بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* في عام 2007 ستصنع الترانزستورات بحجم 65 نانومترا وسيمكن وضع 1000 معالج معا على خلية واحدة، كل يعمل بسرعة 6 جيجاهيرتز، للحصول على 6 تريليون عملية حسابية في الثانية. وفي عام 2009 ستصنع الترانزستورات بحجم 45 نانومترا وسيمكن وضع 2000 معالج معا على خلية واحدة، كل يعمل بسرعة 8 جيجاهيرتز، للحصول على 16 تريليون عملية حسابية في الثانية.
وفي تطور آخر، قام البروفيسوران لي يونغ تاك، المدرس في معهد غوانغجو للعلوم، وبارك هيوهون، المدرس في جامعة كوريا الجنوبية للمعلومات والاتصالات في دايجيون، بتطوير لوحة دارات مطبوعة PCB متصلة بألياف ضوئية وأسلاك نحاسية تقليدية. وتستطيع هذه اللوحات نقل المعلومات بسرعة عالية جدا، حيث استطاع نقل ملف فيديو مدته ساعة من تلفاز عالي الوضوح High Definition في ثانية واحدة عوضا عن عشرات الثواني، كما هو مقدور عليه في التقنيات الموجودة حاليا. وتستخدم هذه التقنية الجديدة الألياف الضوئية لنقل المعلومات التي تحتاج لسرعة عالية، بينما تُستخدم الأسلاك النحاسية التقليدية لنقل المعلومات التي لا تحتاج لتلك السرعات العالية. ويُتوقع أن تصبح هذه التقنية متوفرة بأسعار مناسبة للجميع في حدود عام 2010 .
أما شركة اتش بي HP، فقد طورت طريقة جديدة لصنع لوحات نانو إلكترونية باستخدام نظرية الترميز المستخدمة في علوم الرياضيات والاتصالات والتشفير والهواتف الجوالة ومسبارات الفضاء البعيد. والنتيجة هي نتاج كامل لأجهزة أرخص بآلاف المرات عن ما كان مفترضا في ما لو اُستخدمت التقنيات الحالية. وتسمح هذه التقنية بوجود مجال لعيوب في التصنيع أو لعيوب قد تحدث بعد الاستخدام حتى لو انقطعت بعض الأسلاك، فإن المعلومات ستصل إلى وجهتها بدون أن تضيع أو يتوقف عمل اللوحة. وحجم تصنيع هذه التقنية هو 30 نانومترا، أي ما يعادل ثلث حجم تصنيع الرقائق الإلكترونية الحالية. وتتوقع الخريطة الإلكترونية الدولية لطريق السليكون The International Technology Roadmap for Silicon، النظام العالمي لصناعة الإلكترونيات أن تصبح الرقائق بحجم 32 نانومترا على خط الإنتاج في حوالي سبعة أو ثمانية أعوام. فلو تخيلنا دمج بضعة معالجات الخلية مع ألواح تعمل على الألياف الضوئية بحجم 30 نانومترا، ولا تتوقف عن العمل في حال انقطاع بضعة أسلاك (أو حتّى ألياف ضوئية)، لأصبح من الصعب افتراض أن تطبيقا أو أمرا ما لا يمكن عمله بواسطة الحاسب الآلي وبسرعة قياسية، ولأصبحت الحدود التقنية معدومة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* في عام 2007 ستصنع الترانزستورات بحجم 65 نانومترا وسيمكن وضع 1000 معالج معا على خلية واحدة، كل يعمل بسرعة 6 جيجاهيرتز، للحصول على 6 تريليون عملية حسابية في الثانية. وفي عام 2009 ستصنع الترانزستورات بحجم 45 نانومترا وسيمكن وضع 2000 معالج معا على خلية واحدة، كل يعمل بسرعة 8 جيجاهيرتز، للحصول على 16 تريليون عملية حسابية في الثانية.
وفي تطور آخر، قام البروفيسوران لي يونغ تاك، المدرس في معهد غوانغجو للعلوم، وبارك هيوهون، المدرس في جامعة كوريا الجنوبية للمعلومات والاتصالات في دايجيون، بتطوير لوحة دارات مطبوعة PCB متصلة بألياف ضوئية وأسلاك نحاسية تقليدية. وتستطيع هذه اللوحات نقل المعلومات بسرعة عالية جدا، حيث استطاع نقل ملف فيديو مدته ساعة من تلفاز عالي الوضوح High Definition في ثانية واحدة عوضا عن عشرات الثواني، كما هو مقدور عليه في التقنيات الموجودة حاليا. وتستخدم هذه التقنية الجديدة الألياف الضوئية لنقل المعلومات التي تحتاج لسرعة عالية، بينما تُستخدم الأسلاك النحاسية التقليدية لنقل المعلومات التي لا تحتاج لتلك السرعات العالية. ويُتوقع أن تصبح هذه التقنية متوفرة بأسعار مناسبة للجميع في حدود عام 2010 .
أما شركة اتش بي HP، فقد طورت طريقة جديدة لصنع لوحات نانو إلكترونية باستخدام نظرية الترميز المستخدمة في علوم الرياضيات والاتصالات والتشفير والهواتف الجوالة ومسبارات الفضاء البعيد. والنتيجة هي نتاج كامل لأجهزة أرخص بآلاف المرات عن ما كان مفترضا في ما لو اُستخدمت التقنيات الحالية. وتسمح هذه التقنية بوجود مجال لعيوب في التصنيع أو لعيوب قد تحدث بعد الاستخدام حتى لو انقطعت بعض الأسلاك، فإن المعلومات ستصل إلى وجهتها بدون أن تضيع أو يتوقف عمل اللوحة. وحجم تصنيع هذه التقنية هو 30 نانومترا، أي ما يعادل ثلث حجم تصنيع الرقائق الإلكترونية الحالية. وتتوقع الخريطة الإلكترونية الدولية لطريق السليكون The International Technology Roadmap for Silicon، النظام العالمي لصناعة الإلكترونيات أن تصبح الرقائق بحجم 32 نانومترا على خط الإنتاج في حوالي سبعة أو ثمانية أعوام. فلو تخيلنا دمج بضعة معالجات الخلية مع ألواح تعمل على الألياف الضوئية بحجم 30 نانومترا، ولا تتوقف عن العمل في حال انقطاع بضعة أسلاك (أو حتّى ألياف ضوئية)، لأصبح من الصعب افتراض أن تطبيقا أو أمرا ما لا يمكن عمله بواسطة الحاسب الآلي وبسرعة قياسية، ولأصبحت الحدود التقنية معدومة.