دراسة: العالم ينتظر ظهور فئة (إرهابية) مناهضة للتقنيات الحديثة
أكدت دراسة حديثة حول مدى تأثير التكنولوجيا والإنترنت على مختلف نواحي الحياة في عام 2020 احتمال ظهور فئة من المستخدمين تعمل على مناهضة هذا التأثير.
حيث قدم مركز (Pew) للأبحاث دراسة متخصصة أطلق عليها اسم (Internet and American Life Project)، شملت نحو 742 من المفكرين والتقنيين والمستثمرين في القطاع التكنولوجي. وقد طرحت عليهم أسئلة متعددة حول تأثير الإنترنت على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في عام 2020.
وجاءت آراء (58%) من الذين شملتهم الدراسة بالموافقة على فكرة ظهور شريحة مناهضة
للتكنولوجيا الحديثة تكون على شكل مجموعات تقليدية تختار أن تعيش بعيداً عن الإنترنت. ويمكن أن
يشمل رفضهم لتلك التقنيات قيامهم ببعض الأعمال التخريبية (أو الإرهابية كما جاء في الدراسة).
كما أعرب (35%) عن رفضهم لهذا السيناريو، في حين أن (8%) من المشاركين لم يكن لهم أي رأي في هذا الموضوع.
ونوه العديد من المشاركين إلى ضرورة التعامل بجدية أكثر مع تلك السيناريوهات السلبية. كما نتج عن
هذه الدراسة التي تم إعداداها بالتعاون مع جامعة (Elon) في كارولينا الشمالية، إجماع المشاركين
على ظهور بعض الظواهر الرئيسية في عام 2020 فيما يتعلق بهذا المجال، بما في ذلك:
1- ستتواجد شبكة عالمية كبيرة وستزدهر بشكل كبير حيث سيتمكن كافة المستخدمين في العالم من
الاستفادة منها وبأسعار زهيدة. كما أن اتصالات المحمول ستتوفر بصورة كبيرة أمام عامة المستخدمين وستعمل طوال الوقت.
2- الإنجليزية ستكون هي اللغة الأولى في عالم الاتصالات مع إمكانية بروز اللغة الصينية بشكل كبير.
3- سيبقى الإنسان متفوق على التكنولوجيا حتى مع إدخال التقنية في المزيد من الأنشطة الإنسانية.
يذكرأن إعداد هذه الدراسة كان في الفترة ما بين شهر نوفمبر 2005 وأبريل من العام الحالي.