۩ فى موكب مهيب تقدمه رئيس الجمهورية السودان يودِّع الطيب صالح ۩

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة emadhaddad, بتاريخ ‏فبراير 21, 2009.

  1. emadhaddad

    emadhaddad Well-Known Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 3, 2007
    المشاركات:
    1,049
    الإعجابات المتلقاة:
    140
    نقاط الجوائز:
    78
    الوظيفة:
    doctor
    مكان الإقامة:
    السودان


    رحيل الروائى السودانى الطيب صالح
    صحيفة الانتباهة قالت (شيع الآلاف في موكب مهيب تقدمه رئيس الجمهورية وعدد من قيادات البلاد وقيادات الأحزاب وممثليها بمقابر البكري بأم درمان صباح أمس عبقري الرواية والأدب السوداني العالمي الراحل الطيب صالح بعد أن وصل جثمانه فجر أمس إلى الخرطوم قادمًا من العاصمة البريطانية لندن. واحتشدت جموع أبناء الوطن بكل فئاتهم من وزراء ومؤسسات أدبية وفكرية واتحادات مهنية ثقافية وفنية لإلقاء النظرة الأخيرة على عبقري الرواية العربية. وعدَّد وزير الثقافة السابق عبد الباسط عبد الماجد مآثر الفقيد مؤكدًا أنه شخصية فذة أسهمت في مجال الأدب أسهامًا كبيرًا وعرف الثقافية السودانية للعالم بأسلوب أبهر الجميع. وقال إن الطيب صالح نقلنا جميعًا إلى العالم وأصبح يعرف بالأديب السوداني وهذا مكسب للجميع كما أكد أن ما أنتجه الراحل يوضح قدرة السودانيين على الإبداع وأنه كان رائدًا في مجال الرواية لفت إليه نظر العالم كله وترجمت أعماله الأدبية والفكرية إلى جميع لغات العالم بدون استثناء. وقال عبدالباسط أن الطيب صالح أصبح رمزًا من رموزنا الثقافية والفكرية وباحترامه نلنا جميعًا الاحترام والتقدير. وتحدَّث عدد من المشيعين مترحمين على الفقيد ومعددين مآثره. وقال روائيون وشعراء عرب لـ(الجزيرة نت) إن رحيل الأديب السوداني الطيب صالح أفقد الرواية العربية رافدًا أساسيًا للعالمية والتجديد.واقترح بعضهم اطلاق جائزة باسمه للرواية العربية. ويعتبر الراحل من أكبر الروائيين العرب في القرن العشرين وسطر اسمه في سجل الابداع العربي بروايته الشهيرة (موسم الهجرة الى الشمال) التي ترجمت الى أكثر من 30 لغة.​
    "هذه هي الدنيا.. مسافر بلا ميعاد" جمل رددها كثير من مثقفي وأدباء وكتاب وصحفيي السودان الذين تدافعوا تسبقهم دموعهم وبعض انتحابهم لمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان يعزون أنفسهم في فقيد البلاد الكاتب والروائي الطيب صالح.) ا.ه



    وكتب اشرف عز الدين


    ((وفي حين رفع الكثيرون أكفهم بالدعاء لفقيدهم، جلس آخرون كل يتذكر رواية أو موقفا أو محاضرة جمعته بالأديب الراحل، دون أن يذكروا فيها سوى حلو الحديث وطيب المعشر وسعة الصدر والأفق التي كانت تميز الطيب صالح الذي عدوه كاسمه طيبا في معشره صالحا بين الكافة.

    لكن شيخا ناهز الثمانين رصدته الجزيرة نت وهو يصف عبقرية الشاب الطيب صالح واهتمامه بالأدب في بدايات الخمسينيات من القرن الماضي عندما ترك صالح كلية العلوم بجامعة الخرطوم والتحق بكلية المعلمين الوسطى ببخت الرضا.

    حيث قال الشيخ الأمين حسن محمد الأمين -المعلم بالمعاش- إن الطيب صالح لم يكمل كلية العلوم بجامعة الخرطوم بل انتقل منها إلى كلية المعلمين الوسطى لاهتمامه العالي بالأدب.

    وأضاف "بعد تخرجنا منها تم توزيعه ضمن مجموعة صغيرة من المعلمين إلى مدرسة في جبال النوبة بالوسط الغربي للسودان كمعلمين، وذلك في العام 1952م قبل أن تصله برقية تشير إلى قبوله في هيئة الإذاعة البريطانية".

    أدباء مصر ينعون الطيب صالح ويقترحون جائزة باسمه:


    قال روائيون وشعراء مصريون للجزيرة نت إن رحيل الأديب السوداني الطيب صالح أفقد الرواية العربية رافدا أساسيا للعالمية والتجديد، وطالبوا بإعادة قراءة أعماله التي أبدعها بالعامية السودانية، واقترح بعضهم إطلاق جائزة باسمه للراوية العربية.


    الناقد الدكتور جابر عصفور قال إن الطيب صالح واحد من الأعلام الكبار الذين يتصدرون الصف الأول من إبداع الرواية العربية، وهو مبدع عربي وعالمي في نفس الوقت، ورغم قلة إعماله لكنه ترك أثرا كبيرا في الإنجاز الإبداعي للراوية العربية.


    أفق جديد
    وأشار إلى أنه كان أول من فتح أفقا جديدا للرواية القصيرة المحملة بهموم العلاقة بين الشرق والغرب بكل صراعاتها واختلافاتها، ولعل روايته الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال" دليل على عبقريته في تناول هذه العلاقة.

    "
    أعمال صالح تميزت بالتجديد والتطوير والانفتاحية. كان روائيا لا يكف عن متابعة الإبداع الجديد في كل المجالات
    "
    جابر عصفور

    وأضاف عصفور أن الأديب الراحل "لم يكن روائيا عربيا وعالميا فحسب، بل كان مثقفا كبيرا وكاتب مقالات من طراز رفيع وكانت له مقالات متميزة في مجلة المجلة وخاصة مقالاته عن المتنبي، التي تصلح لأن تشكل كتابا مستقلا ومتميزا".


    وأشار الناقد المصري إلى تميز أعمال صالح بالتجديد والتطوير والانفتاحية التي كانت سمة أعماله، وقال "كان روائيا لا يكف عن متابعة الإبداع الجديد في كل المجالات وكان دائما في صف التجديد وخاصة إذا تميز الإبداع بما كان يسميه -رحمه الله- الأصالة التي كان يرى أنها الوجه الآخر من الإبداع".

    شخصية عذبة
    الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وصف الطيب صالح بأنه "كان أحد الأعمدة المهمة للرواية العربية" وقال "لقد فقدنا صديقا مقربا وشخصية عذبة لن تتكرر، ولا نعزي أنفسنا فقط أو شعب السودان، وإنما نعزي الأدب العربي والأمة العربية".


    وأعرب عن حزنه لتوالي رحيل المثقفين العرب الكبار في العامين الأخيرين، وقال "يبدو أننا نفقد القامات الكبيرة في الأدب العربي برحيل محمود درويش ورجاء النقاش والآن الطيب صالح، وغيرهم، لكن عزاءنا في إبداعاتهم التي تركوها لنا والتي يجب أن نحيي فيها سيرتهم وفكرهم".


    وأوضح الأبنودي أن أعمال الأديب السوداني الراحل غير المعروفة كثيرا للناس مثل "عرس الزين" و"بندر شاه" والتي كتبها بالعامية السودانية، تحمل إبداعا أدبيا لا يقل عن روايته الأشهر "موسم الهجرة إلى الشمال" التي أخذت شهرتها لأنها كتبت بالفصحى.


    ودعا المثقفين ومحبي الرواية والأدب إلى إعادة قراءة أعمال صالح التي كتبها بالعامية السودانية وتحديدا بلهجة قريته، خاصة وأنها عامية خفيفة غير موغلة في سودانيتها.


    وأشار الأبنودي إلى تعلق صالح بالشعر، وقال إنه كان كنزا في الشعر، وكان يحفظ معظم أشعار القبائل السودانية، والأشعار العربية، وكان شديد الالتصاق بالمصريين وشعرهم "وكان يقول لي دائما "حذار يا صديقي فإننا نغترف من نفس البئر".


    عبد الرحمن الأبنودي (الجزيرة)

    وحول آراء البعض بأن الطيب كان يستحق جائزة نوبل في الأدب التي لم ينلها، قال الشاعر المصري الكبير "إن معظم أعمال الطيب تستحق تقييما وتكريما عالميا، فقد أنجز إنجازا فريدا في الرواية العربية رغم قلة أعماله وكان غارقا في التراث العربي لأبعد الحدود فضلا عن اطلاعه على الأدب العالمي".

    أصلان والبساطي
    أما الروائي إبراهيم أصلان فأشاد بقيمة الراحل ومكانته، وقال إنه "كان كاتبا صاحب موهبة استثنائية في الأدب العربي وصاحب أعمال إبداعية شديدة الأهمية تجاوزت النخبة في تلقيها إلى رجل الشارع العام".


    بدوره، قال الروائي محمد البساطي إن الطيب صالح تمتع بحب كبير بين المثقفين المصريين بسبب شخصيته الظريفة وتواضعه وبساطته الحقيقية، فهو أديب بسيط غير متكلف وغير مصنوع.


    وأشار إلى أن أدب صالح مثله مثل أدب نجيب محفوظ ويحيى حقي وغيرهما من الأدباء العظام الذين تؤكد أعمالهم فكرة أن المحلية والخصوصية هي التي تقود إلى العالمية، وليس الاغتراب ومحاولة تقليد الآخرين.)) ا.ه


    http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID={C2182174-0B8D-45CA-B833-DA256A9EC4E1}&NRORIGINALURL=%2FNR%2Fexeres%2FC2182174-0B8D-45CA-B833-DA256A9EC4E1.htm&NRCACHEHINT=Guest



    نبذة مختصرة فى المعرفة بموقع الجزيرة نت (شكرا جميلا الجزيرة)
     
  2. flowers

    flowers مشرف قسم العلاج الطبيعي

    إنضم إلينا في:
    ‏سبتمبر 3, 2006
    المشاركات:
    8,280
    الإعجابات المتلقاة:
    3,967
    نقاط الجوائز:
    128
    الوظيفة:
    طبيب
    مكان الإقامة:
    فلسطين الحبيبة


    رحمه الله رحمة واسعة
    انا لله وانا اليه راجعون
    جزاك الله خيرا اخي العزيز
     
  3. chemistry

    chemistry مستشار كلية العلوم النهرالخالد إداري

    إنضم إلينا في:
    ‏فبراير 5, 2007
    المشاركات:
    12,901
    الإعجابات المتلقاة:
    5,644
    نقاط الجوائز:
    128
    الجنس:
    ذكر


    الله اغفرله وارحمه واعفى عنه
     

مشاركة هذه الصفحة