المصدر: تقنية الحقن الجرياني ( Flow Injection ) في منتدى : قسم الكيمياء تقنية الحقن الجرياني Flow Injection تعد تقنية تحليل الحقن الجرياني الجيل الأول من تقنيات FI والتي مازالت من أكثر تقنيات الجريان المستمر استخداما وقد اكتشف هذه التقنية من قبل Ruzicka & Hansen عام 1975 في الدنمارك وStewart والعاملون معه في الولايات المتحدة الأمريكية وببساطة يمكن تعريفها بأنها الطريقة التي يمكن تعيين تركيز المادة المراد تحليلها بصورة غير متقطعة في تيار حامل عن طريق إمرار الكواشف داخل أنابيب ذات أنصاف أقطار مناسبة وتحقن العينات عند النقاط المخصصة لها، في حين يمر محلول النموذج باتجاه المكشاف خلال فجوات الأنابيب وتحصل عملية التفاعل بين النموذج ومحلول التيار الحامل ثم يمرر الناتج على مكشاف مجهز بخلية جريان عابر إذ يتم تسجيل الإشارة الصادرة منه على شكل قمة ارتفاعها H كدالة لتركيز المادة المراد تقديرها. تمتاز تقنية التحليل الحقن الجرياني بأنها من الطرائق الآلية ذات الكفاءة العالية والسرعة المتميزة وذات استعادية عالية والحساسية في التحليل الكيميائي شبه ذاتية للمحاليل وان المزج يحدث بوساطة عملية الانتشار وكذلك استهلاك كميات قليلة من الكواشف والنموذج ورخص سعر أجهزتها وتقنية FIهي تطوير لتقنية التجزئى الهوائي SFA التي صممت من قبل Skeggs عام 1957 إذ يقسم التيار الحامل إلى عدد من الأجزاء تفصل بينها فقاعات هوائية تمنع من التداخل بين العينات وتخفيف العينات المتعاقبة وللحد من ظاهرة الترحيل الفوقي بين العينات المتعاقبة وكذلك لزيادة المزج للنماذج و الكواشف ولتنظيف جدران القناة وهذا يمنع التلوث بين النماذج المتعاقبة. إن وجود فقاعات الهواء تمنع من زيادة إنتاج النمذجة وقابلية الانضغاط للفقاعات الهوائية تؤدي إلى جريان ذي نبض، وتستهلك محاليل ومواد كثيرة وتثير الضوضاء وصعوبة السيطرة على حجم الفقاعة وإزالتها قبل إن تصل للمكشاف المزود بخلية جريان عابرة و كذلك في تقنية SFA يحصل الكشف حالما يصل التفاعل إلى حالة الاستقرار مما يؤدي إلى قلة النمذجة بينما في تقنية FI يعد هذا الشرط غير ضروري. 8-|المصدر اطروحة خنساء
