حكم تهنئة النصارى بأعيادهم

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر اللغط في الآونة الأخيرة في حكم تهنئة النصارى بأعيادهم مثل عيد الميلاد وغيره، لهذا أود طرح هذا الموضوع للنقاش من ناحية دينية، مع ذكر أي مصدر لفتوى بخصوص الموضوع.
سأبدأ بفتوى شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول: "لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا باليهود والنصارى وأهل الأديان الأخرى في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا تبطيل عادة (إجازة) من معيشة أو عبادة أو غير ذلك .
ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك. ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة وبالجملة ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم"
======================
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟فأجاب - رحمه الله - :تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .


ملاحظة: يقول البعض في زماننا هذا أنه لا ضير من تهنئتهم بأعيادهم فهم أهل كتاب والقرآن ذكر أنهم أكثر الناس مودة للذين آمنوا، وأرد على تلك المغالطات بالقول: لقد عشت في دول أوروبية عديدة أكثر من خمسة عشر عاماً وأعرف طباعهم وأعيادهم، وأؤكد أن أعيادهم لا تمت للدين بصلة، فعيد الميلاد أو الكريسماس هو ليس ميلاد المسيح عليه السلام، وإنما تم ذلك لأغراض أخرى، كما أنهم لا يعرفون في أعيادهم غير شرب الخمر والزنا فهم ليسوا أهل كتاب وإنما كفار.
ورغم أن كلمة التهنئة لهؤلاء لا تضير المسلم كما يتصور البعض، ولكنه الولاء والبراء، وإن تهاون المسلم في أمر ما مهما كان صغيراً أو تافهاً في نظره فسوف يتهاون في أمور أكبر، كما أن ليس كل من أفتى يمكن الأخذ برأيه، فقد سمعت البعض قد حلل الربا والبعض حلل الخمر والعياذ بالله.
لذا يتوجب أن نأخذ برأي علماء الدين الموثوقين والمشهود لهم وليس بشيوخ الفضائيات.
 
وهذه فتوى من موقع إسلام ويب بهذا الخصوص:
أولاً: حكم تهنئة النصارى بأعيادهم مثل قول (كل عام وأنتم بخير) مع شيء من التفصيل وبسط للأدلة مع تبيان أقوال العلماء في ذلك.
ثانياً: ما حكم زيارة كنائسهم في أعيادهم؟
ثالثاً: هناك إمام مسجدٍ في منطقنا يذهب إلى كنائسهم في أعيادهم لتهنئتهم فما حكمه وحكم الصلاة خلفه
خلاصة الفتوى:
لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم ولا زيارتهم في كنائسهم في أعيادهم، ومن فعل ذلك متأولاً يبين له، والصلاة خلفه صحيحة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
لا يجوز تهنئة النصارى أو غيرهم من الكفار بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة.
فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام.. إلخ، فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل... ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!
كما لا يجوز للمسلم الذهاب إلى الكنيسة لمشاركة النصارى في الاحتفال بأعيادهم، أو تهنئتهم بها، لما في ذلك من المشاركة في الباطل الذي هم عليه والذي أقاموا على أساسه تلك الأعياد، ولما في ذلك من التشبه بهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. أخرجه أبو داود. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم. أخرجه البيهقي بسند صحيح. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وراجع في جوابنا المفصل في هذا الموضوع الفتوى رقم: 4586.
أما عمن فعل ذلك إماماً كان أو غيره فإن لم يوافقهم على أعمالهم، أو أقوالهم الكفرية، فإن مجرد الذهاب المذكور لا يخرجه من الإسلام؛ وإن كان قد ارتكب أمراً عظيماً، خاصة وهو في منزلة من يقتدى بهم.
وعليه، فالصلاة خلفه صحيحة، لكن الواجب نصحه ليترك ما عليه من الإثم والباطل، فإن استجاب لذلك فالحمد لله، وإن أصر على ذلك فإن أمكن عزله وتولية غيره بدون حصول فتنة فافعلوا، وإن لم يمكن وأمكن الصلاة خلف غيره فذلك الأولى وفيه إنكار لمنكره. وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم:
26883
، والفتوى رقم:
8327
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=105164
 
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب ابو ابراهيم لعرضك هذا الموضوع للنقاش
حضرتك اتيت باقوال المحرمين لهم منى كل التقدير والاحترام
واليك اقوال من اجازوا تهنئة النصارى باعيادهم منهم
الشيخ القرضاوى حيث اجاز تهنئة النصارى وغيرهم من اهل الكتاب ابعيادهم واعتبر هذا من البر الذى لم ينة عنة الله خاصة اذا كانوا مسالمين للمسلمين واذا كان بينهم وبين المسلمين صلة قرابة او متشاركين فى العلم او فى الدراسة وذكر ان تغيير الاوضاع العاليمة هو الذى دفعة لمخالفة شيخ الاسلام ابن تيميمة واستشهد بقولة تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم مندياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين "


كما اجازت دار الافتاء المصرية تهنئة النصارى باعيادهم بشرط الا تكون فى صيغة التهنئة ما يخالف العقيدة الاسلامية
كما جاز ذلك العديد من العلماء المعاصرين منهم الشيخ محمد رشيد رضا وكذلك المجلس الاوربى للبحوث والافتاء وكذلك الاستاذ الدكتور محمد السيد الدسوقى استاذ الشريعة بجامعة قطر وكذلك فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا



وسوف ابحث فى الموضوع اكثر وما اريد الا الوصول الى الحق
تحياتى
 
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب ابو ابراهيم لعرضك هذا الموضوع للنقاش
حضرتك اتيت باقوال المحرمين لهم منى كل التقدير والاحترام
واليك اقوال من اجازوا تهنئة النصارى باعيادهم منهم
الشيخ القرضاوى حيث اجاز تهنئة النصارى وغيرهم من اهل الكتاب ابعيادهم واعتبر هذا من البر الذى لم ينة عنة الله خاصة اذا كانوا مسالمين للمسلمين واذا كان بينهم وبين المسلمين صلة قرابة او متشاركين فى العلم او فى الدراسة وذكر ان تغيير الاوضاع العاليمة هو الذى دفعة لمخالفة شيخ الاسلام ابن تيميمة واستشهد بقولة تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم مندياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين "


كما اجازت دار الافتاء المصرية تهنئة النصارى باعيادهم بشرط الا تكون فى صيغة التهنئة ما يخالف العقيدة الاسلامية
كما جاز ذلك العديد من العلماء المعاصرين منهم الشيخ محمد رشيد رضا وكذلك المجلس الاوربى للبحوث والافتاء وكذلك الاستاذ الدكتور محمد السيد الدسوقى استاذ الشريعة بجامعة قطر وكذلك فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا



وسوف ابحث فى الموضوع اكثر وما اريد الا الوصول الى الحق
تحياتى
حياك الله أخي الكريم - اسمي أبو عمر
على أية حال ومع كامل احترامي وتقدير لكل علماء المسلمين، إلا أن البعض له شطحات وفتاوى غريبة عما جاء به السلف وكبار علماء الأمة، مثل تحليل الإستعانة بالكافر على المسلم (حالة ليبيا مثالاً) وهناك الكثير من الغرائب التي لا مجال لذكرها الآن، ولأنني لا أريد أن أخرج الموضوع عن سياقه.
على أية حال الموضوع متروك للنقاش وكما قلت أعلاه هناك بعض المشايخ أحلوا الربا في بعض الحالات مع أن الآية صريحة بتحريم الربا. لذا يتوجب علي المسلم الحذر وعدم الأخذ بقول كل من هب ودب.
 
اسف اخى ابو عمر هناك عضو اخر فى المنتدى اسمة ابو ابراهيم الخطأ حصل من هنا سامحنى
 
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب ابو ابراهيم لعرضك هذا الموضوع للنقاش
حضرتك اتيت باقوال المحرمين لهم منى كل التقدير والاحترام
واليك اقوال من اجازوا تهنئة النصارى باعيادهم منهم
الشيخ القرضاوى حيث اجاز تهنئة النصارى وغيرهم من اهل الكتاب ابعيادهم واعتبر هذا من البر الذى لم ينة عنة الله خاصة اذا كانوا مسالمين للمسلمين واذا كان بينهم وبين المسلمين صلة قرابة او متشاركين فى العلم او فى الدراسة وذكر ان تغيير الاوضاع العاليمة هو الذى دفعة لمخالفة شيخ الاسلام ابن تيميمة واستشهد بقولة تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم مندياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين "


كما اجازت دار الافتاء المصرية تهنئة النصارى باعيادهم بشرط الا تكون فى صيغة التهنئة ما يخالف العقيدة الاسلامية
كما جاز ذلك العديد من العلماء المعاصرين منهم الشيخ محمد رشيد رضا وكذلك المجلس الاوربى للبحوث والافتاء وكذلك الاستاذ الدكتور محمد السيد الدسوقى استاذ الشريعة بجامعة قطر وكذلك فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا



وسوف ابحث فى الموضوع اكثر وما اريد الا الوصول الى الحق
تحياتى
صحيح ما قاله أخى ابو عمر. أما بالنسبة لاجازة تهنئة النصارى بأعيادهم صحيح أيضا لكن أعيادهم الا دينية ( يعنى أعيادهم التى لا علاقة لها بالدين) كالأعراس و المولود الجديد و بناء المسكن (و أظن انه هذا ما قصد به الشيخ القرضاوى( فهذا من باب المودة و الصلة إن كانو من الأقارب او من الأصدقاء. أما بالنسبة لأعيادهم الدينية كالكريسمس فهذا لا يجوز لأنه بذالك يتم تشجيعهم على الإشراك بالله و مساندتهم بذلك (العياذ بالله) و هذا يعد من الكفر. (المصدر شريط فيديو لللشيخ التونسى البشير بن حسن)
 
اسف اخى ابو عمر هناك عضو اخر فى المنتدى اسمة ابو ابراهيم الخطأ حصل من هنا سامحنى
لا عليك أخي الكريم فالأمر لا يدعو للأسف

بالنسبة لعيد الميلاد (الكريسماس) يوم 25 من ديسمبر. هل تعلمون أن هذا ليس له أصل ديني لأن القساوسة وغيرهم لم يستطيعوا التحقق من ميلاد المسيح، ولقد تم اتخاذ هذا اليوم كيوم عيد لأنه يوافق يوم عيد وثني كانوا يعبدون فيه الشمس!
أي أن النصارى اتخذوا هذا اليوم عيداً دينياً (رغم أنه ليس له أصل ديني) ويحتفلون فيه بالسكر والمجون، والبعض يريد من المسلمين تهنئتهم على هذا الباطل الذي ليس له أساس من الصحة، بل أن البعض يشاركهم في مجونهم!
أتفهم تهنئة زميلي النصراني بمناسبة المولود الجديد أو الترقية أو بناء بيت، ولكن لا أفهم تهنئته على أمر باطل مناف لديننا وأخلاقنا وعقيدتنا
 
عودة
أعلى