الحزن ... ربيب الذكريات
يتقاسم معها الماضي .... ويفسد بها الحاضر ... ويعطل التفكير بالمستقبل
المرء ... كينونة متكاملة ... مادية وروحية ... تتصارعه الأهواء والأماني
يرغب بالمزيد من السرور ... دوماً ... ودوماً .....
ينتابه الصمت أحياناً .... لكن مبتغاه ... السرور على الدوام
عينه ناظرة إلى المستقبل .... وذكراه تسقم أحوال حاضره...
كيف السبيل إلى خلاص قريب....
------------
لايعلم ابن آدم ماتخبئ له الأيام ... في مكنونات أسرارها ...من غرائب الأمور ...
لكنه حزين .... لماهو عليه حاله الساعة ....
وكأن التفاؤل ..... غائب عن حساباته المنطقية ... ومتراجحاته اليقينية ....
سريرته ملأى بالنقائض ... وحاله كحال السراب ... ليس على دوامه حال ...
لكنه رغم كل ذلك يبحث عن تراتب الأحوال ... وتناسقها ....
-------------
بين هذا وذاك .... يغدو الحزن ربيب الحسرت ... على مامضى وانقضى وفات
لكن... هيهات هيهات ... هيهات ... أن تدوم حال على هيئتها ... وسكون من غير فزعتها
بين هذه ... وتلك .... تتشظى ... مفردة الفرحة لتغدو ... البسمة ... سلوى للنفس ساعة وحدتها ...
------------
لاسبيل إلى راحة البال من غير ... وقفة مع النفس ... والتفكر ... بما وهبت من نعم ...
لتغدو الفرحة ...ميلاداً لسعادة النفس وهناء البال
قطعاً ... ليست الحياة زاهية كزمرد الأحلام ....
لكن مامكن لك منها يعينك على نوائبها
فأعط للبسمة حيزاً لتخرج معبرة عن لحظاتها الجميلة
ودع خريف الأحزان يرتحل ليحل ربيع القناعة بخيراته التي تسعد كل القانعين
تحياتي للجميع
أخوكم أبو فهد
يتقاسم معها الماضي .... ويفسد بها الحاضر ... ويعطل التفكير بالمستقبل
المرء ... كينونة متكاملة ... مادية وروحية ... تتصارعه الأهواء والأماني
يرغب بالمزيد من السرور ... دوماً ... ودوماً .....
ينتابه الصمت أحياناً .... لكن مبتغاه ... السرور على الدوام
عينه ناظرة إلى المستقبل .... وذكراه تسقم أحوال حاضره...
كيف السبيل إلى خلاص قريب....
------------
لايعلم ابن آدم ماتخبئ له الأيام ... في مكنونات أسرارها ...من غرائب الأمور ...
لكنه حزين .... لماهو عليه حاله الساعة ....
وكأن التفاؤل ..... غائب عن حساباته المنطقية ... ومتراجحاته اليقينية ....
سريرته ملأى بالنقائض ... وحاله كحال السراب ... ليس على دوامه حال ...
لكنه رغم كل ذلك يبحث عن تراتب الأحوال ... وتناسقها ....
-------------
بين هذا وذاك .... يغدو الحزن ربيب الحسرت ... على مامضى وانقضى وفات
لكن... هيهات هيهات ... هيهات ... أن تدوم حال على هيئتها ... وسكون من غير فزعتها
بين هذه ... وتلك .... تتشظى ... مفردة الفرحة لتغدو ... البسمة ... سلوى للنفس ساعة وحدتها ...
------------
لاسبيل إلى راحة البال من غير ... وقفة مع النفس ... والتفكر ... بما وهبت من نعم ...
لتغدو الفرحة ...ميلاداً لسعادة النفس وهناء البال
قطعاً ... ليست الحياة زاهية كزمرد الأحلام ....
لكن مامكن لك منها يعينك على نوائبها
فأعط للبسمة حيزاً لتخرج معبرة عن لحظاتها الجميلة
ودع خريف الأحزان يرتحل ليحل ربيع القناعة بخيراته التي تسعد كل القانعين
تحياتي للجميع
أخوكم أبو فهد