أهلت جمعية البر بجدة منسوبيها من الجنسين في بوصلة التفكير وتطبيقات مقياس هيرمان المجالات الإدارية، وذلك خلال دورة تدريبية بعنوان "بوصلة التفكير" قدمها الدكتور وديع عبدالرحمن الياس المدرب المعتمد ومؤسس أكاديمية التدريب الاحترافي ضمن سلسلة الدورات التي تنظمها الجمعية في مجال الإدارة التطوير.
وأوضح الأستاذ خالد بن ضيف الله الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بالجمعية بأن الدورة هدفت لتعريف منسوبي ومنسوبات الجمعية بنظرية الهيمنة الدماغية وكيفية استعمال مقياس هيرمان للهيمنة الدماغية، مع استعراض تطبيقات الهيمنة الدماغية في التطوير الإداري والإبداع وتطوير المهارات وإخضاعهم لبعض التمرينات والنقاش.
وأضاف الزهراني بأن الدورة التدريبية استعرضت الأساس النظري لبوصلة التفكير عبر نموذج سبيري ونموذج ماكلين ونموذج هيرمان، كما استعرضت مقياس هيرمان واستعمالاته وتفسيره وخواص مقياس هيرمان واستعرضت كذلك تطبيقاته في تنمية القدرات الشخصية والقيادة الإدارية وتطوير الفريق والتطوير الإداري والإبداع، مبيناً بأن المشاركين تعرفوا على آليات عمل الدماغ وكيف يمكن التعامل معه بفاعلية ومهارات التفكير بفكر الآخرون، وطرق التفكير المتنوعة لدى الإنسان.
وأشار الزهراني إلى أن الدورة تركزت على تطبيقات مقياس هيرمان في مجالات زيادة الإنتاجية وحل المشكلات وتطوير الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والتوظيف والإشراف وعمل الفريق والإبداع والتفكير الإبداعي والتخاطب والاتصال.
وبيّن الزهراني بأن الدورات التدريبية التي تقيمها جمعية البر بجدة لمنسوبيها تأتي ضمن سياساتها التطويرية لتأهيل وتطوير قدرات الموظفين والموظفات في جميع وحدات وأقسام الجمعية من خلال إمدادهم بالدورات التدريبية المختلفة والتي تساهم في إكسابهم الخبر والمعرفة بالمفاهيم الإدارية لتحقق رسالة الجمعية التي تصبو إليها.
من جانبه أكد الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة سعي الجمعية على تطوير قدرات ومهارات منسوبيها ومنسوباتها جميعاً عبر التدريب الذي يساهم في توسيع المدارك وتزويد المتدربين بآليات وأدوات متقدمة، مبيناً بأن هذه الدورات تهدف لتطوير منسوبي الجمعية ورفع كفاءتهم الإنتاجية وتطوير قدراتهم المختلفة في الوظائف الإدارية ومهارات الاتصال والإبداع.
وبيّن باحمدان بأن الجمعية تواصل مسيرتها في تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية التي استقطبت لها عدد من المدربين المتخصصين في مجال الإدارة والتطوير، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية تسعى للمحافظة على ريادتها بين الجمعيات الخيرية في كل المجالات عبر تطوير قدرات منسوبيها
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.
وأوضح الأستاذ خالد بن ضيف الله الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بالجمعية بأن الدورة هدفت لتعريف منسوبي ومنسوبات الجمعية بنظرية الهيمنة الدماغية وكيفية استعمال مقياس هيرمان للهيمنة الدماغية، مع استعراض تطبيقات الهيمنة الدماغية في التطوير الإداري والإبداع وتطوير المهارات وإخضاعهم لبعض التمرينات والنقاش.
وأضاف الزهراني بأن الدورة التدريبية استعرضت الأساس النظري لبوصلة التفكير عبر نموذج سبيري ونموذج ماكلين ونموذج هيرمان، كما استعرضت مقياس هيرمان واستعمالاته وتفسيره وخواص مقياس هيرمان واستعرضت كذلك تطبيقاته في تنمية القدرات الشخصية والقيادة الإدارية وتطوير الفريق والتطوير الإداري والإبداع، مبيناً بأن المشاركين تعرفوا على آليات عمل الدماغ وكيف يمكن التعامل معه بفاعلية ومهارات التفكير بفكر الآخرون، وطرق التفكير المتنوعة لدى الإنسان.
وأشار الزهراني إلى أن الدورة تركزت على تطبيقات مقياس هيرمان في مجالات زيادة الإنتاجية وحل المشكلات وتطوير الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي والتوظيف والإشراف وعمل الفريق والإبداع والتفكير الإبداعي والتخاطب والاتصال.
وبيّن الزهراني بأن الدورات التدريبية التي تقيمها جمعية البر بجدة لمنسوبيها تأتي ضمن سياساتها التطويرية لتأهيل وتطوير قدرات الموظفين والموظفات في جميع وحدات وأقسام الجمعية من خلال إمدادهم بالدورات التدريبية المختلفة والتي تساهم في إكسابهم الخبر والمعرفة بالمفاهيم الإدارية لتحقق رسالة الجمعية التي تصبو إليها.
من جانبه أكد الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة سعي الجمعية على تطوير قدرات ومهارات منسوبيها ومنسوباتها جميعاً عبر التدريب الذي يساهم في توسيع المدارك وتزويد المتدربين بآليات وأدوات متقدمة، مبيناً بأن هذه الدورات تهدف لتطوير منسوبي الجمعية ورفع كفاءتهم الإنتاجية وتطوير قدراتهم المختلفة في الوظائف الإدارية ومهارات الاتصال والإبداع.
وبيّن باحمدان بأن الجمعية تواصل مسيرتها في تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية التي استقطبت لها عدد من المدربين المتخصصين في مجال الإدارة والتطوير، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية تسعى للمحافظة على ريادتها بين الجمعيات الخيرية في كل المجالات عبر تطوير قدرات منسوبيها
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.