مقارنة بين الحضارة الغربية والإسلامية

mohamadamin

حكيم المنتدى
مقارنة بين الحضارة الغربية والإسلامية
الحضارة الغربية
مصدرها ما توصل له البشر

الحضارة الإسلامية
مصدرها الشريعة الإسلامية


الحضارة الغربية
النزعة البراغماتية النفعية :
الاهتمام بالمادة والتصارع على الثروات وإطلاق الغرائز والنزعات البهيمية

الحضارة الإسلامية
الهدف الأسمى هو طلب رضا الله سبحانه وتعالى وهي تتخذ من التعاون والتكافل مبدأ لها وتنهى عن البحث عن المادة فقط وأن تقف تطلعاتنا عند حدود الدنيا بل الآخرة خير وأبقى وتدعو إلى إشباع الغرائز في إطار الأخلاق السامية والفضائل

الحضارة الغربية
النزعة العلمانية:
وهي النَّزْعة التي تَفْصِل بين كلِّ مناحي الحياة والدِّين. فكل تفكير وتصور وممارسة لا تستصحب الدين أو تستبعده
الحضارة الإسلامية الشريعة الإسلامية لا تتعارض مع الحضارة والتقدم بل هي نورها وسراجها وقائدها للتطور

الحضارة الغربية
النزعة المادية :
فهي تؤمن بالمادة وحدها في تفسير الكون ولذلك تنكر الغيبيات

الحضارة الإسلامية
تؤمن بالله وتؤمن بالغيب وتنطلق في تفسيراتها للكون وما يدور فيه من خلال القرآن والسنة

الحضارة الغربية

لا يوجد قيم خلقية أو روحية وإنما قيم مادية ونفعية فقط
ولهذا تجد عندهم مؤسسات إنسانية ليست حكومية وإنما مستقلة عن الدولة
الحضارة الإسلامية تجمع بين المادة والروح فى توازن دقيق واعتدال رشيد فلا تطغى إحداهما على الأخرى ,فالأخلاق والقيم والعبادات الروحانية هي لب الحضارة الإسلامية , والدولة في الإسلام مهمتها الأساسية إقامة الدين والدعوة إلى الأخلاق والتوحيد
الحضارة الغربية
رجال الدين النصارى عقبة أمام التطور
الحضارة الإسلاميةكل المسلمون أهل دين ورجال دين والدين هو المحرك الحقيقي لتطور الحضارة الإسلامية
الحضارة الغربية
يستغلون الإعلام للرفع من شأن حضارتهم ويحاولون تضخيم الإيجابيات وتقليص السلبيات وإخفائها

الحضارة الإسلامية
لم يكن الإعلام يستخدم في الحضارة الإسلامية ولايزال استغلال المسلمون للإعلام ضعيفاً


الحضارة الغربية

انتشار الفساد والانحلال هي من صميم وجوهر الحضارة الغربية وليس عارضًا عليها بل إنها تنبع من داخلها بطريقة تلقائية وحتمية بحيث انه من المستحيل عليهم معًالجتها أو التخلص منها ، وإذا حاول أهل الحضارة الغربية التخلص من تلك العيوب فإنهم سيتخلصون من الحضارة الغربية ذاتها .


الحضارة الإسلامية
الأخطاء التي تحدث لا تكون من صميم الحضارة بل عارضاً من العوارض التي عالجتها الشريعة الإسلامية , ولهذا قال الله عن أمة محمد عليه الصلاة والسلام : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )

الحضارة الغربية

الرؤية الغامضة لمفهوم الألوهيَّةالحضارة الإسلامية

الحضارة الإسلاميةالألوهية من أوضح الواضحات في الإسلام

الحضارة الغربية تدور مع المصلحة حيث دارت بغض النظر عن الأخلاق , فهذا يعد نفاقاً ابتداءاً , ثم إنه تظهر لنا بعض الآثار التي تدل على أن الحضارة الغربية بلا أخلاق حقيقية , فأين هي تلك الأخلاق من إبادة الهنود الحمر الأمريكيون الأصليون , وتجارة العبيد , والاستعمار , وأكل ثروات العالم عن طريق الصراعات والحروب , وانحيازها الدائم لليهود ضد العرب , ومحاربة الإسلام باسم الإرهاب , وقنابلها النووية الإرهابية والتي تكفي لتدمير العالم ستة مرات .. إلى آخره من الشواهد الكثيرة ..؟؟!!

ومصطلحي الخير والشر يتيهون أصلاً في تحديده وتمييزه , ولهذا فهم يقتصرون على المادي والنفعي من الأخلاق التي يجدون منها مصلحة مادية لهم ..


وأما مؤسساتهم الإنسانية , فأولاً فيها تحسين لصورتهم المشوهة , وهذه المؤسسات ركزت فيها على المشاكل معينة نجمت عن حضارتهم تعالجها علاجاً ظاهرياً , كسن قوانين للتحرشات , والدفاع عن حقوق النساء الضائعة .. وبالمقابل تدافع عن حقوق الشواذ وتدعو للمساواة بين الجنسين , فحتى هذه المؤسسات يعتريها ما يعتري دولتها ..

وأما الدولة والحضارة الإسلامية , فتدور مع الحق حيث يدور , فلا تريد علوا في الأرض على حساب انتشار الفساد , ونظمها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية , عالجت كثير من القضايا ,ودعت إلى تهذيب الأخلاق وتزكية النفوس وقال النبي عليه الصلاة والسلام " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " , والحضارة الإسلامية حكمت العالم قرابة العشرة قرون , ولم يكن فيها إبادة لشعوب العالم , فمجموع قتلى كل الغزوات في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتجاوز الألف قتيل من المسلمين والكفار , بينما قضت الحرب العالمية الثانية على زهاء 60 مليون نفس بشرية , وهكذا عاش الناس في ظل عدل ورحمة الحضارة الإسلامية بالبشرية جمعاء ...

الأولى :تأريخ الحضارة الغربية يقول: بأنها قامت بعد ثورتها على رجال الكنيسة الذين كانوا عقبة أمام تطورهم وتحررهم من استعباد رجال الكنيسة لهم , فلما ثاروا عليهم وأسقطوا رجال الكنيسة أستطاعوا أن يطورا أنفسهم ويتقدموا ...

بينما الحضارة الإسلامية , كانت الشريعة الإسلامية هي من يحثهم ويحضهم على التعلم والتفكر والبحث والنظر , وأول آية نزلت على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام هي : ( إقرأ ) , وكان أهل العلم قواد هذه الحضارة وروادها , والمحافظين على حياضها , وتعاهدوها ببناء المسلمين بناء تربويا وتزكيتهم , وإدارة بوصلة الحضارة لتسير بطريقها الصحيح في بناء الدنيا وبناء الآخرة دون أن تتخطفهم السبل فيضلوا الطريق , فتضيع حضارتهم ...

الثانية : الإعلام يلعب دوراً مهماً في تحسين وتقبيح الأمور لاسيما مع التكرار وتعدد الأساليب والوسائل , فالحضارة الإسلامية لم يكن عندهم إهتمام بالإعلام لتوجيه الناس كما يفعله الغرب في قنواتهم وأفلامهم من تمجيد لماهم عليه من رقي وتطور وتقدم , وإظهار أنفسهم بأبهى صورة وأجمل حلة , وتشويه للمسلمين ودينهم وأخلاقهم والسخرية بهم ...

بل كانت الحضارة الإسلامية تظهر بمظهرها الحقيقي دون زخرفة أو رتوش , فالقرآن والسنة ومنجزاتها وأخلاق أهلها هو المترجم الوحيد لها دون وجود وسيط يقوم بهذا الدور ...
وللأسف أن استغلال المسلمون للإعلام في عصرنا هذا لا يزال ضعيفاً ...
 
عودة
أعلى