لماذا ينكرعلى الفلسطينيين حقهم في أرضهم

سلمت يداك أستاذنا الفاضل​
مقطع فيديو رائع، من رجل أروع وهو (جورج جالاوي)، ليت حكامنا العرب، والمطبعين ممن يطلقون على أنفسهم (النخبة المثقفة!!!!) في بلداننا العربية يستمعون لمثل هذا الكلام، والرجل ببساطة لا يقول جديدا غير أنه قد قرأ وفهم التاريخ أفضل مما فهمه معظم الغرب والأخوة المطبعين من العرب (سواء كانوا حكاما أو أفرادا)، كما أنه يعطينا مثالا عمليا على أن المواجهة والأصرار على قول الحقيقة هو ما يؤدي إلى نيل الحق، وليس ترديد الشعارات الجوفاء من قبيل (العيش في سلام) و (حل الدولتين) و كل كلام (التخدير) الذي يمارس علينا ليل نهار لإقناعنا بالتفريط في أرضنا المسلوبة، كما أنه يذكرنا أيضا كعرب ومسلمين بأننا مقصرين في شرح قضايانا بصورة صحيحة لتلك الشعوب، لأن (جورج جالاوي) و أمثاله في المجتمعات الغربية قليلون للغاية وغير مؤثرين في الراي العام هناك، كما أنهم يحاربون بضراوة من قبل الآلة الإعلامية الصهيونية المسيطرة على عقل الرأي العام الغربي.​
 
أثلجت صدري أخي العزيز بهذا الكلام
لقد كبرنا وأملنا فيكم كبير شباب العرب والاسلام
 
ان الحديث عن القضية الفلسطينية فذاك حديث له شجون
فمن المثير للسخرية أن لا تجد اي من الحكام العرب مهتم بالقضية الفلسطينية بل ان جميهم غير مهتمين بقضايا شعوبهم فكيف باشقائهم
حكامنا لا يشغلهم سوى كيفية البقاء اطول فترة ممكنة على كرسي الحكم, والمواطن العربي لا حول له ولا قوة تراه يلهث وراء لقمة العيش ولسان حاله يقول
ارى الدهر لا يرضى بـنا حلفائه ولسنا مطيقيه عدو نصاوله
فهل ثم من جيل سـيقبل او مضى يبادلنا أعمارنا ونـبادلــــــــه
 
حتى الآن احتفظ بصورة لي في الصف السادس الابتدائي وكنت اول مرة ابلس "قاط" اي بدلة كاملة بمعنى مغادرة مرحلة الطفولة _ وكان أشـد حرصي أنذاك ان يظهر العلم الفلسطيني على صدري في الصورة
الآن يدمي قلبي من حالة اللامبالاة بالسياسة من قبل شبابنا وخاصة الشباب الجامعي الذي اختلط بهم يوميا،... وكأن السياسة تقرصهم
 
أعتقد أن الشباب العربي طاله بعض الظلم في أيامنا الحالية، فهو قد نشأ في محيط معظمه فاسد مفسد، لا يجد القدوة الصحيحة سواء داخل البيت أو خارجه، فالأب غائب معظم الوقت يجري وراء لقمة العيش التي تأتي بالكاد، وخارج البيت القدوة غيرمتواجدة لا في المدرسة ولا الجامعة. أما من الناحية العامة للدولة، فمعظمنا قد ولد وعاش كل حياته من الطفولة حتى الشباب في ظل أنظمة حكم قمعية مستبدة، فاسدة مفسدة، ظالمة غاشمة، فمن أين سيكتسب القيم؟؟؟؟، ناهيك على أن هذه الأنظمة تتعمد تغيب عقول الشباب بكل ماهو تافه وسطحي ومسف بواسطة الإعلام الضال المضلل، مع العمل بالتوازي على تغييب القدوة الصحيحة وإبراز النماذج الهابطة كأيقونات للنجاح (لاحظ الكم الهائل من المسابقات التي تجري كل يوم لاختيار أفضل مطرب و أفضل مطربة، وأفضل راقص وراقصة، وأن هذه الممثلة قد قامت بتجميل شفتيها، وتلك قد كبرت حجم ..!!!!!!)، وبالمقابل تشويه أي فعل من أفعال المقاومة واعتبارها عملا إرهابيا، أو في أحسن الأحوال هي عمل سلبي لا قيمة له ولا يعود علينا سوي بالضرر وتشويه صورتنا كعرب ومسلمين أمام الرأي العام العالمي!!!!!!!!!​
يقول الرسول صلي الله عيله وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" فهل اهتم الراعي بالرعية؟​
وهناك مثل يقول "السمكة تفسد من رأسها"​
فانظر إلى الرأس لتعرف حال الجسد​
بارك الله فيكم لفتح هذا الموضوع وطرحه للنقاش​
تحياتي لك أستاذنا الفاضل دكتور سعد​
وأخي الحبيب محمد​
 
أشكركم دكتورنا العزيز و أخي محمد على مشاعركم النبيلة التي تمثل الضمير الحي لأمتنا الإسلامية
ذات يوم سألت أحد زملائي في العمل و هو مسيحي من أحد الدول العربية لماذا الدول الغربية أو بمعنى الآخر المسيحية تدعم إسرائيل بكل الوسائل ؟
أجابني: بصراحة لأننا على يقين أن المسيح سيعود عندما تصبح إسرائيل دولة قوية ؟
للأسف بعد أن أصبحنا كغثاء السيل و أصبح رضاء الغرب علينا هو ضمان بقاء مناصب( xxxxxx ) فلابد من تنفيذ المشروع المعروف بإسرائيل الكبرى بمباركتهم و هذا يعني ترحيل الفلسطينيين من أرضهم .
حسبنا الله و نعم الوكيل
 
عودة
أعلى