بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتم خداعنا عبر السنين
بأن الجامعات المصرية تفوق لم يتكرر أبدا في اي دولة أخري
وحينما ندخل جميعا كطلاب لنري الكارثة الكبرة بالداخل
سواء أكانت جامعات عملية ( لم تري العملي في حياتها أو تراه علي أجهزة أكل منها الزمان وشرب )
أو كليات نظرية
فتأتي لنا التأكيدات
حينما يتم إختيار أفضل 500 جامعة في العالم
ولم تكن بينها أي جامعة مصرية
والأن مع الكتاب ((( أنيس منصور ))) بنقل عن جريدة الأهرام المصرية بعد إجتماع الوزير ( رضي الله عنه ) ومجموعة من أساتذة الجامعة ( الله يعافيكم )
==================
==================
لا بد أن نعود إلي حكاية ( البحث العلمي ) فكل شئ يدعونا إلي التفكير العلمي وأن نبتعد عن التفكير الخرافي وعن عبادة الأساطير وأنتظار المعجزة من الجو والبر والبحر ومن يأتي وفي يده مصباح علاء الدين وخاتم سليمان وبساط الريح وهذه المعجزة تحول مصر من مجتمع ريفي رمزه المصطبة وتليفون حضرة العمده والبيه المأمور إلي مجتمع علمي صناعي
أعلنا عن مؤتمر للبحث العلمي ... حضره ألف ..ألفان من اساتذة الجامعات المصرية التي لم يجد لها العالم مكانا بين أحسن 500 جامعة وكنا قبل ذلك نؤمن أنه لا قبلنا ولا بعدنا جامعات علي أي أساس ؟!
لا أساس وإنما هي لجان البحث العلمي التي قررت وأجلستنا علي عرش العلم ووضعت التاج فوق رأس السيد وزير البحث العلمي
أجتمع الناس وكما أجتمعوا أنفضوا كانوا سعداء بمصافحة السيد الوزير...وقال وقالوا . وخطبوا وهتفوا وعرضوا ملصقات تماما كما تفعل ( الأسر المنتجة ) التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية . وأنفض المولد .
وكأنه مأتم البحث العلمي وصافحوا الوزير ورؤساء الجامعات والعمداء ... ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
مع أنه المفروض أن يكون عيد ميلاد أو اسبوعا للبحث العلمي وأن نسمع أغنية ( حالاقاتك برجالاتك ) لا خلاف بيننا في اننا غير جادين وأننا مهرجون هجاصون فليس هكذا تفكر الشعوب المحترمة . وليس بهذه الصورة نخدع أنفسنا والحقيقة أننا لم نخدع أحد . فنحن نعترف ان كل هذا كذب في كذب وفي العام القادم والذي يليه عندما يختارون أحسن ألف جامعة , لن تكون من بينها واحدة مصرية !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتم خداعنا عبر السنين
بأن الجامعات المصرية تفوق لم يتكرر أبدا في اي دولة أخري
وحينما ندخل جميعا كطلاب لنري الكارثة الكبرة بالداخل
سواء أكانت جامعات عملية ( لم تري العملي في حياتها أو تراه علي أجهزة أكل منها الزمان وشرب )
أو كليات نظرية
فتأتي لنا التأكيدات
حينما يتم إختيار أفضل 500 جامعة في العالم
ولم تكن بينها أي جامعة مصرية
والأن مع الكتاب ((( أنيس منصور ))) بنقل عن جريدة الأهرام المصرية بعد إجتماع الوزير ( رضي الله عنه ) ومجموعة من أساتذة الجامعة ( الله يعافيكم )
==================
==================
لا بد أن نعود إلي حكاية ( البحث العلمي ) فكل شئ يدعونا إلي التفكير العلمي وأن نبتعد عن التفكير الخرافي وعن عبادة الأساطير وأنتظار المعجزة من الجو والبر والبحر ومن يأتي وفي يده مصباح علاء الدين وخاتم سليمان وبساط الريح وهذه المعجزة تحول مصر من مجتمع ريفي رمزه المصطبة وتليفون حضرة العمده والبيه المأمور إلي مجتمع علمي صناعي
أعلنا عن مؤتمر للبحث العلمي ... حضره ألف ..ألفان من اساتذة الجامعات المصرية التي لم يجد لها العالم مكانا بين أحسن 500 جامعة وكنا قبل ذلك نؤمن أنه لا قبلنا ولا بعدنا جامعات علي أي أساس ؟!
لا أساس وإنما هي لجان البحث العلمي التي قررت وأجلستنا علي عرش العلم ووضعت التاج فوق رأس السيد وزير البحث العلمي
أجتمع الناس وكما أجتمعوا أنفضوا كانوا سعداء بمصافحة السيد الوزير...وقال وقالوا . وخطبوا وهتفوا وعرضوا ملصقات تماما كما تفعل ( الأسر المنتجة ) التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية . وأنفض المولد .
وكأنه مأتم البحث العلمي وصافحوا الوزير ورؤساء الجامعات والعمداء ... ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم
مع أنه المفروض أن يكون عيد ميلاد أو اسبوعا للبحث العلمي وأن نسمع أغنية ( حالاقاتك برجالاتك ) لا خلاف بيننا في اننا غير جادين وأننا مهرجون هجاصون فليس هكذا تفكر الشعوب المحترمة . وليس بهذه الصورة نخدع أنفسنا والحقيقة أننا لم نخدع أحد . فنحن نعترف ان كل هذا كذب في كذب وفي العام القادم والذي يليه عندما يختارون أحسن ألف جامعة , لن تكون من بينها واحدة مصرية !