وصية رب العالمين للأولين والآخرين

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة Samir Aser, بتاريخ ‏يوليو 15, 2005.

  1. Samir Aser

    Samir Aser New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 15, 2005
    المشاركات:
    300
    الإعجابات المتلقاة:
    38
    نقاط الجوائز:
    0


    وصية رب العالمين للأولين والآخرين

    قال الله تعالى فى الوصية العامة : ( شَرَعَ لكم من الدّينِ ماوصّى به نوحا والذى أوحينا إليك وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدّينَ ولا تتفرقوا فيه )

    قال بعض العارفين : إن خيرات الدنيا والآخرة جُمِعت تحت كلمة واحدة وهى ( التقوى ) 0 انظر إلى مافى القرآن الكريم من ذكرها ، فكم علق عليها من خير ، ووعد عليها من ثواب ، وأضاف إليها من سعادة دنيوية وكرامة أخروية 0
    ولنذكر لك من خصالها وآثارها الواردة فيها اثنتى عشرة خصلة :
    الأولى : المدحة والثناء ؛ قال تعالى : ( وإن تَصبِروا وتتّقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) 0
    الثانية : الحفظ والحراسة ؛ قال تعالى : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يَضُرُّكم كيدُهم شيئا ) 0
    الثالثة : التأييد والنصر ؛ قال تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا ) 0
    الرابعة : النجاة من الشدائد ، والرزق الحلال ؛ قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرْزقه من حيث لا يحتسب ) 0
    الخامسة : صلاح العمل ؛ قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يُصلِحْ لكم أعمالكم ) 0
    السادسة : غُفرانُ الذنوب ؛ قال تعالى : ( ويغفر لكم ذنوبكم ) 0
    السابعة : محبة الله تعالى ؛ قال تعالى : ( إن الله يحبّ المتَّقين ) 0
    الثامنة : قبول الأعمال ؛ قال تعالى : ( إنما يتقبَّل الله من المتَّقين ) 0
    التاسعة : الإكرام والإعزاز ؛ قال تعالى : ( إن أكرَمَكم عند الله أتقاكم ) 0
    العاشرة : البشارة عند الموت ؛ قال تعالى : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ) 0
    الحادية عشرة : النجاة من النار ؛ قال تعالى : ( ثُمّ ننجّى الذين اتقوا ) 0
    الثانية عشرة : الخلود فى الجنة ؛ قال تعالى : ( أُعِدَّت للمتَّقين ) 0

    ؛ فقد ظهر لك أن سعادة الدارين منطوية فيها ومندرجة تحتها ، وهى كنْز عظيم وغُنم جسيم ، وخير كثير ، وفوز كبير 0

    قال بعض العارفين لشيخه : أوصنى بوصية جامعة ، فقال : أوصيك بوصية الله رب العالمين للأولين والآخرين ، قوله تعالى : ( ولقد وصَّينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإيّاكم أن اتّقوا الله ) ؛ ولاشك أنه تعالى أعلم بصلاح العبد من كل أحد ، ورحمته ورأفته به أجلّ من كل رأفة ورحمة ، فلو كان فى الدنيا خصلة هى أصلح للعبد ، وأجمع للخير ، وأعظم فى القدر ، وأعرف فى العبودية من هذه الخصلة لكانت هى الأولى بالذكر ، والأحرى بأن يوصى به عباده ، فلما اقتصر عليها علم أنها جمعت لكل نصح وإرشاد ، وتنبيه وسداد ، وخير وإرفاد 0
     
  2. jam1966

    jam1966 مشرف عام سابق

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 3, 2004
    المشاركات:
    3,734
    الإعجابات المتلقاة:
    3,802
    نقاط الجوائز:
    128
    الجنس:
    ذكر
    مكان الإقامة:
    بلاد العرب اوطاني
    بارك الله بك ووفقك لكل خير
     
  3. Samir Aser

    Samir Aser New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 15, 2005
    المشاركات:
    300
    الإعجابات المتلقاة:
    38
    نقاط الجوائز:
    0
    jam1966

    شكرا ياغالى .... خيرك سابق .
     

مشاركة هذه الصفحة