اعراب تدمع له العين

تلميذ يعرب إعـــرابـــاً تدمع له العين.





قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:

"
عشق المغترب تراب فلسطين "
...
وقف الطالب و قال:

عشق
: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
المغترب
: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

تراب : مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا و القتلى، و و و
فلسطين : مضافة إلى تراب مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة؟!

يا ولدي إليك محاولة أخرى...

"صحت الأمة من غفلتها" أعرب...

قال التلميذ...

صحت: فعل ماضي ولىّ.... على أمل أن يعود.

والتاء
: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.

غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،

مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: لا يا أستاذي...

لم أنس... لكنها أمتي ...

نسيت عز الإيمان، و هجرت هدي القرآن...

صمتت باسم السلام، و عاهدت بالاستسلام...

دفنت رأسها في قبر الغرب والغربان، و خانت عهد الفرقان...

معذرة حقاً أستاذي ..

فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني،

معذرة يا أستاذي ...

فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني...

و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...

عفواً أستاذي...

نطق فـــؤادي قبل لساني

الموضوع منقول مع التعديل
 
بارك الله فيكي اخيتي همسة أمل , فعلا اعراب يدمع له القلب قبل العين
( اللهم حرر أقصانا وجميع أسرانا وطهر تراب أرضنا من أعداءك وأعداءنا )
 
السلام عليكم
الكلمات لاتكفي لتوضيح مافيه الامة الاسلامية وايضا الكلام لايكفي لتغيير الوضع صح الخطاب احد ادوات التغيير ولكنه ابسطها و اصغرها وفوق كل ذلك لا يكفي....يبدو لي ان امتنا فقيرة برجالها و الطيبون لا يستطيعون الوصول لسدة الحكم لخوفهم ع دينهم او لاشياء اخرى الله اعلم بها.
وفوق ذلك وما لاحظته ان لكرسي الحكم لعنة فمن يجلس فوقه تصيبه اللعنة ويبدا يخرف وهو شاب ويبدا-ف القران لايوجد غير كرسي الله عز وجل اما كرسي بلقيس فلانه مهزلة تم نقله ف اقل من ظرفة عين-لدي نصيحة لكل من تسول نفسه ان يحكم امور المسلمين ان يغير روتين حكام العجم ويجلس ع الارض كاي واحد منا.فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان لديه حصير يفرشه حيثما حل واما المنبر فكان ف المساجد فقط وليس ف قاعات خاصة.ياخدام يالي تسموا انفسكم حكام اجلسوا ع الارض مثلنا مثلك اوهويتصور حياته اغلى من حياة الشعب..امة الاسلام معظم ولاة امرها متكبرين..الناس رضت بكم لتحكموا امرها ثم تتكبروا عليها وتجلسوا فوق منها ماديا ومعنويا اني اتسائل عن علاقتكم بالله العظيم ..قصدي معروف من وراء اخر جملة.
اني لاخشى ف اخر الزمان ان تتامر عليكم سيدة وتتبع القران والسنة ف شعبها افضل بكثير من اي رجل...
الله يصلح الحال ف مصر وليبياوكل بلاد مسلمة قاب قوسين او ادنى من الانتخابات الرئاسية
 
عودة
أعلى