بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
تستخدم للتعرف عن بعد على حامليها وعلى أنواع المنتجات داخل الصناديق والحاويات
اذا كنت تلوح ببطاقة امام جهاز الدفع بدلا من استخدام بطاقة الائتمان، او تستخدم علامة او اداة ملصوقة على الزجاج الامامي للسيارة للمرور بسرعة امام مداخل الطرق السريعة غير المجانية، فأنت تستخدم تقنية بطاقات هوية لاسلكية ذات موجات راديوية. واذا كنت من بين الموردين لواحدة من الشركات او المؤسسات الكبرى مثل سلسلة متاجر «وول مارت» او وزارة الدفاع في الولايات المتحدة، فستحتاج قريبا الى وضع ملصقات بطاقات هوية ذات موجات لاسلكية، والتي اصبحت تعرف باسم «آر إف آي دي»RFID نسبة الى الحروف الاولى من العبارة بالانجليزية Radio frequency Identification التعرف بالهوية بواسطة الموجات الراديوية.
وتتجه معظم الشركات الاميركية الى استخدامها لان الموزعين والزبائن يطلبونها. ولكن الفوائد يمكن ان تكون هائلة داخل الشركات ذاتها، حيث يمكن لمؤسسة او شركة استخدامها لتتأكد بدقة من مخزون البضائع على سبيل المثال.
مزايا ونقائص
* اهمية هذه البطاقات او العلامات بالمقارنة بنظام الـ «باركود» (الخطوط المشفرة) التقليدي لتصنيف البضائع وفرزها، الذي يستخدم في العلامات الملصوقة بالبضائع، انها توظف اجهزة مسح (سكانر) خاصة تستخدم موجات راديو لقراءة المعلومات. أي ان في الامكان قراءة كل المعلومات الموجودة على تلك البطاقات حتى لو كانت مقلوبة. واذا كانت العلامات موجودة على كل شيء داخل صندوق، فيمكن لجهاز المسح قراءتها كلها، حسب مسافة وسرعة جهاز المسح. وفي معظم تطبيقاتها تتولى اجهزة قراءة ثابتة مسح المنتجات المنفردة والحاويات الكرتونية والبالات، وهي تمر عبر نقاط معينة.
غير ان مسح البضائع والمنتجات عبر موجات الراديو له عيوبه، فبالة من اوراق الحمام مثلا يسهل مسحها لان الورق لا يتداخل مع موجات الراديو. ولكن لصق بطاقات راديوية على بالة تحتوي على مشروبات غازية معبأة في عبوات معدنية ليس بالامر السهل لان الموجات لا تتغلغل نحو المعدن.
ويواجه الجيل الثاني من البطاقات الراديوية المتوافقة مع شفرة المنتجات الاليكترونية الجديدة التي تم اعلانها في شهر ديسمبر الماضي الذي بدأ بالانتشار اخيرا، يواجه هذه المشكلة. كيف يمكن للشركات الاستعداد لهذه البطاقات اللاسلكية اليوم؟ اولا يجب على الشركات تقييم سلسلة الامدادات للشركة والعمليات الاساسية التي تقودها. تتفق معظم الشركات، التي بدأت استخدام البطاقات ان الفائدة الاساسية، من استخدامها لا تأتي من الاسلوب الذي يطلق عليه «اللصق والشحن» حيث تلصق بطاقة المعلومات على المنتج وتشحن بدون استخدام المعلومات لتخطيط الموارد او اعداد قوائم تفصيلية، بل يجب تقييم مسار العمل في الشركة واجراء تغييرات وتحسينات اذا ما لزم الامر للاستفادة من تقنية هذه البطاقات والعلامات.
ويجب ان يؤدي هذا التقييم الى قائمة اولويات للتطبيق، بالاضافة الى الفوائد والتكلفة المتوقعة. وعلى سبيل المثال ربما تقرر شركة استخدام البطاقات في الشحن لأتمتة العملية، او في مجال الانتاج لكي يمكن اتمتة ايصالات الانتاج ايضا، مع انتقال المواد من الانتاج الى التخزين الى الشحن.
النقطة الثانية هي ان وضع البطاقات سواء على الصناديق او البالات، يعتمد على قيمة المنتج. حيث يمكن تشفير الارقام المسلسلة الفردية لكل منتج، وهو يفيد في متابعة ساعات الخدمات الميدانية في وحدات معينة. ويلاحظ ان معظم الشركات التي تستخدم تطبيقات العلامات اللاسلكية تضعها على الصناديق والبالات، بدلا من المنتج الفردي. ويمكن تحقيق اعلى مستوى من الكفاءة من استخدام معلومات رفيد اذا ما جرى تحديد كيفية المتابعة وتحسب الشركة تلك الصناديق والبالات، وربط شفرة المنتج الالكتروني بأرقام القوائم الداخلية.
ويمكن تنفيذ اشياء كثيرة باستخدام البطاقات، وعملية المسح. والفائدة الاساسية هي الحصول على معلومات لم تكن متوفرة من قبل، او جمع مزيد من التفاصيل بخصوص قاعدة المعلومات التي لدى الشركة. وتشير كل تلك الافكار مباشرة الى النظام القائم في الشركة وعملية الانتاج. فهل ستجمع الشركة معلومات بهذه البطاقات على مستوى ادارة المخازن، او تطبيقات اخرى؟ ويجب تحديد عمليات التبادل المطلوبة للمنتج ثم الانطلاق من النهاية الى البداية عبر عملية الانتاج لتحديد ما الذي سيتأثر، وتحديد ما الذي يمكن ان تفعله لتحسين العمليات الداخلية.
أجهزة قراءة
* اجهزة القراءة الخاصة بالبطاقات والعلامات اللاسلكية يمكن تركيبها على سيرفر (جهاز كومبيوتر خادم) جديد او اضافتها الى شبكة كومبيوترية مستخدمة بالفعل، وهي تعمل على الشبكة القائمة او على شبكة جديدة. واذا كانت الشركة لا تزال تستخدم نظام «باركود» يجب تحديد ما اذا كانت العلامات اللاسلكية ستحل محله او تؤدي الى اجراءات جديدة. هل هناك اماكن مثالية لوضع الماسحات، مثل وضعها بين المنتج والخازن؟
وربما يحتاج الامر الى اضافة المزيد من اجهزة السيرفر او حجم بيانات موسع اعتمادا على حجم الاجراءات المتوقعة. وعند نقطة معينة، يحتاج الامر الى اجراء تقييم تفصيلي لموارد موجات الراديو والتشويش.
لقد اظهرت الاختبارات على العلامات اللاسلكية كيف يمكن ان تمثل ادارة كل هذه المعلومات الجديدة تحديا للشركات. ويمكن لهذه التقنيات ان تغرق شبكة المعلومات بفيض من المعلومات في وقت حدوثها مرتبطة بموقع ومحتويات صناديق الكرتون والبالات. ويستحسن التأكد من قدرة الشبكة على التعامل مع هذا الفيض من المعلومات الجديدة، وتحديد كيفية استخدامها.
وربما يحتاج الامر، لادارة قواعد معلومات خاصة بالتقنيات، اعداد تطبيق جديد على ما يطلق عليه «سيرفر الحافة» للتحكم في اجهزة قراءة المعلومات منها. ويتولى هذا النوع من السيرفر تلخيص وتنقية المعلومات الناتجة عن المسح، في شكل يمكن لتطبيقاتك الاطلاع عليه. ولا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة كيفية تأثير هذه التقنيات على شبكة الشركة والتطبيقات الاخرى قبل عملية التقييم. التعامل مع الضغوط
* تحتاج الشركات الى حلول ضخمة، لمواجهة الحجم الهائل من المعلومات التي ستؤدي الى ضغوط على شبكات الشركات. يفضل تحديد ما اذا كانت اجهزة السيرفر يمكنها تحمل تدفق ضخم للاجراءات بسرعة وبطريقة منتظمة. كما يجب معرفة أي التطبيقات التي ستتأثر بتدفق المعلومات وكيف ستنقل المعلومات من والى تلك التطبيقات. هل هناك شبكة عمل واحدة، او عدة تطبيقات مندمجة؟ هل تعتمد على مورد التطبيقات لربط الاجهزة مع بعضها؟ او هل يوجد فريق في الشركة يتولى هذه العملية؟.
وواحدة من اهم فوائد انتشار استخدام العلامات اللاسلكية هي القدرة على تقديم رؤية اجراءات متكاملة بين الاطراف التجارية بحيث يمكن معرفة انتقال كرتون يحتوي على منتجات من مخزن تجاري كبير الى ارفف البيع وقت حدوثه. وبعيدا عن ضمان قدرة شبكتك على دعم اجراءات خاصة بهذه التقنيات، يفضل ان تتمكن الشركات من ادارة اجهزة قراءة معلومات العلامات اللاسلكية بطريقة فردية عن بعد على شبكة الشركة. كما يجب الاستعداد للتكيف مع المتطلبات المتغيرة للشريك التجاري، مثل طلب بطاقات جديدة والعمليات الجديدة لدعمها.
وينصح الخبراء بعدم الاستثمار في البطاقات الا بعد الحصول على معلومات متكاملة عن عمليات الشركة والتغييرات التي يجب تطبيقها لدعم البطاقات. ومن بين النصائح التي يقدمها الخبراء تحديد مستوى استخدام متابعة البالات والصناديق والمنتجات بل وحتى المنتجات ذات الارقام المسلسلة.
السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
تستخدم للتعرف عن بعد على حامليها وعلى أنواع المنتجات داخل الصناديق والحاويات
اذا كنت تلوح ببطاقة امام جهاز الدفع بدلا من استخدام بطاقة الائتمان، او تستخدم علامة او اداة ملصوقة على الزجاج الامامي للسيارة للمرور بسرعة امام مداخل الطرق السريعة غير المجانية، فأنت تستخدم تقنية بطاقات هوية لاسلكية ذات موجات راديوية. واذا كنت من بين الموردين لواحدة من الشركات او المؤسسات الكبرى مثل سلسلة متاجر «وول مارت» او وزارة الدفاع في الولايات المتحدة، فستحتاج قريبا الى وضع ملصقات بطاقات هوية ذات موجات لاسلكية، والتي اصبحت تعرف باسم «آر إف آي دي»RFID نسبة الى الحروف الاولى من العبارة بالانجليزية Radio frequency Identification التعرف بالهوية بواسطة الموجات الراديوية.
وتتجه معظم الشركات الاميركية الى استخدامها لان الموزعين والزبائن يطلبونها. ولكن الفوائد يمكن ان تكون هائلة داخل الشركات ذاتها، حيث يمكن لمؤسسة او شركة استخدامها لتتأكد بدقة من مخزون البضائع على سبيل المثال.
مزايا ونقائص
* اهمية هذه البطاقات او العلامات بالمقارنة بنظام الـ «باركود» (الخطوط المشفرة) التقليدي لتصنيف البضائع وفرزها، الذي يستخدم في العلامات الملصوقة بالبضائع، انها توظف اجهزة مسح (سكانر) خاصة تستخدم موجات راديو لقراءة المعلومات. أي ان في الامكان قراءة كل المعلومات الموجودة على تلك البطاقات حتى لو كانت مقلوبة. واذا كانت العلامات موجودة على كل شيء داخل صندوق، فيمكن لجهاز المسح قراءتها كلها، حسب مسافة وسرعة جهاز المسح. وفي معظم تطبيقاتها تتولى اجهزة قراءة ثابتة مسح المنتجات المنفردة والحاويات الكرتونية والبالات، وهي تمر عبر نقاط معينة.
غير ان مسح البضائع والمنتجات عبر موجات الراديو له عيوبه، فبالة من اوراق الحمام مثلا يسهل مسحها لان الورق لا يتداخل مع موجات الراديو. ولكن لصق بطاقات راديوية على بالة تحتوي على مشروبات غازية معبأة في عبوات معدنية ليس بالامر السهل لان الموجات لا تتغلغل نحو المعدن.
ويواجه الجيل الثاني من البطاقات الراديوية المتوافقة مع شفرة المنتجات الاليكترونية الجديدة التي تم اعلانها في شهر ديسمبر الماضي الذي بدأ بالانتشار اخيرا، يواجه هذه المشكلة. كيف يمكن للشركات الاستعداد لهذه البطاقات اللاسلكية اليوم؟ اولا يجب على الشركات تقييم سلسلة الامدادات للشركة والعمليات الاساسية التي تقودها. تتفق معظم الشركات، التي بدأت استخدام البطاقات ان الفائدة الاساسية، من استخدامها لا تأتي من الاسلوب الذي يطلق عليه «اللصق والشحن» حيث تلصق بطاقة المعلومات على المنتج وتشحن بدون استخدام المعلومات لتخطيط الموارد او اعداد قوائم تفصيلية، بل يجب تقييم مسار العمل في الشركة واجراء تغييرات وتحسينات اذا ما لزم الامر للاستفادة من تقنية هذه البطاقات والعلامات.
ويجب ان يؤدي هذا التقييم الى قائمة اولويات للتطبيق، بالاضافة الى الفوائد والتكلفة المتوقعة. وعلى سبيل المثال ربما تقرر شركة استخدام البطاقات في الشحن لأتمتة العملية، او في مجال الانتاج لكي يمكن اتمتة ايصالات الانتاج ايضا، مع انتقال المواد من الانتاج الى التخزين الى الشحن.
النقطة الثانية هي ان وضع البطاقات سواء على الصناديق او البالات، يعتمد على قيمة المنتج. حيث يمكن تشفير الارقام المسلسلة الفردية لكل منتج، وهو يفيد في متابعة ساعات الخدمات الميدانية في وحدات معينة. ويلاحظ ان معظم الشركات التي تستخدم تطبيقات العلامات اللاسلكية تضعها على الصناديق والبالات، بدلا من المنتج الفردي. ويمكن تحقيق اعلى مستوى من الكفاءة من استخدام معلومات رفيد اذا ما جرى تحديد كيفية المتابعة وتحسب الشركة تلك الصناديق والبالات، وربط شفرة المنتج الالكتروني بأرقام القوائم الداخلية.
ويمكن تنفيذ اشياء كثيرة باستخدام البطاقات، وعملية المسح. والفائدة الاساسية هي الحصول على معلومات لم تكن متوفرة من قبل، او جمع مزيد من التفاصيل بخصوص قاعدة المعلومات التي لدى الشركة. وتشير كل تلك الافكار مباشرة الى النظام القائم في الشركة وعملية الانتاج. فهل ستجمع الشركة معلومات بهذه البطاقات على مستوى ادارة المخازن، او تطبيقات اخرى؟ ويجب تحديد عمليات التبادل المطلوبة للمنتج ثم الانطلاق من النهاية الى البداية عبر عملية الانتاج لتحديد ما الذي سيتأثر، وتحديد ما الذي يمكن ان تفعله لتحسين العمليات الداخلية.
أجهزة قراءة
* اجهزة القراءة الخاصة بالبطاقات والعلامات اللاسلكية يمكن تركيبها على سيرفر (جهاز كومبيوتر خادم) جديد او اضافتها الى شبكة كومبيوترية مستخدمة بالفعل، وهي تعمل على الشبكة القائمة او على شبكة جديدة. واذا كانت الشركة لا تزال تستخدم نظام «باركود» يجب تحديد ما اذا كانت العلامات اللاسلكية ستحل محله او تؤدي الى اجراءات جديدة. هل هناك اماكن مثالية لوضع الماسحات، مثل وضعها بين المنتج والخازن؟
وربما يحتاج الامر الى اضافة المزيد من اجهزة السيرفر او حجم بيانات موسع اعتمادا على حجم الاجراءات المتوقعة. وعند نقطة معينة، يحتاج الامر الى اجراء تقييم تفصيلي لموارد موجات الراديو والتشويش.
لقد اظهرت الاختبارات على العلامات اللاسلكية كيف يمكن ان تمثل ادارة كل هذه المعلومات الجديدة تحديا للشركات. ويمكن لهذه التقنيات ان تغرق شبكة المعلومات بفيض من المعلومات في وقت حدوثها مرتبطة بموقع ومحتويات صناديق الكرتون والبالات. ويستحسن التأكد من قدرة الشبكة على التعامل مع هذا الفيض من المعلومات الجديدة، وتحديد كيفية استخدامها.
وربما يحتاج الامر، لادارة قواعد معلومات خاصة بالتقنيات، اعداد تطبيق جديد على ما يطلق عليه «سيرفر الحافة» للتحكم في اجهزة قراءة المعلومات منها. ويتولى هذا النوع من السيرفر تلخيص وتنقية المعلومات الناتجة عن المسح، في شكل يمكن لتطبيقاتك الاطلاع عليه. ولا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة كيفية تأثير هذه التقنيات على شبكة الشركة والتطبيقات الاخرى قبل عملية التقييم. التعامل مع الضغوط
* تحتاج الشركات الى حلول ضخمة، لمواجهة الحجم الهائل من المعلومات التي ستؤدي الى ضغوط على شبكات الشركات. يفضل تحديد ما اذا كانت اجهزة السيرفر يمكنها تحمل تدفق ضخم للاجراءات بسرعة وبطريقة منتظمة. كما يجب معرفة أي التطبيقات التي ستتأثر بتدفق المعلومات وكيف ستنقل المعلومات من والى تلك التطبيقات. هل هناك شبكة عمل واحدة، او عدة تطبيقات مندمجة؟ هل تعتمد على مورد التطبيقات لربط الاجهزة مع بعضها؟ او هل يوجد فريق في الشركة يتولى هذه العملية؟.
وواحدة من اهم فوائد انتشار استخدام العلامات اللاسلكية هي القدرة على تقديم رؤية اجراءات متكاملة بين الاطراف التجارية بحيث يمكن معرفة انتقال كرتون يحتوي على منتجات من مخزن تجاري كبير الى ارفف البيع وقت حدوثه. وبعيدا عن ضمان قدرة شبكتك على دعم اجراءات خاصة بهذه التقنيات، يفضل ان تتمكن الشركات من ادارة اجهزة قراءة معلومات العلامات اللاسلكية بطريقة فردية عن بعد على شبكة الشركة. كما يجب الاستعداد للتكيف مع المتطلبات المتغيرة للشريك التجاري، مثل طلب بطاقات جديدة والعمليات الجديدة لدعمها.
وينصح الخبراء بعدم الاستثمار في البطاقات الا بعد الحصول على معلومات متكاملة عن عمليات الشركة والتغييرات التي يجب تطبيقها لدعم البطاقات. ومن بين النصائح التي يقدمها الخبراء تحديد مستوى استخدام متابعة البالات والصناديق والمنتجات بل وحتى المنتجات ذات الارقام المسلسلة.