طوق الياسمين
Active Member
بســم الـرحمــن الرحيــم
كـــن راضيــاً عن ....... فإن دليــل عدم رضاه عنك عدم رضاك عنه .
* سمع الحسن رجلا يقول : اللهم ارضَ عني . فقال له الحسن : لو رضيت أنت عن فسوف يرضى عنك . فتعجب الرجل وقال : وكيف أرضى عن ؟ فقال الحسن : إذا سُررت بالنقمة سرورك بالنعمة
فقد رضيت عن وسوف يرضى عنك .
* ذكر الإمام ابن القيم في كتابه (مدارج السالكين) ثلاثة شروط يصح بها رضا العبد عن :
الأول : استواء النعمة والبلية عند العبد ، لأنه يشاهد حسن اختيار له .
الثاني : سقوط الخصومة عن الخلق , إلا فيما كان حقاً لله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فالراضي لا يخاصم ولا يعاتب إلا فيما يتعلق بحق , وهذه كانت حال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فإنه لم يكن يخاصم أحداً ولا يعاتبه إلا فيما يتعلق بحق , كما أنه لا يغضب لنفسه , فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله . فالمخاصمة لحظ النفس تُطفئ نور الرضا وتُذهب بهجته , وتبدل بالمرارة حلاوته , وتكدر صفوه .
والشرط الثالث : الخلاص من المسألة للخلق والإلحاح , قال تعالى : "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"
قال ابن عباس : إذا كان عنده غداءً لم يسأل عشاءً , وإن كان عنده عشاء لم يسأل غداء .
* قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ فقال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه , فيقول : إن أعطيتني قبلت , وإن منعتني رضيت , وإن تركتني عبدت , وإن دعوتني أجبت.
العبد ذو ضجر والرب ذو قــدر ,,, والدهر ذو دول والرزق مقسـوم
والخير أجمع في ما اختار خالقنا ,,, وفي اختيار سواه اللوم والشوم
كـــن راضيــاً عن ....... فإن دليــل عدم رضاه عنك عدم رضاك عنه .
* سمع الحسن رجلا يقول : اللهم ارضَ عني . فقال له الحسن : لو رضيت أنت عن فسوف يرضى عنك . فتعجب الرجل وقال : وكيف أرضى عن ؟ فقال الحسن : إذا سُررت بالنقمة سرورك بالنعمة
فقد رضيت عن وسوف يرضى عنك .
* ذكر الإمام ابن القيم في كتابه (مدارج السالكين) ثلاثة شروط يصح بها رضا العبد عن :
الأول : استواء النعمة والبلية عند العبد ، لأنه يشاهد حسن اختيار له .
الثاني : سقوط الخصومة عن الخلق , إلا فيما كان حقاً لله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . فالراضي لا يخاصم ولا يعاتب إلا فيما يتعلق بحق , وهذه كانت حال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فإنه لم يكن يخاصم أحداً ولا يعاتبه إلا فيما يتعلق بحق , كما أنه لا يغضب لنفسه , فإذا انتهكت محارم الله لم يقم لغضبه شيء حتى ينتقم لله . فالمخاصمة لحظ النفس تُطفئ نور الرضا وتُذهب بهجته , وتبدل بالمرارة حلاوته , وتكدر صفوه .
والشرط الثالث : الخلاص من المسألة للخلق والإلحاح , قال تعالى : "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"
قال ابن عباس : إذا كان عنده غداءً لم يسأل عشاءً , وإن كان عنده عشاء لم يسأل غداء .
* قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغ العبد مقام الرضا ؟ فقال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه , فيقول : إن أعطيتني قبلت , وإن منعتني رضيت , وإن تركتني عبدت , وإن دعوتني أجبت.
العبد ذو ضجر والرب ذو قــدر ,,, والدهر ذو دول والرزق مقسـوم
والخير أجمع في ما اختار خالقنا ,,, وفي اختيار سواه اللوم والشوم
المصدر: منتدى أخوات طريق الإسلام
محاضرة بعنوان أخي ارضي عن الله يرضي الله عنك ويرضيك من قبسات ونسمات