمل فى نوادى الليونز فهو متطابق مع منهج العمل فى نوادى الروتارى و كذلك يتفق مع الروتارى فى طريقة الدعوة و الانتشار من خلال العديد من المبادئ و الأهداف التى تخدم النادى و من امثلة هذه الأهداف تنمية روح التفاهم بين شعوب العالم و البعد عن الجدل فى المسائل السياسية و الدينية و خدمة المجتمع من خلال المشروعات الخيرية .
- و مصادر التمويل هى نفسها المتعلقة بنوادى الروتارى فيتم المويل من خلال رسوم العضوية و الاشتراكات و التبرعات و الحفلات الساهرة و المحاضرات و الندوات التى يُدعى إليها كبار المتخصصين .
فروع أخرى
بتفرع من أندية الروتارى فرع خاص للسيدات و هو نوادى الأنرويل و هى الأندية الخاصة بالسيدات زوجات و شقيقات أعضاء أندية الروتارى للرجال و لها أيضاً تقسيمات جغرافية عالمية يحمل كل قسم منها اسم منطقة الأنرويل و تحمل رقماً خاصاً و مصر و الأردن تضمها منطقة أنرويل واحدة و تحمل رقم 9 و تعتير سيدات الأنرويل نجمات عروض الأزياء و حفلات الرقص و الغناء و هن الدافع و الحافز لأزواجهن على التبرع و فى امكانهن أن يقمن بأشياء كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها الرجال .
نقلاً عن جريدة الموجز 29-6-2005
وجد فى مصر العديد من الاندية الإجتماعية التى تهتم بالأعمال الخيرية و خدمة المجتمع و من أشهر هذه النوادى نادى الروترى و نادى الليونز .
- يرجع تاريخ نوادى الروتارى إلى سنة 1905 حين قام احد الأشخاص يُدعى ( بول هاريس ) بإنشاء أول نادى للروتارى فى مدينة شيكاغو الأمريكية و قد جاء أصل تسمية النوادى بالروتارى من استعمال عبارة Rotation و معناها بالتناوب حيث كان اعضاؤها يعقدون اجتماعاتهم فى مكاتبهم بالتناوب .
- و قد ظل نادى شيكاغو هو النادى الوحيد لمدة ثلاث سنوات إلى أن إنضم إليه شخص آخر يُدعى ( شيرلى برى ) و الذى عمل على إنتشار هذه النوادى فى كثير من دول العالم ، و كان أول امتداد لهذه النوادي خارج أمريكا فى إيرلندا حيث أُنشئ نادى للروتاري فى دبلن سنة 1911 .
- أما فى مصر فيرجع تاريخ نوادى الروتارى إلى سنة 1929 حيث أُنشئ أول نادى و عُقد أول اجتماع له بفندق شبرد و كان يضم 22 عضواً بحضور مبعوث خاص أوفدته المؤسسة الدولية لأندية الروتارى و كانت أغلبية الأعضاء من الأجانب و لكنهم سرعان ما انتشروا فى المجتمع يضمون إلى صفوفه علية القوم ، و كان الدكتور محمد شاهين باشا هو أول مصرى مُنتخب لرئاسة النادى بعد انشائه بخمس سنوات و فى عام 1939 تولى الرئاسة فؤاد أباظة باشا و هو الذى عمل على انتشاره فى صعيد مصر ، و قد تبنى نادى القاهرة بعد ذلك الدعوة إلى انشاء عدد آخر من الأندية فى المدن الرئيسية ثم انتشر بعد ذلك فى سائر محافظات مصر ، و تُجد منه فى محافظة القاهرة خمس نواد و فى الجيزة ثلاثة و فى الإسكندرية ثلاثة ... و فى كل من الفيوم و المنيا و بنى سويف و القليوبية و الشرقية و الغربية و البحيرة و الدقهلية و بور سعيد و السويس و الإسماعيلية يوجد ناد على الأقل .
- و انتشار نوادى الروتارى ليس انتشاراً طبيعياً حيث تم الإنتشار فى المجتمع خلال مخطط دقيق يتم من خلال النادى لا من خارجه بمعنى أن كل عضو من الأعضاء يرشح للنادى من يراهم صالحين للإنضمام و الذين تنطبق عليهم شروط العضوية و من هذه الشروط :- أن يكون العضو من عُلية القوم و من اصحاب المراكز المرموقة أو من أصحاب الأموال و السلطان فلا مكان للعمال و الفقراء بين هذه النوادى و أن يتوافر فيه عدم الإرتباط أو التعصب لادينى لان الدين الجديد هو الزمالة الرروتارية التى تتعالى فوق الأديان .
- إذن فالعضوية فى نوادى الروتارى تقوم على أساس الإختيار المحض فلا يمكن لأى شخص أن ينضم إلى هذه النوادى برغبته الخاصة و إنما يتم الإختيار و الترشيح من اعضاء النادى القدامى .
أصحاب المهن
*فى الوقت نفسه يتم اختيار عضو واحد من بين أصحاب المهن و الحرف و النشاطات الرئيسية فى البلاد بعد دراسات و اختبارات مسبقة يمكن بعد اجتيازها يتم قبول المرشح و يتم اختيار الأعضاء بكل دقة و عناية و ليس على أساس العمل المهنى أو القيادى او المكانة الإجتماعية فحسب و لكن على أساس الرغبة فى الخدمة و هذا الأساس يقلل من عدد الرجال المطلوبين .
* تنقسم العضوية داخل أندية الروتارى إلى خمسة أنواع العضو العامل و العضو العامل الإحتياطي ( الإضافى ) أى إدخال عضو ثان من نفس المهنة إلى المهنة و غالباً ما تكون العضوية الإضافية من نصيب ابن العضو الاول أو شريكه و وجود عضو واحد يمثل فرع عمل واحد و يهدف إلى إكساب النادى الروتارى خبرة فنية عملية و إلى تجنيبة أية احتكاكات أو منازعات و هناك أيضاً العضو العامل القديم و العضو المتقاعد و العضو الفخرى .
* يتألف النادى الروتارى من لجان عديدة أهمها لجنة الخدمة الدولية لتنمية التقارب بين الدول و الشعوب و نزع السلاح و لجنة الخدمة المهنية لتقوية التعارف بين أصحاب المهن المختلفة فى المدينة و لجنة خدمة المجتمع لمعاونة المحافظين فى مكافحة التلوث و المحافظة على البيئة و لجنة الشباب لنشر روح التفاهم الدولى بين الشباب ، و لجنة التصنيف لربط الاعضاء بعضهم ببعض و لجنة النشرة و المجلة لضمان سير الأعمال الإعلانية و الدعائية و لجنة خدمة النادى لتنظيم حضور الأعضاء .
* و تخدم كل هذه اللجان أهداف نوادى الروتارى و المنحصرة فى هدفين أساسين أولهما الخدمة العامة و مساعدة المحتاجين و انشاء الملاجئ للأيتام و مراكز علاجية للفقراء و غير ذلك مما يندرج تحت الخدمة العامة المُوجهة إلى الإنسان بصرف النظر عن دينه أو جنسيته أو وطنه و ثانيهما هو تعزيز التفاهم الدولى و النية الصادقة و حب السلام و توفيق أواصر الإخاء و الصاقة و إزالة أسباب الفرقة و الخصام بين الشعوب .
دور الشباب
* لا تقتصر أنشطة نوادى الروتارى على الكبار و الشخصيات العامة فقط و لكن للشباب دوراً كبيراً فى هذه الأندية فالكثير من الشباب و الطلبة يندفعون ليكون لهم دور فى الحياه الإجتماعية و السياسية و قد كان للهيئات التعليمية و التدريبية فى بلادنا العربية دور أساسى فى تهيئة جماهير الشعب و الطلاب للمساهمة بصورة فعالة و جادة فى تهيئة الشباب للإنضمام لهذه النوادى و بالفعل تم انشاء أندية روتارى للشباب من ابناء الروتاريين و غيرهم و هى تنقسم إلى قسمين الأول نوادى الأشبال و هى خاصة بتلاميذ المدارس الثانوية و الثانى نوادى الشباب من طلبة الجامعات و المعاهد العليا و هذه النوادى يتزايد عددها بسرعة كبيرة فى كثير من أنحاء العالم .
* و للسيدات أيضاً دور فى هذه الاندية و إن كان دورهن يقتصر على مجرد الترفيه عن الزملاء الروتاريين و تأدية بعض الخدمات التى تتطلبها حفلات الشاى و الجاتوه للفرجة عليهن من قبل الزملاء الروتاريين بهدف تنشيطهم و الترفيه عنهك خلال اللقاءات و الإجتماعات أو فيما بعدهما .
* تم إنشاء أول نادى للسيدات فى مصر فى المنصورة عام 1972 و سيدات الروتارى يختلفن عن اى سيدة فى مصر و سنُورد إحدى النوادر التى نُشرت فى مجلتهم نشرة روتارى مصر الجديدة و التى تُدلل على سلوك و أخلاق الروتاريين جلست سيدتان فى الأوبرا بانتظار رفع الستار و كان بينهما مقعد شاغر و كان حديثهما يدور حول صعوبة حصولهما على التذاكر لدخول الأوبرا و قالت احداهما للاخرى أنها حصلت على تذكرتها بعد أن طلبتها بثلاثة شهور و تساءلت السيدة الثانية عمن يكون صاحب المقعد الشاغر فقالت الاولى : انه لزوجها و لما سألتها لماذا لم يحضر معها ؟ قالت :لأنه انتثل إلى رحمة الله و بعد إبداء الأسف سألت السيدة الأولى و لماذا لم تقومى بدعوة صديقة أو صديق للجلوس فى المقعد ؟ فردت عليها الأرملة لأن جميع أصدقائى يحضرون جنازة زوجى الآن .
واجهة إجتماعية
* نتيجة لشهرة هذه الأندية و اعتبارها واجهة إجتماعية مناسبة انضم إليها العديد من الاشخاص البارزين فى المجتمع المصرى أمين فخرى عبد النور عضو مجلس الشعب و جلال عيسى الصحفى بأخبار اليوم و محمد سلماوى رئيس تحرير الأرهرام و صلاح منتصر و المهندس ماهر أباظة وزير الكهرباء الأسبق و الدكتور توفيق عبده اسماعيل وزير مجلسى الشعب و الشورى الأسبق .
- أما عن مصادر تمويل الروتارى فتأتى من الأعضاء الذين يلتزمون بدفع ما يأتى رسوم الإلتحاق و رسوم الإشتراك السنوى و رسوم الإشتراك فى مجلات الروتارى المحلية و العالمية بالإضافة إلى مبالغ ثابته تُحصل من كل عضو يحضر وجبات الغذاء و التبرعات التى يفرضها رئيس النادى و قيمة زمالة ( بول هاريس ) ( ألف دولار ) و الإسهام فى الحفلات الغنائيةبشاء عدد من التذاكر لحساب الشركة أو الإدارة التى يعمل بها و يتم تجميع كل هذه الإيرادات ثم يُودع الجزء الأكبر منها بحساب المرسسة الدولية لأندية الروتارى .
- و لم يختلف نشأة نادى الليونز كثيراً عن نادى الروتارى فقد انشأه الأمريكى ملفن جونز فى مدينة شيكاغو عام 1915 كما ساعد فى إنتشاره فى أنحاء العالم تحت شعار خدمة الإنسانية و المجتمع و أما تاريخه فى مصر فيرجع إلى عام 1955 حيث أرسلت الجمعية العالمية لأندية الليونز شفيق منصور و هو فلسطينى الجنسية حيث تقابل مع محمد زكى عبد القادر صحفى بجريدة أخبار اليوم و غالى أمين غالى حيث اتفقوا على تأسيس أول نادى دولى لليونز فى مصر سنة 1955 ثم انتشر فى عدد من محافظات مصر و فى عام 1975 استمر التوسع حتى وافقت الجمعية العالمية لأندية الليونز على تاسيس المنطقة رقم 352 و عين محمد زكى عبد القادر أول حاكم لها و بعد وفاته تولى الحكم المستشار على منصور .
- أما عن منهج العمل فى نوادى الليونز فهو متطابق مع منهج العمل فى نوادى الروتارى و كذلك يتفق مع الروتارى فى طريقة الدعوة و الانتشار من خلال العديد من المبادئ و الأهداف التى تخدم النادى و من امثلة هذه الأهداف تنمية روح التفاهم بين شعوب العالم و البعد عن الجدل فى المسائل السياسية و الدينية و خدمة المجتمع من خلال المشروعات الخيرية .
- و مصادر التمويل هى نفسها المتعلقة بنوادى الروتارى فيتم المويل من خلال رسوم العضوية و الاشتراكات و التبرعات و الحفلات الساهرة و المحاضرات و الندوات التى يُدعى إليها كبار المتخصصين .
فروع أخرى
بتفرع من أندية الروتارى فرع خاص للسيدات و هو نوادى الأنرويل و هى الأندية الخاصة بالسيدات زوجات و شقيقات أعضاء أندية الروتارى للرجال و لها أيضاً تقسيمات جغرافية عالمية يحمل كل قسم منها اسم منطقة الأنرويل و تحمل رقماً خاصاً و مصر و الأردن تضمها منطقة أنرويل واحدة و تحمل رقم 9 و تعتير سيدات الأنرويل نجمات عروض الأزياء و حفلات الرقص و الغناء و هن الدافع و الحافز لأزواجهن على التبرع و فى امكانهن أن يقمن بأشياء كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها الرجال .
نقلاً عن جريدة الموجز 29-6-2005