لا ترحيل ولا مهانة في المطارات العربية بعد اليوم

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم الثلاثاء الماضي كان يوماً مشهوداً بالنسبة لي...لقد حصلت وعائلتي على الجنسية الأجنبية
قد يظن البعض أن هذا الأمر ليس مهماً ولكن لن يعرف أهمية هذا الأمر إلا الفلسطيني
للأسف نحن الفلسطينيون عانينا ولانزال نعاني من ظلم ذوي القربى
لقد سافرت لدول أوروبية عديدة ولدول عربية كثيرة
لم أعان يوماً في أي مطار أوروبي
ولكن موظف الجوازات في أي مطار عربي كان بنتفض مذعوراً وكأنما أصابه مس من الجن حين يرى جوازي الفلسطيني
وكأنه لا يكفينا ظلم الاحتلال وإنما زاد على ذلك ظلم الأنظمة العربية
لقد كنت أشعر بالمهانة وأنا أرى كل الناس بكل أطيافهم يمرون من أمام ناظري بينما أنا محتجز في غرفة حقيرة في المطار فقط لأنني فلسطيني
العرب والعجم والروس واليابانيون والغجر ومومسات روسيا كانوا يمرون أمامي بينما أنا محتجز في المطار
الآن لا يستطيع موظف الجوازات أن يحتجزني لأن مع جوازاً أجنبياً وسأمر رغم أنفه
الآن أستطيع زيارة أهلي الذين حرمت من رؤيتهم على مدى سبع سنوات لأنه لا يمكنني الحصول على تأشيرة لأنني فلسطيني

لا يستطيع موظف المطار أن يطلب مني مقابلة المخابرات -خلال ثلاثة أيام من الوصول- فقط لأنني فلسطيني كما يحدث في دولة عربية "شقيقة"
ولن يطلب مني الحصول على "عدم ممانعة قبل السفر"
ولست بحاجة للبحث عن واسطة للمرور على المعبر
أو دفع ألف دولار للصوص والمنتفعين مقابل "تنسيق" للمرور
 
مبروك عليك الجواز وان شاء الله ترى اهلك عن قريب
وللاسف كما قال الشاعر وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
 
مبرووووووووووووك أخي العزيز
لا تعليق ...........
شكراً لمرورك أخي أبو محمود
أعتقد أنك تفهم تماماً ما أعنيه
حتى الإمارات كانت ولا زالت تمنع زيارة من يحمل جوازاً فلسطينياً بينما الإسرائيلي مرحب به
 
مبروك عليك الجواز وان شاء الله ترى اهلك عن قريب
وللاسف كما قال الشاعر وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
شكراً لمرورك أخي الكريم
بالفعل ظلم ذوي القربى أشد وخصوصاً حينما يكون الأجنبي موضع ترحيب بينما المسلم العربي مغضوب عليه
لقد سافرت إلى أكثر من خمسة عشر دولة أوروبية وعشت في ثلاث دول أوروبية مختلفة، ولم أعان يوماً في الحصول على فيزا لأوروبا حتى أمريكا حصلت على تأشيرتها في يوم واحد
بينما لم أستطع الحصول على فيزا للمرور من دولة عربية مسلمة

شكراً لمرورك وبارك الله فيك
 
شيء محزن تلك السطور
يفرح الانسان لحيازته جواز اجنبي في حين بلده عاجز عن مساعدته فيما يستحقه من عطاء
الجواز الفلسطيني ليس هبة حتى يمنح انما هو استحقاق لحامله
الفلسطينيون اليوم "" فلسطينيو الداخل "" منقسمون على انفسهم
يعانون من حالة توهان شديد .... اما ... او ...
وهذا خيار صعب .... فلقد كان خيارهم واحد وهو ... لاتفريط في ارضنا
اما اليوم ... فلقد لعبت السياسة لعبتها بينهم ... وتناهت الى اسماعهم ... اقاويل الخصوم
فباتو ابعد مايكونو... عن شعبهم الذي ضيعوه ... كما ضيعو ارضهم من قبل
==============
تحياتي لك اخي الغالي
 
شيء محزن تلك السطور
يفرح الانسان لحيازته جواز اجنبي في حين بلده عاجز عن مساعدته فيما يستحقه من عطاء
الجواز الفلسطيني ليس هبة حتى يمنح انما هو استحقاق لحامله
الفلسطينيون اليوم "" فلسطينيو الداخل "" منقسمون على انفسهم
يعانون من حالة توهان شديد .... اما ... او ...
وهذا خيار صعب .... فلقد كان خيارهم واحد وهو ... لاتفريط في ارضنا
اما اليوم ... فلقد لعبت السياسة لعبتها بينهم ... وتناهت الى اسماعهم ... اقاويل الخصوم
فباتو ابعد مايكونو... عن شعبهم الذي ضيعوه ... كما ضيعو ارضهم من قبل
==============
تحياتي لك اخي الغالي
شكراً لمرورك أخي الكريم علاء
المشكلة بالنسبة للفلسطينيين سواء الداخل -الضفة الغربية وقطاع غزة- أو الخارج المشتتين في الدول العربية ليست وليدة اليوم أو السنوات القليلة الماضية التي أعقبت الإنقسام الداخلي، ولكن المشكلة أقدم من ذلك بكثير
الفلسطيني كان ولازال يعاني منذ أكثر من نصف قرن، وكان ولازال يعاني من الإضطهاد والمهانة ليس فقط من جانب الاحتلال ولكن أيضاً من جانب الأنظمة العربية - أقول الأنظمة وليس الشعوب بالطبع-
ناهيك عن البدون - الذين لا يحملون سوى وثائق سفر- لا تمكنهم حتى من السفر للدول التي أصدرت تلك الوثائق!
الفلسطيني في إحدى الدول العربية ممنوع من شغل أكثر من 150 وظيفة، ممنوع أن يخرج من المخيم، ممنوع أن يتعالج في عيادة حكومية، وممنوع أن يتعلم في مدرسة حكومية أو جامعة حكومية، ممنوع أن يبني غرفة في بيته وممنوع وممنوع....الفلسطينييون الذين هربوا من جحيم الحرب إبان سقوط بغداد تركوا في الصحراء بين سوريا والعراق، ولم يسعهم الوطن العربي الكبير من محيطه لخليجه، لم يسعهم هذا الوطن رغم ترحيبه بكل أجناس العالم بخيره وشره
لقد كان موقف البرازيل وتشيلي والسويد أكثر نبلاً من 22 دولة عربية تركتهم في العراء
مهما تحدثت فلا أستطيع وصف الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطيني...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم الثلاثاء الماضي كان يوماً مشهوداً بالنسبة لي...لقد حصلت وعائلتي على الجنسية الأجنبية
قد يظن البعض أن هذا الأمر ليس مهماً ولكن لن يعرف أهمية هذا الأمر إلا الفلسطيني
للأسف نحن الفلسطينيون عانينا ولانزال نعاني من ظلم ذوي القربى
لقد سافرت لدول أوروبية عديدة ولدول عربية كثيرة
لم أعان يوماً في أي مطار أوروبي
ولكن موظف الجوازات في أي مطار عربي كان بنتفض مذعوراً وكأنما أصابه مس من الجن حين يرى جوازي الفلسطيني
وكأنه لا يكفينا ظلم الاحتلال وإنما زاد على ذلك ظلم الأنظمة العربية
لقد كنت أشعر بالمهانة وأنا أرى كل الناس بكل أطيافهم يمرون من أمام ناظري بينما أنا محتجز في غرفة حقيرة في المطار فقط لأنني فلسطيني
العرب والعجم والروس واليابانيون والغجر ومومسات روسيا كانوا يمرون أمامي بينما أنا محتجز في المطار
الآن لا يستطيع موظف الجوازات أن يحتجزني لأن مع جوازاً أجنبياً وسأمر رغم أنفه
الآن أستطيع زيارة أهلي الذين حرمت من رؤيتهم على مدى سبع سنوات لأنه لا يمكنني الحصول على تأشيرة لأنني فلسطيني

لا يستطيع موظف المطار أن يطلب مني مقابلة المخابرات -خلال ثلاثة أيام من الوصول- فقط لأنني فلسطيني كما يحدث في دولة عربية "شقيقة"
ولن يطلب مني الحصول على "عدم ممانعة قبل السفر"
ولست بحاجة للبحث عن واسطة للمرور على المعبر
أو دفع ألف دولار للصوص والمنتفعين مقابل "تنسيق" للمرور
مبروك أخي الكريم، ليس لحصولك على جواز السفر الأجنبي، ولكن لحصولك على ما يسهل لك الانتقال والعيش ولو بصورة جزئية، ومعك كل الحق فيما قلت، فحقك الطبيعي أن تحصل على جوازا فلسطينيا، وأيضا حقك الطبيعي أن تحصل على جواز سفر عربي من أي دولة (شقيقة)،و أن تقيم على أرضها كأحد مواطنيها، ولكن لاتحزن أخي العزيز، إذا كنا داخل أقطارنا العربية و لا نحصل على أبسط حقوقنا الإنسانية كمواطنين لهذه الدول، فهل تتوقع أن يعطوك جواز سفر، أو حتى يسهلوا لك إجراءات الانتقال؟؟؟؟؟ إنهم يعتبرونها من الرفاهيات التي لا ينبغي أن تقدم للمواطن العربي، فهو إذا ارتاح شغل عقله بالسياسة و إن حدث هذا أصبح خطرا عليهم، لهذا لابد أن يبقوه دائما مشغولا منهكا يجري وراء أبسط حقوقه كإنسان وليس كمواطن.
 
مبروك أخي الكريم، ليس لحصولك على جواز السفر الأجنبي، ولكن لحصولك على ما يسهل لك الانتقال والعيش ولو بصورة جزئية، ومعك كل الحق فيما قلت، فحقك الطبيعي أن تحصل على جوازا فلسطينيا، وأيضا حقك الطبيعي أن تحصل على جواز سفر عربي من أي دولة (شقيقة)،و أن تقيم على أرضها كأحد مواطنيها، ولكن لاتحزن أخي العزيز، إذا كنا داخل أقطارنا العربية و لا نحصل على أبسط حقوقنا الإنسانية كمواطنين لهذه الدول، فهل تتوقع أن يعطوك جواز سفر، أو حتى يسهلوا لك إجراءات الانتقال؟؟؟؟؟ إنهم يعتبرونها من الرفاهيات التي لا ينبغي أن تقدم للمواطن العربي، فهو إذا ارتاح شغل عقله بالسياسة و إن حدث هذا أصبح خطرا عليهم، لهذا لابد أن يبقوه دائما مشغولا منهكا يجري وراء أبسط حقوقه كإنسان وليس كمواطن.
شكراً لمرورك أخي الكريم وبارك الله فيك
بالفعل فإن الجواز بحد ذاته ليس هدفاً وإنما وسيلة لتخفيف مشاكل السفر وتسهيلها
 
السلام عليكم
نعم اخي الغالي اتفق معك فيما ذهبت انت اليه
الواقع العربي مزعج جدا لابناء البلدان انفسهم فما بالك ببلدان تعرض اهلها للاضطهاء والتنكيل
كنت قد تداخلت ضمن موضعك لاعبر عن الم الشعور بالمرارة تجاه مايعانيه اخوتنا الاعزاء من اهل فلسطين الغيارى
تحياتي ودعواتي لك بالتوفيق
==========
" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
 
عودة
أعلى