هذه ... بتلك : أم ما زال في القوس منزع

علاء*

Moderator
طاقم الإدارة
عندما تغرب شمس بلادي وترتخي سدول الظلام على وديان انسي
اتذكر ماضيي وصباي ... وبسماتي التي عفى عليها الدهر
ارتحل مع الذكريات .... اتقلب في فراش الاحزان
اتمسك بذكرى الامس ... كغريق يحاول اللوذ بفناء الاحزان
ذكرياتي .... تحظر معها لحظات الانس الجميلة ... والضحكات
كم هو غريب حال الانسان ... عندما يدنو بخطاه نحو حافة جرف الوداع
مزيج البسمة والاحزان ... ربما الخوف من المجهول ...
وربما شكوك تساور مخيلة العقل بشأن لغز ما
تجعل لحظاتك خالية من نكهة الامل ....
لكن بعد هنيئة من سكون يخرج المارد من قمقمه الذي احتجزه عدة سنون
ليسرع محطما كل الاوثان ....
كل غارق ساعات النسيان
يتشبث بأمل اخير عند بحيرة السكون
مبتعدا عن كل الوديان سالكا .... سهولا وحقول
يبحث عن نور الشمس عند بزوغها من بين التلول
ياترى هل رام عليه الدهر ... ام مازال في القوس منزع
تذكر ... ساعة النسيان ... ماكان منك ... وكان
ربما بين الاحرف بسمة قد ضيعها الزمان
تخرج من بين اطلال الاحزان
لتسعد فؤادك الحيران
وتغمض عينيك الحائرة ... ليرتاح فؤادك الولهان
 
عودة
أعلى