Samir Aser
New Member
التفكير فريضة إسلامية
الإسلام دين الفطرة 0 وحرية التفكير جزء لايتجزأ من فطرة الإنسان 0
فإذا انقلب العقل على مبدئه الخلاق ، وتنكر لحرية غيره التى هى حريته الذاتية فى الإجتهاد المغاير ؛ فالنتيجة بلا جدال هى جمود الوعى على ماهو عليه ؛ ومنعه غيره من الإختلاف عنه أو الخروج عليه ؛ فارضا مايراه على أنه الحق والحقيقة المطلقة ؛ نافيا أى حضور مغاير ؛ فينقلب إلى قمع لايعرف معنى التسامح فى أى إتجاه ، وإلى عنف قابل للإنتشار ؛ يبدأ باللغة وينتهى بالخنجر أو القنبلة 0
وأبنية الثقافة التقليدية التى نتوارثها ، والتى تسود حياتنا وتتربع فى وعينا الجمعى والفردى ؛ تقترن بالفهم الجامد للنصوص والأفكار والمعتقدات ، وتتضمن من معانى الثبات والجمود على الأصل اليابس ؛ مايرتبط بمعانى الإجماع والقسر00 تلح على الإجماع ورفض الإختلاف ، وتكره مغايرة الإجتهاد أو مغايرة التجريب كراهيتها للأفق المفتوح من السؤال واندفاعة الرغبة الإبداعية 0
ومن ثم تُقرن الدخول إلى ( الفرقة الناجية ) بالتسليم بالأولوية المطلقة لما تراه الجماعة ؛ أو تتعصب له فى مقامات الإتباع والتقليد التى تؤدى إلى رفض العقل فى الإجتهاد المستقل عن أصولية النص ومسلمات الجماعة 0
وهذا هو التعصب
وهو ما يؤدى إلى العنف الذى يتقرب به المتعصب إلى المبدأ الذى يتعصب به أو له ؛ تأكيدا للطاعة المطلقة أو طلبا للإثابة والمثوبة 0
وينسحق العقل دوما بين شقى الرحى ؛
سلطات حاكمة تتحدث كثيرا عن تحرير الأرض ، وتنسى أو تتناسى تحرير العقل ترفضه رفضا حاسما لأنه يعنى النظر الإنتقادى ؛ ويعنى حق التعبير قولا وفعلا و تحاول أو تبرر أو تمرر كل ما ترتكب من أفعال متسترة بغطاء دينى كى تضفى قداسة على ما لا يستحق من أعمال أو مواقف ؛ تؤازرها مؤسسات دينية ( رسمية ) ، وما تفرزه أدوات الحكم من دعايات وأقوال وشعارات ؛
فتخلق بذلك المناخ ؛ وتهىء التربة التى ينبت فيها ( أمراء التعصب والإرهاب ) ؛
ليكون الشق الآخر للرحى ؛ هو أيضا ينكر الآخر ويرفضه ؛ ويعتبره الكافر الذى يتعين الخلاص منه وتصفيته بما يذيقه عذاب الدنيا والآخرة 0
فإن دارت الرحى انسحق العقل ؛ وان سكنت كتمت أنفاسه 0
الإسلام دين الفطرة 0 وحرية التفكير جزء لايتجزأ من فطرة الإنسان 0
فإذا انقلب العقل على مبدئه الخلاق ، وتنكر لحرية غيره التى هى حريته الذاتية فى الإجتهاد المغاير ؛ فالنتيجة بلا جدال هى جمود الوعى على ماهو عليه ؛ ومنعه غيره من الإختلاف عنه أو الخروج عليه ؛ فارضا مايراه على أنه الحق والحقيقة المطلقة ؛ نافيا أى حضور مغاير ؛ فينقلب إلى قمع لايعرف معنى التسامح فى أى إتجاه ، وإلى عنف قابل للإنتشار ؛ يبدأ باللغة وينتهى بالخنجر أو القنبلة 0
وأبنية الثقافة التقليدية التى نتوارثها ، والتى تسود حياتنا وتتربع فى وعينا الجمعى والفردى ؛ تقترن بالفهم الجامد للنصوص والأفكار والمعتقدات ، وتتضمن من معانى الثبات والجمود على الأصل اليابس ؛ مايرتبط بمعانى الإجماع والقسر00 تلح على الإجماع ورفض الإختلاف ، وتكره مغايرة الإجتهاد أو مغايرة التجريب كراهيتها للأفق المفتوح من السؤال واندفاعة الرغبة الإبداعية 0
ومن ثم تُقرن الدخول إلى ( الفرقة الناجية ) بالتسليم بالأولوية المطلقة لما تراه الجماعة ؛ أو تتعصب له فى مقامات الإتباع والتقليد التى تؤدى إلى رفض العقل فى الإجتهاد المستقل عن أصولية النص ومسلمات الجماعة 0
وهذا هو التعصب
وهو ما يؤدى إلى العنف الذى يتقرب به المتعصب إلى المبدأ الذى يتعصب به أو له ؛ تأكيدا للطاعة المطلقة أو طلبا للإثابة والمثوبة 0
وينسحق العقل دوما بين شقى الرحى ؛
سلطات حاكمة تتحدث كثيرا عن تحرير الأرض ، وتنسى أو تتناسى تحرير العقل ترفضه رفضا حاسما لأنه يعنى النظر الإنتقادى ؛ ويعنى حق التعبير قولا وفعلا و تحاول أو تبرر أو تمرر كل ما ترتكب من أفعال متسترة بغطاء دينى كى تضفى قداسة على ما لا يستحق من أعمال أو مواقف ؛ تؤازرها مؤسسات دينية ( رسمية ) ، وما تفرزه أدوات الحكم من دعايات وأقوال وشعارات ؛
فتخلق بذلك المناخ ؛ وتهىء التربة التى ينبت فيها ( أمراء التعصب والإرهاب ) ؛
ليكون الشق الآخر للرحى ؛ هو أيضا ينكر الآخر ويرفضه ؛ ويعتبره الكافر الذى يتعين الخلاص منه وتصفيته بما يذيقه عذاب الدنيا والآخرة 0
فإن دارت الرحى انسحق العقل ؛ وان سكنت كتمت أنفاسه 0