أحدث طرق النصب والاحتيال- حدثت معي قبل أيام

Abu_Omar

مشرف عام
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصة حصلت أحداثها معي قبل أيام قليلة، وأضعها هنا بكل تفاصيلها لقرائنا الكرام لاستخلاص العبر والتعرف على أساليب شياطين الإنس في الاحتيال والنصب، والتي –بحمد الله تعالى- لم تنطلي على، ورد الله كيدهم إلى نحورهم.
إن الصورة النمطية التي يضعها أي منا في مخيلته للمحتال والنصاب بأنه في صورة شخص وضيع، وهمجي، وغير متعلم وغير مثقف، ولكن ما مر على هو صورة مغايرة تماماً كدت أنخدع لها لولا فضل الله تعالى، فقد اتخذ المحتالون هذه المرة صورة الشيوخ الأتقياء، الفقهاء في الدين، والغيورين على مصلحته. وقبل أن أسرد الوقائع بتفاصيلها لابد من مقدمة أوضح فيها بعض الأمور التي لابد من إيضاحها حتى تتضح الصورة للقراء الكرام.
مقدمة
كما يعلم البعض فأنا أعيش في بلد أجنبي بعيد، وأعيش في مدينة صغيرة ليس بها الكثير من العرب والمسلمين، ولا يوجد مسجد في تلك البلدة، وإنما في مدينة مجاورة ولذا فقد قمت مع بعض الإخوة هنا بتأسيس رابطة للمسلمين في المدينة، وتم تسجيل تلك الرابطة بشكل رسمي لدى السلطات المختصة، والهدف من تأسيس الرابطة هو بناء مسجد في المدينة، ولذا فنحن نجمع التبرعات لهذا الغرض.
قام أحد الأخوة بتسجيل موقع على الإنترنت ووضع عليه بعض المعلومات عن المدينة والرابطة ورقم الحساب البنكي لجمع التبرعات، كما أن الموقع أشار أن كلفة بناء المسجد تم تقديرها بحوالي نصف مليون دولار أمريكي.

بداية عملية النصب
بعض ضعاف النفوس اضطلعوا على المعلومات الموجودة على الإنترنت عن الرابطة ومشروع المسجد وقاموا بتحضير خطتهم بعناية للحصول على مبلغ من المال عن طريق الاحتيال، والضحية المنشودة هو أنا بصفتي رئيس الرابطة. وكما سيتبين لاحقاً فإن المجرمين نصبوا خطتهم بعناية ولم يتركوا مجالاً لأي خطاً وجمعوا كل المعلومات اللازمة من الإنترنت ولكن مخططهم باء بالفشل بفضل الله.

البداية – اتصال هاتفي (الوهم)

علمتني الأيام ألا أترك أي معلومات شخصية على الإنترنت سواء رقم هاتف أو حتى إيميل، ولذا تفاجأت عندما رن هاتفي الخلوي يوم الأربعاء صباحاً بتوقيت البلد الذي أقيم فيه، وليلاً بتوقيت السعودية. الرقم الذي ظهر على الشاشة هو رقم يحمل مقدمة بريطانيا، ولكن المتحدث قال أنه يتكلم من السعودية، وعندما قلت له أن الرقم الظاهر على الشاشة هو رقم بريطاني قال أن ذلك من البدالة!
على أي حال فقد علمت أن هذا الشخص وصل لرقمي عن طريق شخص آخر هو أحد أعضاء الرابطة الذي بدوره وصلوا له عن طريق شخص ثالث قاموا بمراسلته بواسطة الإيميل الموجود في موقع الرابطة.
تحدث ذلك الشخص بصفته الشيخ ...... من مكة وأن البنك الإسلامي للتنمية وافق على تمويل بناء المسجد كاملاً في المدينة التي أنا بها وأن الشيخ الدكتور .... ابن الشيخ ............ (قام بتسمية رجل دين سعودي مشهور جداً) في طريقه إليكم لأنه سيفتتح فرع للبنك الإسلامي للتنمية في العاصمة ..... وسيمر عليكم في مدينتكم لإنهاء موضوع المسجد، ومن المفترض أن يكون الدكتور ..... قد وصل الآن عندكم، وإليك رقمه للاتصال به وأعطاني رقم هاتف خلوي يحمل مقدمة أمريكا.
وعندما سألته عن كيفية معرفته بالأمر ذكر أن بعض الأخوة راسلهم عن طريق الإيميل وطلب منهم التبرع – طبعاً تبين لاحقاُ أنه كاذب وأن معلوماته كلها من صفحة الويب الخاصة بالرابطة.
انتهت المكالمة
طبعاً تفاجئت جداً بتلك المكالمة استغربت من تلك الموافقة السريعة للتبرع بمبلغ نصف مليون دولار بسهولة تامة؟! كما استغربت أن شخصاً مبعوثاً من البنك الإسلامي للتنمية مسافراً قبل أن بنسق معنا أي تفاصيل؟ على أية حال فقد اتصلت بالشخص المزعوم بأنه المبعوث القادم للتبرع وحدث ما يلي:

نسج الشباك- كسب الثقة
رد على شخص من صوته أقدر أنه في الأربعينات من العمر، متحدث لبق، يجيد الإنجليزية بطلاقة، ويتخذ صورة رجل الدين الورع. وذكر لي أنه موجود في مطار .... في أمريكا وحدث تأخير في رحلته المتجهة من أمريكا للبلد التي أنا بها، وأخذ يذكر لي مساويء أمريكا وأن هؤلاء –يقصد الأمريكان- قوم لا يفقهون وأن حقائبه جميعا تم إرسالها للجهة الأخيرة وهي البلد التي أنا بها بينما هو وزوجته عالقين في المطار بسبب تشويش حركة الطيران التابعة لخطوط دلتا بسبب إعلان إفلاسهم، وأن كل الخطوط الأخرى مليئة بسبب أعياد الميلاد (تذكروا التوقيت الذي تم اختياره بعناية). ثم قال أن أمريكا لديها مشاكل اقتصادية كبيرة جداً وستنهار بسبب ما عملته في المسلمين..الخ. وأخذ يتحدث عن نفسه وأنه ابن الشيخ فلان (شيخ مشهور في السعودية) وأنه مبعوث لإنهاء موضوع التبرع للمسجد، وأنهم على استعداد بدفع أي مبلغ، ثم سألني عن المدينة وأخذ يذكر لي بعض المعلومات عن البلد وأنه زارها من قبل (طبعاً كاذب لأن المعلومات التي ذكرها موجودة على الإنترنت)، ثم قال لي أنه طبيب ويحمل معه أدوية ورغم أنه يحمل الجنسية الأمريكية إلا أنهم قاموا بتفتيشه بطريقة مذلة وأخذوا كل أغراضه وساعته وحزامه ...الخ وأدخلوه على جهاز سكانر يكشف حتى العظم، ولم ينس أن ينصحني بعدم السفر لأمريكا إن لم تكن ضرورة لأن تفتيشهم في المطارات مهين. وقال أنه كان يعيش في أمريكا ولكنه ذهب مؤخراً لبلده – السعودية- وأن أولاده أعجبتهم الحياة في السعودية أكثر من أمريكا- واستقروا هناك، ثم ذكر أنه يذهب من مكتب لآخر لحل مشكلة طيرانه وأن الموظفة قالت لي يجب أن تدفع الفرق كاش وإلا فلن تستطيع الطيران حتى بعد أعياد الميلاد لأن كل الخطوط مليئة، وأضاف أنه لم يتعرض من قبل لمثل هذا الموقف المهين فقلت له أتمنى أن تتمكن من حل المشكلة سريعاً وقال لي أنه سيتصل بي بعد ساعة.

المكالمة الأخرى – التمويه
بعد حوالي الساعتين رن هاتفي الخلوي وبعد أن فتحت الخط لم يرد على وإنما سمعت صوته يتحدث إلى شخص آخر (موظفة الخطوط) طبعاً بالإنجليزية مع أصوات في الخلفية ثم أقفل الخط. كان هدف الخبيث أن يوهمني أنه فعلاُ في المطار ولديه مشكلة

المكالمة الثالثة – الهدف

طبعاً بعد المكالمة السابقة اتصلت به فقال أنه متأسف لأنه حاول الاتصال بي ولكنه انشغل بالحديث للموظفة عن مشكلة طيرانه، ولم ينس أن يذكر لي أسماء الخطوط وأرقام الرحلات وتفاصيل لا داع لذكرها، واستغربت من ذكره لها (وكلها معلومات موجودة على الإنترنت) وقال أنه تبهدل ولكن كل شيء في سبيل الله، وقال أنه حاول مراراً مع الخطوط ولكنها –الموظفة- قالت لي يجب أن تدفع كاش وإلا لن تطير وستبقى حتى بعد أعياد الميلاد وأضاف: قلت لها كيف أدفع كاش لأن الوقت الآن في السعودية ليل ولو كان نهار لاتصلت بأحد أبنائي وطلبت منه أن يعمل لي حوالة، فقالت الموظفة ليس أمامك من خيار سوى أن تطلب من أحد يعيش في البلد (التي أنا بها) أن يحول لك المبلغ لأن الوقت عندهم الآن نهار، فقلت له ولكن التحويل يأخذ وقتاً فقال لا يمكن فقد سألت مكتب الويسترن يونيون هنا في المطار وقال لي أن الأمر يتم خلال دقائق، ثم قال لي أن مكاتب الويسترن يونيون في بلدي موجودة في أي مكتب بريد. (لاحظوا لم يطلب مني بشكل صريح تماماً حتى لا أشعر بالشك فيه) وقال أن ثمن فرق التذاكر له ولزوجته ألف وخمسمائة دولار أمريكي. قلت له سأستفسر عن الأمر وأرد عليك، فأخذ يظهر أنه يشعر بالإحراج الشديد والخجل مني وطلب مني أن أستر عليه، وأن كل دولار أدفعه سيدفع اثنين مقابله ..الخ.

بعد تلك المكالمة تيقنت أن الرجل نصاب وأنه أعد خطة بمعاونة رفيقه في الآخر للحصول على مبلغ ألف وخمسمائة دولار أمريكي ولذا لم أرجع للاتصال به في نفس اليوم وإنما في اليوم التالي، لكي أكشف له أنه نصاب فاتصلت به في اليوم التالي وكانت مكالمة قصيرة فقلت له الآن بإمكان أبنائك أن يحولوا لك من السعودية –اتصلت في وقت يكون في السعودية نهار- فقال الخبيث: اليوم الخميس وغداً الجمعة وجميع البنوك والمصارف في السعودية تكون مغلقة (لا أعرف إن كان ذلك صحيحاً أم لا). ثم أخذ يقول أنه لا ينتظر المساعدة من العبد ولكن من الله (لازال الخبيث لديه أمل). وفي اليوم التالي قررت الاتصال به والقول له بأنه نصاب وحرامي وأن لعبته انكشفت ولكن لم أستطع الوصول له لأنه على ما يبدو لم يعد يستخدم هذا الرقم بعد أن فشلت خطته.

علامات استفهام.
كما أوضحت أعلاه فيبدو أن هذان النصابين أعدا الخطة بعناية وجمعوا معلومات (من الإنترنت بمجملها) لإيقاعي في الوهم –وهم الحصول على تبرع كامل للمسجد- وانتحلا صفة شيخيين أحدهما طبيب وابن شيخ سعودي مشهور لكي يكسبا ثقتي، ثم أن النصاب الذي انتحل صفة ابن الشيخ لم يطلب مني بشكل صريح أن أحول له المال لأفك مشكلته (ويستطيع السفر ويأتي عندي ليدفع النصف مليون دولار ويعود هاها) ولكنه طلب بشكل ضمني ذلك، ثم أن المحتالان اتصلوا من أماكن مختلفة زيادة في التضليل وكل ذلك لإيقاعي في الفخ وتحويل مبلغ بسيط وهو ألف وخمسمائة دولار مقابل نصف مليون سيدفعونها لبناء مسجد!!
ولكن رغم الحبكة الجيدة للخطة إلا أنهما وقعا في الأخطاء التالية:
-لقد استغربت من الاتصال الأول الذي ادعى أن البنك الإسلامي للتنمية وافق على دفع نصف مليون دولار لبناء مسجد بمجرد إيميل، علماً أن الحصول على منحة دراسية من البنك الإسلامي للتنمية تتطلب تعبئة طلبات كثيرة فما بالنا بنصف مليون دولار!
-استغربت أيضاً كيف يسافر شخص من بلد إلى بلد بعيد دون التنسيق أو الاتصال المسبق على الأقل فكيف سيسافر ومن سيستقبله إن كانت الجهة المعنية لا تعلم بالأمر؟
-الشخص الذي ادعى أنه ابن الشيخ المشهور في السعودية يتحدث بلهجة غير سعودية وغير خليجية وأكاد أجزم أنني أعرف بلده من لهجته
-إذا كان الشخص يعيش في السعودية كما ذكر فإن الطيران من السعودية للبلد الذي أعيش فيه لا يمر عبر أمريكا أبداً، ولذا فقد شككت في الموضوع من البداية.
-تبين لي أن الشيخ... المشهور في السعودية الذي ادعى النصاب أنه ابنه لديه ابن فعلاً يحمل نفس الإسم ولكن هناك فارق في السن. ابن الشيخ الحقيقي تزوج قبل سنوات قليلة بينما النصاب أبناؤه كبار حسب كلامه
-هذه الأيام حتى بائعي الخضار يقبلون الكرديت كارد والنصاب حاول إيهامي أن شركة الخطوط الجوية لا تقبل غير كاش، الأمر الغير منطقي أبداً.
وهناك الكثير من نقاط الضعف في القصة، ولكنني أعترف أنها لم تمر علي من قبل مثل تلك الحيلة، ولم أسمع بها من قبل، وإن كنت لم أنخدع لهذه الحيلة الماكرة فربما غيري ينخدع بها
استخلاص العبر
في النهاية لم أسرد تلك الوقائع للتسلية وإنما لاستخلاص العبر حتى لا يقع أحد منا ضحية نصاب مشابه، والقصص كثيرة ويكفي قراءة الجرائد لنسمع عن ضحايا كثر، ولذا لدي بعض النصائح بهذا الخصوص:
  • لا تضع أية معلومات شخصية على الإنترنت سواء على صفحتك الشخصية أو على مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وغيرها (والتي تتبع للمخابرات وطريقة سهلة لجمع المعلومات)
  • لا تنخدع بأي شخص يرتدي عباءة الدين والتقوى
  • لا تنخدع بالربح السهل والنسب العالية لأن قصص نصب كثيرة وقعت بسبب طمع البعض في ربح كبير وخسروا أموالهم وندموا حيث لا ينفع الندم
  • لا تتعامل بأي شيء غير مكتوب بشكل رسمي فالكلام لا يفيد حتى لو كنت تتعامل مع أخيك أو صديقك أو قريبك الذي تعرفه حق المعرفة، فلا مكان للعواطف والمجاملات في مثل تلك الأمور.
وأخيراً أتمنى ألا يقع أي منا ضحية لنصاب أو محتال في يوم من الأيام.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
الحمد لله الذي نجاكم من هؤلاء النصابين و ما أكثر من أمثالهم ؟
حقيقة لدي أكقر من قصة مشابهة البعض منها تعرضت أنا لمحاولة النصب و بعض القصص لآخرين و إن شاء الله لاحقاً أحدثكم عنها ؟؟؟
كفاكم الله و كفانا شرورهم
 
الحمد لله الذي نجاكم أخي من براثن هؤلاء المناكيد
ولا بد من أخذ الحيطة والحذر من أمثال هؤلاء النصابين
سلمكم الله أخي من الشرور والحوادث وسلمكم من كل سوء
 
ما رأيك يا أبو عمر انني اعاني من نصابين رسميين والمواجهة معهم خطرة لان باستطاعتهم ان يسببون الأذى الفادح !!!ـ​
في الدوائر الرسمية وفي الجامعات وفي كل الاماكن التي يفترض ان تكون نقيــة​
وصار موضوع مقاومة الفساد يأخذ من وقتي أكثر من وقت النشاط العلمي والتدريسي​
وهذا حالنا في الدنيا وبلداننا متخلفة رغم كل خيراتها​
نحتاج الى "ربيع النزاهة" والله أعلم​
 
الحمد لله الذي وقاك شرهم و جعل كيدهم في نحورهم و شكرا لك على النصائح المستخلصة من تجربتك
أبتلينا في زمننا هذا بكثرة الكذب و الخداع و صار الرجل يبيع دينه و نفسه من أجل فلس
اللهم إنا نسألك السلامة من فتن الدنيا و أن تجعلها في أيدينا لا في قلوبنا
 
الحمد لله الذي نجاكم من هؤلاء النصابين و ما أكثر من أمثالهم ؟
حقيقة لدي أكقر من قصة مشابهة البعض منها تعرضت أنا لمحاولة النصب و بعض القصص لآخرين و إن شاء الله لاحقاً أحدثكم عنها ؟؟؟
كفاكم الله و كفانا شرورهم
شكراً لمرورك أخي الكريم أبو محمود
لقد سمعت بالكثير من قصص النصب والاحتيال ولكن الجديد هذه المرة أن النصابين استغلوا الدين لتحقيق مآربهم الخبيثة. لم أكن أتوقع أن أتعرض لمثل هذا الموقف وخصوصاً أنني أعيش في بلد بعيد عن تلك القصص.
 
الحمد لله الذي نجاكم أخي من براثن هؤلاء المناكيد
ولا بد من أخذ الحيطة والحذر من أمثال هؤلاء النصابين
سلمكم الله أخي من الشرور والحوادث وسلمكم من كل سوء
شكراً لمرورك أخي الكريم أبو قصي وكفانا الله وإياكم شرور النصابين والمحتالين.
 
ما رأيك يا أبو عمر انني اعاني من نصابين رسميين والمواجهة معهم خطرة لان باستطاعتهم ان يسببون الأذى الفادح !!!ـ​
في الدوائر الرسمية وفي الجامعات وفي كل الاماكن التي يفترض ان تكون نقيــة​
وصار موضوع مقاومة الفساد يأخذ من وقتي أكثر من وقت النشاط العلمي والتدريسي​
وهذا حالنا في الدنيا وبلداننا متخلفة رغم كل خيراتها​
نحتاج الى "ربيع النزاهة" والله أعلم​
أعانك الله أخي الكريم د. سعد على هؤلاء. هناك أناس يتعلم منهم إبليس فنون النصب والاحتيال ويتوجب علينا الحرص والحذر منهم.
 
الحمد لله الذي وقاك شرهم و جعل كيدهم في نحورهم و شكرا لك على النصائح المستخلصة من تجربتك
أبتلينا في زمننا هذا بكثرة الكذب و الخداع و صار الرجل يبيع دينه و نفسه من أجل فلس
اللهم إنا نسألك السلامة من فتن الدنيا و أن تجعلها في أيدينا لا في قلوبنا
شكراً لمرورك أختي الكريمة، ولدعواتك الطيبة.
 
جزاكم الله خيرا اولا على مجهودك فى خدمة الاسلام
هكذا يجب ان يكون المسلم فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم
والحمد لله انة نجاك من شرور هؤلاء القوم
ولما لا ينجيك الله منهم وانت تسعى لفعل خير
 
جزاكم الله خيرا اولا على مجهودك فى خدمة الاسلام
هكذا يجب ان يكون المسلم فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم
والحمد لله انة نجاك من شرور هؤلاء القوم
ولما لا ينجيك الله منهم وانت تسعى لفعل خير
شكراً لمرورك أخي الكريم
هذه العملية تشمل: انتحال شخصية رجال دين، وانتحال تمثيل البنك الإسلامي للتنمية، واختلاق قصة كذب= ذنوب متعددة في آن واحد
 
عودة
أعلى