jam1966
مشرف عام سابق
طابعة جديدة وسريعة جداً من HP
أطلقت شركة هيولت باكرد HP، المتخصصة في صناعة الطابعات وأجهزة الكمبيوتر، تكنولوجيا جديدة في عالم الطابعات النافثة للحبر الاثنين، بحيث تخفض من الوقت المخصص لطباعة الصور الملونة بأكثر من النصف.
وسوف يصل سعر أول طابعة تحمل رأس الطباعة باستخدام التكنولوجيا الجديدة حوالي 200 دولاراً، ويمكنها طباعة صورة بحجم 4x6 بوصة في غضون 14 ثانية فقط، على أن تطرح في الأسواق في وقت لاحق من شهر يوليو/تموز الحالي.
وتعتمد تكنولوجيا الطباعة في شركة هيولت باكرد على الطباعة الطبقية للألوان ومن ثم جمعها بصورة آلية، بينما تعتمد الطباعة السريعة على اختصار مرحلة التجميع.
وتقول إن العملية الجديدة أكثر دقة وفاعلية من سابقتها، وذلك بزيادة عدد الفوهات النافثة للحبر، حيث يحتوي رأس الطباعة الجديد على 3900 فوهة، تنفث حوالي 93 مليون نقطة حبر في الثانية الواحدة.
وفي خريف العام الحالي، سوف تطرح هيولت باكرد طابعات ليزر ملونة للأعمال والمكاتب، وأجهزة متعددة الوظائف، أي جهاز تتوافر فيه الطباعة والفاكس والمسح الضوئي.
يذكر أن الوقت الذي تستغرقه طابعة ملونة عادية، من دون تكنولوجيا هيولت باكرد الجديدة، طباعة صورة بحجم 4x6 بوصة يستغرق نحو 80 ثانية.
ويقول محللون إن الطابعة الجديدة ستفي بالأعمال وبمتطلبات الاستخدام المنزلي، ووصفوها بأنها "أكثر من كافية"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتأتي التكنولوجيا الجديدة في وقت تجد فيه شركة هيولت باكرد نفسها، رغم أنها ما تزال الشركة الأولى في عالم الطابعات النافثة للحبر، منافسة قوية وشرسة من شركات أخرى متخصصة في المجال نفسه.
وكانت حصة شركة هيولت باكرد من السوق الأمريكية، خلال النصف الأول من العام 2005، قد انخفضت بمعدل 12 نقطة، لتصل حصتها في السوق إلى 35 في المائة من سوق الطابعات النافثة للحبر، بحسب مؤسسة غارتنر لأبحاث السوق.
ورغم محاولات المدير العام لشركة هيولت باكرد في تنويع منتجات الشركة، إلا أن منتجات التصوير والطباعة تقدر بنحو 60 في المائة من حجم منتجات الشركة.
وربما تعمل الطابعات السريعة الجديدة على استعادة الشركة لوضعها الرائد في سوق الطابعات، غير أن التطور في هذا المجال قد لا يكون بالضرورة كبيراً، وفقا لرون غلاز، المحلل في مؤسسة IDC المتخصصة في أبحاث تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر.
وقال غلايز "إن سرعة الطباعة مسألة مهمة، لكنني لا أعتقد أنها السبب الأول لدى العملاء في شراء الطابعات، فجودة الصورة ونوعيتها، إضافة إلى التكلفة تشكلان العامل الحاسم والأهم قبل السرعة."
يذكر أن شركتي ديل وليكسمارك قامتا في الشهور الأخيرة بخفض أسعار طابعاتها بصورة جوهرية إضافة إلى بيعها كحزمة مع أجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي زاد من حدة المنافسة في قطاع الطابعات النافثة للحبر.
وقالت شركة هيولت باكرد إن تطوير تكنولوجيا السرعة الجديدة في طابعاتها كلفها حوالي 1.4 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وهو الاستثمار الذي سيؤتي ثماره، كما تفيد مصادر الشركة.
أطلقت شركة هيولت باكرد HP، المتخصصة في صناعة الطابعات وأجهزة الكمبيوتر، تكنولوجيا جديدة في عالم الطابعات النافثة للحبر الاثنين، بحيث تخفض من الوقت المخصص لطباعة الصور الملونة بأكثر من النصف.
وسوف يصل سعر أول طابعة تحمل رأس الطباعة باستخدام التكنولوجيا الجديدة حوالي 200 دولاراً، ويمكنها طباعة صورة بحجم 4x6 بوصة في غضون 14 ثانية فقط، على أن تطرح في الأسواق في وقت لاحق من شهر يوليو/تموز الحالي.
وتعتمد تكنولوجيا الطباعة في شركة هيولت باكرد على الطباعة الطبقية للألوان ومن ثم جمعها بصورة آلية، بينما تعتمد الطباعة السريعة على اختصار مرحلة التجميع.
وتقول إن العملية الجديدة أكثر دقة وفاعلية من سابقتها، وذلك بزيادة عدد الفوهات النافثة للحبر، حيث يحتوي رأس الطباعة الجديد على 3900 فوهة، تنفث حوالي 93 مليون نقطة حبر في الثانية الواحدة.
وفي خريف العام الحالي، سوف تطرح هيولت باكرد طابعات ليزر ملونة للأعمال والمكاتب، وأجهزة متعددة الوظائف، أي جهاز تتوافر فيه الطباعة والفاكس والمسح الضوئي.
يذكر أن الوقت الذي تستغرقه طابعة ملونة عادية، من دون تكنولوجيا هيولت باكرد الجديدة، طباعة صورة بحجم 4x6 بوصة يستغرق نحو 80 ثانية.
ويقول محللون إن الطابعة الجديدة ستفي بالأعمال وبمتطلبات الاستخدام المنزلي، ووصفوها بأنها "أكثر من كافية"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتأتي التكنولوجيا الجديدة في وقت تجد فيه شركة هيولت باكرد نفسها، رغم أنها ما تزال الشركة الأولى في عالم الطابعات النافثة للحبر، منافسة قوية وشرسة من شركات أخرى متخصصة في المجال نفسه.
وكانت حصة شركة هيولت باكرد من السوق الأمريكية، خلال النصف الأول من العام 2005، قد انخفضت بمعدل 12 نقطة، لتصل حصتها في السوق إلى 35 في المائة من سوق الطابعات النافثة للحبر، بحسب مؤسسة غارتنر لأبحاث السوق.
ورغم محاولات المدير العام لشركة هيولت باكرد في تنويع منتجات الشركة، إلا أن منتجات التصوير والطباعة تقدر بنحو 60 في المائة من حجم منتجات الشركة.
وربما تعمل الطابعات السريعة الجديدة على استعادة الشركة لوضعها الرائد في سوق الطابعات، غير أن التطور في هذا المجال قد لا يكون بالضرورة كبيراً، وفقا لرون غلاز، المحلل في مؤسسة IDC المتخصصة في أبحاث تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر.
وقال غلايز "إن سرعة الطباعة مسألة مهمة، لكنني لا أعتقد أنها السبب الأول لدى العملاء في شراء الطابعات، فجودة الصورة ونوعيتها، إضافة إلى التكلفة تشكلان العامل الحاسم والأهم قبل السرعة."
يذكر أن شركتي ديل وليكسمارك قامتا في الشهور الأخيرة بخفض أسعار طابعاتها بصورة جوهرية إضافة إلى بيعها كحزمة مع أجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي زاد من حدة المنافسة في قطاع الطابعات النافثة للحبر.
وقالت شركة هيولت باكرد إن تطوير تكنولوجيا السرعة الجديدة في طابعاتها كلفها حوالي 1.4 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وهو الاستثمار الذي سيؤتي ثماره، كما تفيد مصادر الشركة.