حكم تعليق الزينة فى رمضان من أوراق وفوانيس وغيره

mohamadamin

حكيم المنتدى


حكم تعليق الزينة فى رمضان من أوراق وفوانيس وغيره




تعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني في رمضان


ظهرت عندنا في الأردن عادة جديدة وانتشرت كثيراً ، وهي تعليق الهلال والنجمة المضاءة بالكهرباء على واجهات المباني والشرفات ، احتفالا بشهر رمضان المبارك ، وطيلة الشهر ، فهل يجوز ذلك أم فيه إسراف وتقليد لشجرة الميلاد التي يزينها النصارى شهر ديسمبر ؟ وهل جهل الناس يعذرهم ؟.



الحمد لله

أولاً :

لا نرى حرجاً من إظهار الزينة بالفوانيس وغيرها ابتهاجاً بدخول الشهر المبارك شهر رمضان ، لكن ينبغي مراعاة عدة أمور ، منها :

1. عدم اعتقاد أنها عبادة ، بل هي من الأمور العادية المباحة .
2. عدم الإسراف في شراء هذه الزينة بأثمان باهظة .
3. أن لا يوجد في هذه الزينة صور لذوات الأرواح ، أو أن يكون فيها معازف.
4. تجنيب المساجد مثل هذه الزينة ، لأن ذلك يشغل المصلين .


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة :

تجري عادة في بعض المساجد في أيام الفطر وفي غيرها من أيام المناسبات الدينية هي تزيين المساجد بأنواع وألوان مختلفة من الكهرباء ، والزهور ، هل يجيز الإسلام هذه الأعمال أو لا ؟
وما دليل الجواز والمنع ؟ .

فأجابوا :
" المساجد بيوت الله ، وهي خير بقاع الأرض ، أذن الله تعالى أن ترفع وتعظَّم بتوحيد الله وذكره وإقام الصلاة فيها ، ويتعلم الناس بها شئون دينهم وإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم ، وصلاحهم في الدنيا والآخرة بتطهيرها من الرجس والأوثان والأعمال الشركية والبدع والخرافات ، ومن الأوساخ والأقذار والنجاسات ، وبصيانتها من اللهو واللعب والصخب وارتفاع الأصوات ، ولو كان نشد ضالة وسؤالاً عن ضائع ، ونحو ذلك مما يجعلها كالطرق العامة وأسواق التجارة ، وبالمنع من الدفن فيها ، ومن بنائها على القبور ، ومن تعليق الصور بها أو رسمها بجدرانها إلى أمثال ذلك مما يكون ذريعة إلى الشرك ، ويشغل بال من يعبد الله فيها ، ويتنافى مع ما بنيت من أجله ، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، كما هو معروف في سيرته وعمله ، وبيَّنه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه في احترام المساجد وعمارتها بما فيه رفع لها من إقامة شعائر الإسلام بها ، مقتدين في ذلك بالرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه عظَّم المساجد بإنارتها ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات ، ولم يعرف ذلك أيضاً من الخلفاء الراشدين ، ولا الأئمة المهتدين من القرون الأولى التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير القرون ، مع تقدم الناس ، وكثرة أموالهم ، وأخذهم من الحضارة بنصيب وافر ، وتوفر أنواع الزينة ، وألوانها في القرون الثلاثة الأولى ، والخير كل الخير في اتباع هديه صلى الله عليه وسلم ، وهدي خلفائه الراشدين ، ومن سلك سبيلهم من أئمة الدِّين بعدهم .

ثم إن في إيقاد السرج عليها ، أو تعليق لمبات الكهرباء فوقها ، أو حولها ، أو فوق مناراتها ، وتعليق الرايات والأعلام ، ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات تزييناً وإعظاماً لها :
تشبهاً بالكفار فيما يصنعون ببيَعِهم وكنائسهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم في أعيادهم وعبادتهم " انتهى .
" فتاوى إسلامية " ( 2 / 20 ، 21 ) .

وإذا كانت الإضاءة التي في المسجد كافية لتنويره لم يكن للزيادة التي لا فائدة فيها فائدة مشروعة ، وينبغي صرف ذلك في غيره .
" مجموع فتاوى ابن تيمية " ( 31 / 206 ) .


ثانياً :

وننبه إلى أن " اتخاذ الهلال أو النجمة شعاراً للمسلمين :
لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية ، وإنما حدث بعد ذلك ... وعلى كلٍّ فالشعارات والرايات لابد وأن تكون موافقة للشرع ، وحيث إنه ليس هناك دليل على مشروعيتها : فالأحرى ترك ذلك ، وليس الهلال ولا النجمة شعاراً للمسلمين ، ولو اتخذه بعض المسلمين " .

وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم ( 1528 ) فلينظر .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

المصدر

http://islamqa.info/ar/ref/79141



حكم الاحتفال بالقرقيعان

ما حكم الاحتفال بالقرقيعان ، وهو يصادف الأيام البيض في رمضان ( 13-14-15) حيث يتم توزيع الحلوى والمكسرات على الأطفال ، وله تسميات مختلفة في باقي بلدان الخليج (قرنقعو) .


الحمد لله
الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان بدعة لا أصل لها في الإسلام
( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولا تجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها ، والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القرآن والدعاء .

اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى رقم ( 15532 ) .


وسئل الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عن هذا الاحتفال

فأجاب :
هذا العيد لا أصل له في الشرع ولا في العرف العام ، وحيث إنه يحتوي على هذه الأعمال وعلى الرقص والطرب وإظهار الفرح وما ذكر في السؤال فإنه يصبح بدعة محدثة يجب إنكارها والقضاء عليها ولا يجوز إقرارها ولا المساهمة فيها .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

المصدر

http://islamqa.info/ar/ref/37638





حكم الاحتفال برمضان بتعليق الأنوار على المساجد

ما حكم الاحتفال برمضان بتعليق الأنوار والزينات على واجهات المساجد؟ وهل في تعليق الفانوس ابتداع؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا نرى مشروعية الاحتفال بقدوم رمضان بتعليق الأنوار والزينة لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – ولا عن صحابته الكرام أنهم كانوا يحتفلون بقدوم رمضان بتلك الطريقة، وكل الخير في اتباع من سلف، وكل الشر في ابتداع من خلف، وكثير من البدع تنشأ في أولها من أمور مباحة ثم ما تلبث أن تصير دينا يتعبد الناس به، والوارد عنه صلى الله عليه وسلم أنه بشر أصحابه بقدوم رمضان فقال:
أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ... رواه النسائي وصححه الألباني.

وقد نص كثير من الفقهاء السابقين على عدم مشروعية تعليق القناديل في ليال من السنة لما في ذلك من الإسراف وغيره من المفاسد. قال النووي في المجموع:
من البدع المنكرة ما يفعل في كثير من البلدان من إيقاد القناديل الكثيرة العظيمة السرف في ليال معروفة من السنة كليلة نصف شعبان فيحصل بسبب ذلك مفاسد كثيرة؛ منها: مضاهاة المجوس في الاعتناء بالنار، والإكثار منها، ومنها: إضاعة المال في غير وجهه، ومنها: ما يترتب على ذلك في كثير من المساجد من اجتماع الصبيان وأهل البطالة ولعبهم ورفع أصواتهم وامتهانهم المساجد وانتهاك حرمتها وحصول أوساخ فيها وغير ذلك من المفاسد التى يجب صيانة المسجد من أفرادها .... انتهى.

ومثله في مطالب أولي النهى – من كتب الحنابلة – حيث جاء فيه :

وَسُنَّ ضَوْءُ قَنَادِيلِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ فَقَطْ .... وَكَثْرَةُ إيقَادِهَا زِيَادَةً عَلَى الْحَاجَةِ مَمْنُوعٌ، لِأَنَّهُ إضَاعَةُ مَالٍ بِلَا مَصْلَحَةٍ ، فَمَنْ زَادَ عَلَيْهَا - أَيْ : الْحَاجَةِ - كمَا لَوْ زَادَ عَلَى الْمُعْتَادِ فِي لَيْلَةِ نِصْفِ شَعْبَانَ، أَوْ لَيْلَة خَتْمٍ فِي أَوَاخِرِ رَمَضَانَ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِي التَّرَاوِيحِ، أَوْ لَيْلَةِ الْمُشْتَهِرَةِ بِالرَّغَائِبِ أَوَّلَ جُمُعَةٍ فِي رَجَبٍ مِنْ مَالِ وَقْف، ضَمِنَ، لِأَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ وَإِضَاعَةُ مَالٍ، لِخُلُوِّهِ عَنْ نَفْعِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَيُؤَدِّي عَادَةً لِكَثْرَةِ لَغَطٍ وَلَهْوٍ وَشُغْلِ قُلُوبِ الْمُصَلِّينَ . ... انتهى.

ولا شك أن الاحتفال المذكور والتزيين فيه كثير من تلك المفاسد التي ذكرها الفقهاء رحمهم الله، ولذا فإننا نرى عدم مشروعية الاحتفال بقدوم رمضان بتزيين المساجد وتعليق الأنوار فيها.

والله أعلم.

المصدر

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=112521
 
عودة
أعلى