رسالة إلى فتاة تعمل بين الرجال

gomaa mahmoud

Active Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​




أختي الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد آلمني جدا أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك..
لا تتعجلي وتعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مرارا، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص.
أختي الكريمة!.. إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلا قويا إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلا قويا إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها: - قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}.
فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟..
فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله: ( يا علي لاتتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة)، رواه الترمذي
فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: ( العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطو) رواه مسلم،
والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) البخاري، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!. - أن رسول الله لما بنى المسجد جعل بابا للنساء وقال: (لو تركنا هذا الباب للنساء) أبو داود.
فكان عمر ينهى عن الدخول من باب النساء، فإذا كان منع الاختلاط في الأبواب فلأن يمنع ذلك في المكاتب من باب أولى..
- وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال.. - وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لايمتد بصر الرجال إليهن.
كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل، والعلماء كلهم متفقون على هذا بلا خلاف..
إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين لماذا؟.. حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم..
ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط..
وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟..
أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!.
أيتها الأخت!..
أنت أعز ما لدينا..
أنت الأخت والبنت والزوجة والأم..
فمن الواجب أن تكوني عونا لنا على صيانتك من المخاطر..
أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر..
أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة..
فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟..
اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك: { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.. لأنك إذا خرجت طمع فيك الرجال، وإن شئت أن تتأكدي مما أقول اقرئي كتاب: " عمل المرأة في الميزان"، للدكتور محمد علي البار..
وستجدين فيه الحقائق الجلية بالأرقام والقصص التي تؤكد خطورة ترك المرأة بيتها واختلاطها بالرجال، واعتبري بحال المرأة في الغرب:
إنها تشكو ظلم الرجل، تشكو الابتزاز الجنسي في كل مكان، ولاتستطيع أن تفر من واقعها، لأنه لابد عليها من العمل وإلا ماتت جوعا، فهي في ألم وشقاء لاينتهي..
أما أنت فقد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك..
أليست هذه نعمة عظيمة؟.. فلا تغتري ببريق الدنيا وتزيين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك، قال رسول الله:
(المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) رواه الترمذي وابن حبان.
واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولاتقربي منهم إلا محرما أو زوجا، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقا وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور.. أيتها الأخت!.. لا تقولي: "أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال"..
فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولايجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها..
وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيدا عن الرجال..
أختي الكريمة!.. لا أدري هل بلغت كلماتي حبة قلبك؟..
وهل استطاعت أن تنفذ في شغافه؟..
أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدت فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها..
فكلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه.. وإذا لم تلقي بالا لما قلت ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعو لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، فأنت أخت لي مهما حصل، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وثقتي أن الله تعالى لن يضيع جهدي معك هباءً، وما توفيقي إلا بالله.. ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصحية مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
السلام عليكم لكل الاعضاء انت خصوصا اخي
انك تعرضت لموضوع مهم جدا جدا...
يااخي ان اتفق معك ف كل شئ لكن هيا بنا نناقش الموضوع لاجل عالمنا المسلم العربي يعيش ف سلام و حضارة...دعنا نسرد الاسباب التي جعلت الفتاة تخرج من البيت....
1-قلة رجولة اهلها للاسف اخ عم خال والافضع الزوج
2-ثم الحاجة المادية
3-سياسة الدولة التي بالاسم اسلامية وهي ف الحقيقة شبه ذلك
نشرح الاسباب...
1-2-البيت الذي رجاله لايهتمون ولا يكريمون المراة بيت خرب...تجد الاخ له سيارة ولايهتم باخواته وامه..وللاب وللعم وللاخ رزق ولا يهتم بعرضه فيوفرله الاشياء الضرورية.. ودعك من ذلك المخنث الذي يرى ابنته تضع طبقات المكياج ع وجهها قبل مغادرة البيت للثانوية او الجامعة.والادهى من دلك زوجها الذي يسمح لها بذلك بس حتى تظهر ان زوجها موفر لها كل شئ حتى الكمليات!!!الفتاة ستجد نفسها تبحث عن عمل من شان مصروفها وان مرضت تلقى تعالج ف غياب الرجال وحتى الشريفة تفعل ذلك وكل الدعا مايكون المكان مختلط..
3-سياسة الدولة والتي نحن الشعب ولو لانا ماكانت دولة فلادولة بغير شعب!!فدول العرب- مع احترامي للعرب لانتماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليعرب بن قحطان والا فاني ساصفهم باوصاف القران لاهل النفاق-ببساطة لاتحترم شريعة الاسلام ف كل شئ...من بين هده الاشياء منع الاختلاظ ف صفوف المدارس والجامعات و الاسواق انه الكلام ع دول العرب لم تجعل الرجل يبقى رجلا و المراة مراة.فمافتأت تساوي بينهما ونست وتناست حقوق المرأة ف انها تريد حقها ف العدل قبل اي حق.
يااخي عمرك شفت لولي محفوظ بدون اصداف..هالدول العرب شالت الاصداف والرجال انفسهم تبعوا هالموجة بدون مايحسوا..
دعني اتكلم ع بلدي...المراة تقدر تحصل ع فرصة عمل اكبر من الرجل والرجال معضمهم اصبحوا عاطلين وان تحصلوا ع عمل فانه قهر او تزوير وخداع.وف ظل هاالظروف القاسية الرجال اصبحوا يعزفون عن الزواج من الفتاة التي بلا عمل...ان هذا شكل مصدر ضغظ ع الفتاة لكي تكون اسرة...مادا ان كان زوج المستقبل محدود الدخل؟؟؟لا لا...لاتقول طمع...فالرجل اكبر الطامعين..لانه محدود الدخل ليس له بيت وكل عام طفل...انه بلا عقل و زوجته اكثر منه..اني اتحداهما ان كانا يصليان صلاة الليل او يصومان كل اثنين وخميس!!!طمع ف الدنيا لدرجة اللهو عن الطاعة.هدا الواقع..يريدوا المن بس الكيف والجودة لايفكروا فيها ابد.نعود لسياسة دولنا الغبية و اولهم لبيا القذافي- زميل فرعون ف جهنم باذن الله-.انظر للربا الذي اصبح حلالا ف مصارف دول المسلمين..رسولنا عليه الصلاة والسلام ف حديث ضعيف يشبه اكل الربا بالزاني ب 36 مرأة حرة.والمشكلة اخوتي ف الله ياخدون الربا ليتزوجوا ويستروا وينسترواع حد تعبير المثل..هدا محال ان الله طيب لايقبل الا الطيب..تجد الرابون يخونون و يختانون و لا بركة ف زواجهم حتى ان الصلاة ف طل بيت من الربا غير مقبولة فماذا عن الاظفال الذين ربوا تحته..وشعوبنا تريد البركة؟؟هل يحق لها...كل هدا اتى من سياسة الدولة...الحلال اصبح حقير ف ظل هكذا دول..والحرام متفشي مثل الهواء وامة محمد صلى الله عليه وسلم لم تامر بمعروف ولم تنهى عن منكر..صح لم يفعلوا..الناس لم تتوقف عن اكل الربا..ولم يتناصحوا...فزادت شكيمة الدولة الضالة وتمادت ف كثير من الاشياء....منها ادخال المراة المجال العسكري فقظ لكي تبقى مباحة للعسكر السكير...بعد كل هده الممارسات الخارخة عن الشريعة الاسلامية وتدخل ف مجال الحرام عفانا الله اياكم فابناء الحلال اصبحوا نادرين جدا...الشباب بدل الزواج سكينة ومودة رحمة سنة نبينا عليه الصلاة والسلام اصبحوا يستعيطون بالحرام عنه..فلاتتعجب ان رايت نسبة العنوسة المسلمات اكثر او اب البنت عندما يخطب ويصرف ويساعد نسيبه..كل هدا من سياسة الدولة..واخيرا وليس اخرا ايباحية وتوفير الخمر ف دول الاسلام..فبغير خمر في فتنة فبالك بالخمر....
دولنا العربية جاحدة بنعمة الله..لديها نفظ وخير كثير بس مايريدوا يحفظوا نسائهم.....دعني اعطيك راس قلم لخطة بناء دولة عزيزة..ميزانية كبيرة توضع لنساء المسلمات فلك كل الكرامة ف بيتك ومعاش يوصلك لعندك بس المطلوب:
ان كنت ام ربي امهات و اباء المستقبل جيدا تربية اسلامية...
ان كنت فتاة احفطي نفسك وبري ابويك...
ان كنت عجورا فاتقي الله فالاخرة خير وابقى...
ان كنت عاملة وسكرتي مخك وتريدي العمل فمعاشك لن يزيد عن اللواتي يقبعن ف خدورهن(جدا قوي هدا القرار)
>مع الحاجة الماسة للعدل باتاسيس وزارات عدل مستقلة تكفل للمراة حقها ان وقعت تحت طائلة الظلم من محارمها (ترى الشيطان ما مات)
وستر اخي اختي كيف حال النساء والرجال سيصلح باذن الله..
بعض سياسات الدول العربية اخطات السنة بجد..واني احيانا اقول ان احلوا ملك اليمن مرة اخرى كان افضل لهم.
اخيرا اطلب من الاعضاء مناقشة هذا الامر بجدية ورويةادعوا كل عضوا ان يدلوا بدلوه وان كان لايريد خيرا فحسبنا اننا حفزنا فيه الشعور و عرفناه بالاسم لكي لايحتفظ بافكاره المغلوطة لنفسه.بعد هده الثورات ان لنا ان نطبق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام .وتذكر الدين ليس كله الحشمة.
اطلت..فلتجدوا لي عذرامن فسحة عقولكم..
منقول من بنات محاكاة واقعي وتاليف واخراج بنات افكاري الشخصية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
اعلم حفظك الله ان الله ما حرم النظر الى النساء وما حرم الاختلاط بين الرجال والنساء الى لعلمه انا هذا خير للرجال والنساء لانه هو الذى خلقنا وهو جل وعلا ادرى بخلقه ما ينفعهم وما يضرهم. ولو نظرنا الى قول الله سبحانه وتعالى فى سورة النور وهو موجه الى اطهر الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " واذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلك اطهر لقلوبكم وقلو بهن"
فما بالك بحالنا نحن ونحن الضعفاء والمقصرون والمذنبون وهل نساء عهد الرسول والصحابة كعهدنا هذا وهل عصرهم كعصرنا الذى نعيش فيه عصر الفتن المظلمة. اخى الكريم خروج المراة من البيت لا يكون الا لضروة ملحة وهذا قول العلماء. انظر الى قول الله تعالى " وقرن فى بيوتكن" وهذا هو الاصل فى الكتاب والسنة ( ان تقر المراة فى بيتها ) واذا اردنا ان نحرج عن الاصل فلا بد لنا ان نأتى بدليل من الكتاب أوالسنة. (وقرن في بيوتكن ﴾ أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء اللّه مساجد اللّه وليخرجن وهن تفلات"(تفلات: أي غير متطيبات) وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن"و ذكر الثعلبي وغيره: أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها. قال ابن عطية: بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل، وحينئذ قال لها عمار: إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك. وذكر أن سودة قيل لها: لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟ فقالت: قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذهالإضافة ـ والله أعلم ـ مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك ‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏ ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ‏ ﴾[‏الأحزاب‏:‏ 33‏]‏،
وقال سبحانه‏:﴿ ‏‏وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾
‏[‏الأحزاب‏:‏ 34‏]‏،
وقال عزشأنه‏:‏ ‏﴿ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴾ ‏[‏الطلاق‏:‏
1‏]‏‏.
رضوان الله عليها وعندما سأل الشيخ الشعراوى على ان ضروريات الحياة تحتم ع المراة ان تخرج للعمل فقال كيف تأتى بما احتججت عليه ( وهو ضروريوات الحياة) وتجعله حجة . وعندما ذكر قول بنتى سيدنا شعيب " لا نسقى حتى يصدر يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير"
فانظر ماذا قالوا لم يخرجوا الا لان ابوهم شيخ كبير لايستطيع اى ذكروا علة خروجهم. وانظر الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: ﴿ إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، واقرب ما تكون بروحة ربها وهى فى قعر بيتها ) تحقيق الألباني. ومن الشبهات بعض الدعوات التى تنادى بأن خروج المراة للعمل مثل الرجل مادامت محتشمة وليست متبرجة وانها تستطيع ان تحافظ على نفسها حتى وان كانت بين الرجال, نقول لها عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ تغزوالرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث‏؟‏ فأنزل الله ‏:﴿ ‏وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ‏ ﴾ [‏النساء‏:‏ 32‏]‏ ‏.‏ رواه أحمد، والحاكم وغيرهمابسند صحيح ‏. ونقول لها الذى خلقكى اعلم بحالك منك ونقزل لها انت خير ام امهات المؤمنين وانا وانت خير ام ابو بكر وعمر والصحابة.واما القول بأن الرجال يبحثون عن المراة العاملة فمن ترك شئ لله عوضه الله خير منه فمن التزمت بشرع الله رزقها الله الزوج الصالح لان هذا وعد الله فى كتابه ولتضع الفتاة المسلمة قول الله تعالى نصب عينيها " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ان يكون لهم الخيرة من امرهم اذا قضى الله ورسوله امرا" وقول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" فليس الرضا بقضاء الله هو الايمان فحسب بل ان لا يجد فى نفسه حرج اذا قضى الله ورسوله امرا ليس على هواى. اعلم ان هذا الامر سيغصب بعض النساء ولكن هذا قول كبار العلماء الذين هم ورثة الانبياء. واذا ارادت الفتاة ان تصل الى الحق فالتدعو الله فى ظلمات الليل ان يرشدها الى الحق ‏دون ان تضع فى نفسها ان الحق كذا
 
السلام عليكم​
اخيرا رد احد الاعضاء اشكرك فمداخلتك تقنع كل انسان مسلم​
صحيح مكان العمل ليس بالبيت وحتى ان كان زوجها معها فهذا ليس عذر​
لكن ولا اقصد بلاكن ان اغالظ الحق...اقصد لكن ان دفع الابوان ببناتهم للخروج لشان التعليم الذي ليس كله ديني اقصد ابتدائي اعدادي ثانوي جامعة وامثتلت لاوامر والديها. مع العلم ان العائلات المحافظة ع حد تعبيرنا تفعل ذلك. هل ياثم الوالدين ام لا؟​
وعندي تساؤل حول معاملة النساء...اخي ان مرضت زوجتك او اختك او ابنتك فهل ترضى ان يكشف عليه رجل ام تطالب بممرضة او دكتورة ...الطبيبة مراة ودرست واختلطت و و مع احترامي لهن..او تقول الضرورات تبيح المحضورات...ام تغمض عينيك و تموت احداهن والله يعوض علينا.. يعني انك تطلب لنفسك و تحب لنفسك مالا ترضاه لغيرك.. ولا تقل لي هناك الممرضات والدكتوات الغربيات فان فسادهن اكثر من اصلاحهن... لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه...​
اني لا احاول اضحاط الحق بس نبوا مناقشة تعطي تطبيق صح للشريعةوالاستفادة مما يمتلكه الشعب المسلم ف ترسيخ مبادئ الاسلام..​
يعني انك حتى لاتقبل لزوجتك حتى العمل وابنك بالدراسة ف مكان كله للنساءمثل بعض الجامعات ف المملكة السعودية؟ ..​
لا حول عن معصية الله الا بعصمة الله ولا قوة لطاعة الله الا بتوفيق الله​
 
السلا م عليكم
والله موضوع مهم يستحق النقاش أول ما طرح طرح حول الاختلاط في العمل ثم قليلا قليلا اتجه نحو عمل المرأة لايمكن أن ننفي دور المرأة المهم في المجتمع وهذه المكانة منحها لها الاسلام و أعزها يمكن للمرأة أن تمارس عمل المعلمة والممرضة والطبيبة.و.......الخ اذ لايمكن أن ننسى كيف أن نساء الصحابة شاركن في الغزوات وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصطحب في كل مرة احدى زوجاته الى غزوة من غزواته......... ليس العيب في خروج المرأة أو عملها بقدر مكان عملها وماشاء الله في الخليج العربي يوجد أماكن يمنع فيها الاختلاط عكس بعض الدول العربية الاسلامية فالمشكلة مشكلة أماكن و إن حدث إختلاط وهذا واقع لامفر منه في بعض الأحيان فالمرأة هي التي تفرض على الغير إحترامها بأخلاقها و حيائها و لباسها ........وهي لاتحاسب على أخطاء غيرها .والحديث قياس كما نقول نحن. تقبلوا مروري وابداء رأيي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله ان يجعلنى ممن يحبون الخير لغيرهم كما يحبون لانفسهم
اخوانى الفضلاء لقد فهم بكلامى غير الذى اقصده. لاشك ان الاسلام كرم المراةتكريما عظيما ولا شك ايضا ان المراة لها دور عظيم فى المجتمع بل هى بالفعل اساسالمجتمع ولكن ترتيب شئون المراة وكيفية تعاملها مع الرجال حددها الاسلام. لم اقل ان المراة لا تخرج من البيت اطلاقا ولم اقل ان العلماء قالو لا تجوز للمراة ان تعمل فى مكان ليس مختلط ولكن قولت ان العلماء قالوا لا يجوز عمل المراة اطلاقا فى مكان تختلط فيه بالرجال يا حبذا لو جد مكان لعمل النساء فقط اما ان تختلط بالرجال فى العمل فهذا لا يجوز الا لضرورة ملحة جدا بأن تكن مثلا ليس لها عائل. ومن الشبهات التى وردت بأن النساء كن مع الرسول والصحابة, نهم هذا صحيح ولكنحتّى الحالاتُ النّادرةُ الّتي شاركَتْ فيها المرأةُ في الجَهادِ في أوائلِ الغَزَواتِ لِظروفِ الحرب، وظروفُ الحربِ حالةٌ اسْتِثْنائيَّةٌ غيرُ طبيعيّة، والحالةُ الطّارئةُ الاسْتثْنائيَّةُ لا يُقاسُ عليها في الوَضْعِ الطّبيعي، نقول حتّى الحالاتُ النّادرةُ الّتي شاركَتْ فيها المرأةُ في الجَهادِ في أوائلِ الغَزَواتِ ما كان خُروجُهُنّ أوَّلَ الأمْرِ أصْلاً إلاّ لِقِلَّةِ عَدَدِ المُسلمين آنَذاك، مِن أجْلِ السِّقايةِ وتضميدِ الجَرْحى لا القِتال، فلمّا كَثُرَ عَددُ المسلمين لم يَعُدْ يخْرُجْ مِن النِّساءِ أحَدٌ في الغزو، هذا مع أنّهُنّ كُنّ لمّا خَرَجْنَ في السِّابِقِ خَرَجْنَ مع مَحارِمِهِنّ، بل كان فِعْلُهُنَّ ذلك مُخَصَّصاً لِمَحَارِمِهِنّ في المَقامِ الأوّل، ولم يُكنّ يُباشِرْنَ الجَرْحى الأجانِبَ إلاّ في أضْيَقِ الحدود، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ مَعَهُ إذَا غَزَا، فَيَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى))، قال الإمامُ النّووي: "فيه خروجُ النساءِ في الغزوِ والانتفاعُ بِهِنّ في السَّقْيِ والمداواةِ ونحوِِهِما، قال: وهذه المداواةُ لمحارمِهِنّ وأزواجِهِنّ، وما كان منها لغيرِهِم لا يَكونُ فيهِ مَسُّ بَشَرةٍ إلاّ في موضعِ الحاجة"، إذن كان خُروجُهُنّ في بدايَةِ الأمْر وبأعدادٍ قليلةٍ لا تتجاوَزُ أصابعَ اليد، وكُنّ يخرُجْنَ مع أزواجِهِنَّ ومَحارِمِهنَّ كما يُسافِرُ اليومَ النّساءُ مع أزْواجِهِنِّ ومَحارِمِهِنّ السَّفَرَ العاديّ، ولا نَكارةَ في ذلك ولا غَرابةَ، ولا حُجَّةَ فيهِ لِدُعاةِ الاختلاطِ. هذا عن عمل المراة. اما عن التعليم فيا حبذا لو جدت اماكن للنساء فقط ولكن هذا هوه حال البلد وليس هناك طريقة للتعليم الا هذه وهذا يختلف عن العمل لان المراة ليست مجبرة ان تعمل الا لضرورة لان النفقة جعلها الله على الرجل وليست المراة. اذكركم اانا لن نأخذ ما عند الله الا بطاعة الله.وانظر فى قول العلماء فى السعودية فى هذا الموضوع ( بن عثيمين- بن باز – الفوزان - الالبانى ) فاذا سمعتهم يقولون قال الله او قال رسول الله فاسمع واطلع فنحن نسير وراء الدليل وليس وراء اشخاص. واعلموا ان عمل المراة قد يكون واجب عليها فى بعض الحالات بأن يحتاج المسلمون الى طبيبات او معلمات مسلمات ليعلمن النساء مثلهن. اما تدرس المراة لشباب فذا ليس من شرع الله فى شئ. (ولا ادرى كيف انا احب لنفسى ما لا احبه لغيرى) فأنا اقول قال الله او قال رسول الله ناقلا عن العلماء ولا اقول رأىى الشخصى الذى لا قيمة له مع قال الله او قال رسول الله. عمل المسلم او قوله لا بد له ان شيئين اثنين اولهما الاخلاص ثانيهما الاتباع اى اخلاص العمل او القول لله واتباعه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
السلام عليكم
صحيح الجملة التي في الاسفل لا محل لها من الاعراب ولا تمت لمناقشتنا حول سياسات بعض الدول الغبية باي صلة ودعني اخي ف الله ان اقدم اعتذار الحار وندمي ع ما كتبت..ممكن كنت افكر ف اشياء اخرى فقفزت هده الجملة ف غير موضعها ف الحقيقة هده الجملة توجه للمذنب الاساسي الذي يدعي شرع الله ف الدولة ولايطبقه و محارمه لهن كل اسباب درع المفاسد و الاخريات للاسف ف نظره بنات شارع. اخي اني اتفق معك واعرف انك قلت قال الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(ولا ادرى كيف انا احب لنفسى ما لا احبه لغيرى)
اعتذر لمرة اخرى..اني بطبعي لا اتهجم ع احد ولا اريد غير المعرفة فقظ.
شكرا اختي همسة امل و اضافتك رائعة ولكن بصراحة ان ماذكرته من فرض الشخصية لا يعمل ف بعض الاماكن وحتى الراقي منها.لا يخافون من المدام الا اذا رأو محرمها وبالتالي يخافون اقصد يغضون ابصارهم.هناك حكاية قصيرة قديمة لفتاة مسلمة عربية ف الحرم (على هدا السياق) وقد انتهت ببيت شعر جميل:
تعوي الذئاب على من لا كلاب (اكرم الله الاتقياء) له، وتتقي صولة المستأسد الضاري
الم اقل لكم تراها المشكلة الكبرى هي كيف تجد المعين من بيتي الكبير \الدولة المسلمة\ .اني فرحت لما تغير النظام ف تونس الشقيقة وقلت السفور الذي بدئه بن علي سينتهي ..زين كلي تفاؤل.....وفرحت اكثر لما تحول نظام ليبيا الحبيبة لكن انصدمت لما عرفت انهم لا يزالوا يتعاملوا بالربا ف المصارف..للاسف لا يعرفون ان بركة الدولة تدهب بالربا..سلفة اكثر من 10000 د.ل لازم تدفع فائدة:sick:..لما لايحددون المبلغ ولايجعلونه اكبر من 50000 ولا يوجد اكثر من دلك قيمة لسلفة وبدون فايدة؟من واؤؤهم لااعرف؟بالله عليكم يرضي من هدا الا مسيحي او يهودي او حد بغير دين؟؟مالي -اني مواطن بدوني لاتوجد اصلا الدولة-و يعطيه لي بفايدة:confused:.
حل هده المعضلة - الدولة لا تابه بدقائق شريعة الاسلام- هو جهاد يبدا بالنفس و ينتهي الى خارج النفس ليرد الامور على ماكانت عليه ف عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام.
حياك الله ومزيد من الردود
 
عودة
أعلى