اخوانى اعضاء منتدى كتاب العرب
جئت لكم اليوم باحدى روايات توفيق الحكيم الادبية
"حمارى قالى "
ولكن فى البداية اليكم نبذة بسيطة عن صاحب الرواية
توفيق الحكيم
كاتب وروائى مصرى من روادالرواية والكتابةالمسرحية العربية ومن الأسماء البارزة فيتاريخالادب العربى الحديث
ولد توفيق إسماعيل الحكيمبالإسكندرية عام 1897 لأبمصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرىمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة ، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأمتركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين
عندما بلغ السابعة من عمره التحق بمدرسةدمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية فيمحافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية ثم انتقل إلىالقاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسةمحمد علي الثانوية
في عام 1919 معالثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوابسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه حيث عاد عام1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة البكالوريا عام1921. ثم انضم إلى كليةالحقوق
غادر إلىباريس لنيل شهادة الدكتوراة1925-1958)، وفيباريس، كان يزور متاحفاللوفر وقاعاتالسينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلكثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمتهاليوناني والفرنسي وانصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها. عاد سنة1928 إلىمصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة1930، في المحاكم المختلطةبالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة1934 انتقل إلىوزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارةالموسيقى والمسرح بالوزارة عام1937، ثم إلىوزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة1944، ليعود ثانية إلى الوظيفةالحكومية سنة1945 مديرالدار الكتب المصرية. وفي نفسالسنة انتخب عضواً عاملاً بمجمعاللغة العربيةوفي عام1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة1959 عيّن كمندوبمصر بمنظمةاليونسكو فيباريس. ثم عاد إلىالقاهرة في أوائل سنة1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراًبجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام1971
هذا عن صاحب الرواية
اما روايتة "حمارى قالى " فقد قراتها واعجبتنى كثيرا
فالرجل يعرض ارائة حول ما يدرو حولة من خلال حوار يدور بينة وبين حمار
فتجدة يتحاور مع حمارة عن الطوفان او عن هتلر وموسولينى او عن المراة او عن النفاق او الجنة النار
وفى النهاية اتمنى ان تحوز الرواية اعجابكم
الرواية بصيغة pdf
وباسورد فك الضغط " منتديات كتاب العرب "
وانتظر ارائكم بعد قرائتها ان شاء الله
تحياتى للجميع