zhangjie
Member
يقولون ان هناك مجموعة من اللصوص البشعه أقاموا فى جزيرة العاصفة ، لسنوات لا حصر لها ، كانوا يعيشون على الصيد و الزاراعه دون اى أتصال مع العالم الخارجى، و فى يوم من الأيام فقدت سفينة تجاريه من أراضينا ووجدوا أنفسهم عالقين على تلك الجزيرة، وقد أستخدموا حمولتهم من الذهب والحرير للتجارة و أستبدالها ببعض اللوازم والعناصر المحلية بالجزيرة و التى لم يسبق ان شاهدوا مثلها من قبل، من شعب جزر العاصفة ، تلك القارة القديمة كانت غامضة و جديدة فى نفس الوقت ، وبدأو فى معرفة المعلومات عن العالم الخارجى عن طريق كلمات البحارة، وكان هذا الإجتماع فرصه لزرع بذور البحر فى قلوب سكان الجزيرة المجهولة، وببطء بدأوا فى تغيير مصيرهم وللأبد.
ومنذ كانت جزيرة العاصفة فقيرة فى الموارد الطبيعيه التى قد يفضلها الزائرون الجدد ، بدأ بعض الرواد فى تتبع السفينة التجاريه فى رحلة عودتها الى اراضيها ، حتى وصلوا فى النهاريه الى اراضى جديدة لأنشاء طرق التجارة و بناء حياة جديدة. لكن ، بدأت شهوات المكتشفين الجديد للذهب و القهوة فى التملك منهم، مما دفعهم لأخذ كل ما ارادوه ، بدلاً من التجارة و التبادل ، ومع هذا التغيير فى الأتجاه ، اصبح ما يقرب من كل أهل الجزيرة من القراصنة ، تبحر فى المحيطات الواسعة باحثة عن الغنيمة الكبيرة القادمة. أحرقوا ، قتلوا و نهبوا الثروات أينما وجدوا ، أصبحوا أكثر وحشية من أى وقت مضى أملاً فى كسب العار من خلال تصرفاتهم . يقول البعض ان هذا كان بسبب حسدهم لثروة الناس الجدد الغرباء ، و البعض الأخر كان يقول ان الناس فى الجزيرة المجهولة كانوا دائماً فى حالة حرب وتعلموا عن طريق القدوة، حتى ان البعض الأخر قال ان لعنة من آلهة المحيطات قد دفعتهم الى الجنون وشهوة البحث عن الكنز ، ولكن شئ واحد هو المؤكد ، وهو ان تكون غير محظوظ بالمره للنزول فى موقعه فى الأفق ، وقد تكون محظوظاً بما يكفى لكى لا تقلق على مشاكلك لفترة طويلة.
ومع مرور الوقت، شرعوا فى تحسين أساليبهم و معداتهم عن طريق خطف القرويين من المدن التى تقع فى أيديهم، راهب محارب من جزيرة شرقية درس لهم كيفية تشكيل أسلوبهم الخاص بالسلاح، ووجد أنهم كانوا مهرة جداً فى حرفتهم ، وخلقوا تجديدات فى سفنهم ، ولكن أيضاً وضعوا أسلوبهم الخاص فى عملهم ، تزييف فريد ، لكن قاتل ، سلاح زو حدين.
دمجت الاساليب من الاراضى البعيده وتقدم حول استخدام العديد من انواع الاسلحة والمتفجرات . أصبحت القوة التدميرية لهذه الأسلحة الجديدة رمزا للإرهاب التجار والمدن الساحلية، لأنها على ما يبدو دون منازع أبحرت في جميع أنحاء العالم المعروفة. بنيت القراصنة سفنهم بشكل أسرع وأكثر قوة، وبذلك السفن الحربية العملاقة بقدرة مدهشة للموت والدمار.
اختارو جمجمة براقة بيضاء على خلفية سوداء . لأنهم أصبحو لا يعرفون الخوف من البحار ، مع السيوف الملطخة بالدماء المتوهجة تحت أشعة الشمس لأنها تبحر في المعركة. أصبحت حقيقية القراصنة المخيفة اليوم!
الآن ، هؤلاء القراصنة من الغرب قد كسرو خط الدفاع الأخير، وجلبت سفنهم المخيفة والمدافع لأرضينا. انهم يسعون فقط لشئ واحدًا : لغزو (قهر) هذه القارة القديمة والغنية ، في يوم واحد ، في هذا العالم!