من أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .



دعاء
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .


الناصحون
قال عمر رضي الله عنه :
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .



قال عمر رضي الله عنه :

إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ،
ويحيون الحق بذكره ،
رغبوا فرغبوا ،
ورهبوا فرهبوا ،
خافوا فلا يأمنون ،
أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا
فخلطوا بما لم يزايلوا ،
أخلصهم الخوف ،
فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم .
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .





قال عمر رضي الله عنه :

من كثر ضحكه قلت هيبته .

ومن مزح استخف به .

ومن أكثر من شيء عرف به .

ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه



عزة المسلمين
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله :
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .


ما يخاف منه
قال عمر رضي الله عنه :
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه



عز الإسلام
قال عمر رضي الله عنه :
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .




معرفة الصديق والعدو
قال عمر رضي الله عنه :
لا تكلم فيما لا يعنيك ،
واعرف عدوك ،
واحذر صديقك إلا الأمين ،
ولا أمين إلا من يخشى الله ،
ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ،
ولا تطلعه على سرّك ،
ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
 
عودة
أعلى