أنا لستُ عاشقة...إذن، أنا معقدة!!

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة ماجدة صبّاح, بتاريخ ‏يوليو 19, 2008.

  1. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0





    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنا لستُ عاشقة...إذن، أنا معقدة!!
    مما لاشك فيه أن الإنسان مخلوق له طبائعه وصفاته المغروزة فيه كطبيعة فطرية خلق عليها، وهي كاللجوء للإله في وقت الخوف والفزع فنراه يقول:"يا رب" ولو كان غير مسلم، وكثيرة هي الأمثلة على ذلك، ولكن آخذ منها واحدة وهي موضوع نقاشي لليوم :"الحب".

    الحب كلمة رائعة بكل ما تحمله من معانٍ، ولا شك في هذا أبداً وهي كلمة غير قذرة على الإطلاق، بل هي رقيقة تحتاج لمشاعر مختلطة من الرقة والصلابة أحياناً، وقد يترتب عليها آثار مختلفة كـ: الخوف، الحزن، الفزع، اليأس والفرح وغيرها الكثير.
    هذه الكلمة الصغيرة بحروفها حملت رجالا أقوياءَ أشداء على البكاء ورثاء الأطلال وذكر المحبوبة..وربما وصلت في بعض الأحيان حد الاقتتال والموت، فنرى امرؤ القيس في قصائده كيف بكى محبوبته وشكا الولع والحب، وكذلك السيف المقدام عنترة بن شداد، وغيرهما الكثير.
    وفي الجانب الآخر نرى الحب على أشكال عديدة، فقد سمعت يوماً على إذاعة البي بي سي، في برنامج بي بي سي إكسترا، أن فتاتين شابتين قامتا بتفجير ثلاثة بيوت باستخدام مواد سائلة جهزوها عن طريق الانترنت لها رائحة البيض وقد راح ضحيتها رجل لا دخل له، والسبب: شاب!!
    ولعلنا هنا نقرأ مدى التخلف الذي آلت له عقول شبابنا اليوم، فصاروا يريدون التقليد ولو كان فعلهم عن غير اقتناع.
    فترى هذا يجري وراء تلك لا لشيء سوى أنها ابتسمت له(وكأنه لم ير في حياته ابتسامة) وهذا يحادث تلك عبر الجوال ويردد لها عبارات يخجل في بعض الأحيان أن يقولها رجل لزوجه!
    ومؤخرا، خرج علينا ضيف ثقيل يسمى: الانترنت، وخدمة الشات أو الدردشة، فيتعرف وتتعرف هذي عليه –وسبحان مجمع القلوب- يدب العش فجأة في الصدر مخترقا حواجز تقدر بمئات الكيلو مترات! وكثيرة هي الأيادي التي تلهث وراء التدمير والتخريب مقابل الأموال، ولو كانت بهذه الطرق الغير شرعية، فمثلا نرى خدمة الشات عبر التلفاز( يعني: اللي مش شايف يشوف، على العلني ودون خوف)!
    لربما ابتدأت موضوعي بالحديث عن الجانب السلبي للحب، وهذا مطابق للعنوان.
    ولكن ومن باب الإنصاف أكتب هذه الفقرة القصيرة عن الحب (الإيجابي).

    إن الحب والمحبة لهما رونق الحياة وإكسيرها وعودها المخضر الذي لا ينكسر، وحياة بلا حب كقوس بلا وتر ترمي منه بسمهم فلا يصيب ولا يخيب، وإنهما يزيلان كثيرا من الغموض والكره والبغض، ويخففان ولو شيئا يسيرا عن الروح أعباءها، وقد قيل في المحبة ( تقر بذكرها العيون الطيبة، وتنشرح بسماعها القلوب الحزينة).
    إن للمحبة آثارها الإيجابية على الفرد ونفسه وذاته ومجتمعه وأهله، وقد دعا إسلامنا الكريم إلى السير نحو المحبة. فلو اطلعنا على أسماء الله تعالى الحسنى التي نعرفها سنرى اسماً كريماً يشع نوراً وهو(الودود) وفي صحيح البخاري معناه (الحبيب).
    الحبّ كلمة سلسة لها عجائب وعجائب، تحول المر حلواً والحزن فرحاً والحديد حريراً.

    وقد أشار بعض من سلفنا إليه بعبارة: الحبّ حب يبذر في أرض القلوب ويسقى بماء العقول فيثمر على قدر طيب الأرض وصفو الماء.
    الحب، كثيرا ما نسمع عن هذه الكلمة، فهل لها تعريف معين؟
    إنها تعني تجاذب قلبين اجتمعا على أمر فتشغل القلب بذاك المحبوب، حتى أنه يشعر أنه لا إنسان بعد هذا الإنسان، أو لا أحد مثله، تراه مولعا متيما به متعلق بقلبه يرى في حبه الحياة والموت معا، فهو أبداً لا يطيق الفراق وإن غاب عنه حبيبه سأل عنه وهو في لهف وشوق إليه، فهذا شاعر يقول:
    خيالك في عيني وذكرك في فمي...ومثواك في قلبي فأين تغيب؟
    وآخر:
    لو عيروني بالهيام فإنه...يا زين عار متيم منذ الأزل
    فبين ذاك وهذا، نرى رابطاً مشتركاً، لا ليس كربونيا ولا هيدروجينيا ولا غيره، بل هو رابط الإحساس، فأن تحس بأنك عاشق ليس بعيب ولكن العيب أن تفقد سيطرتك على هذا الإحساس، فتفعل وتحرك وتشير..
    فاللسان هنا مشغول والعقل مشلول!
    أكيد هناك من يرفض هذه العبارة، مهلاً هداكم الهادي، انظروا إلى أنواع الحب:
    أعظمه الحب الروحاني، حب الله تعالى وهذا مفروض على كل مسلم، فيجب على القلب أن يجتمع –لو كان مؤمنا حق الإيمان- والجوارح كلها على محبة الله تعالى، فإن الذين آمنوا لهم أشد الناس حباً لله عز وجل، وهي متمثلة ب: طاعته تبارك وتعالى، والامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه ودعائه والتذلل إليه.
    فإن محبة الخلق لله تعالى فطرية خالصة، ابتدأت من السماء ومن فيها إلى الأرض ومن عليها وتحتها. قال تعالى: "ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبّاً لله ".
    فإنه هو الله منبت الحسنات ومضاعفها، وماحي الذنوب وغافرها..فكيف لا نحبه؟
    ثم تلي هذه المحبة محبة الرسل الكرام كلهم بلا تمييز، ابتداءً من محمد –صلى الله عليه وسلم- إلى آدم عليه الصلاة والسلام، قال نبي الله الأكرم في حديث شريف ورد عنه:" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
    وبما معنى حديثٍ عنه –صلى الله عليه وسلم- في حادثة حين كان يحادث عمراً بن الخطاب، أنه سأله: يا عمر، أتحبني أكثر من نفسك؟ فقال: لا، بل نفسي أحب إلي، فقالها مجددا، فأجاب بذات الجواب، فقال له: ارجع يا عمر، فإن إيمانك لم يكتمل بعد، فعاد له لاحقا وقال: أحبك يا رسول الله أكثر من نفسي ومالي وولدي، فقال: الآن يا عمر.
    أي الآن اكتمل إيمانك يا عمر.
    وثالث المراتب، محب المؤمنين بعضهم لبعض، فإن رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه لهم يوم القيامة نصيب..أن يظلهما الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...(اللهم اجعلنا وسائر المسلمين منهم). أولم نسمع الحديث الشريف:" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؟

    ثم أن يحب الزوج زوجه، والزوجة زوجها، فإن هذا من الأسس التي يقوم عليها المجتمع السليم. والذي من خلاله يكون التفاهم، فتبنى اللبنة الأولى على أساس عظيم، ثم محبة الأبناء والتي لا شك في أنها ستكون نتيجة لمحبة الأبوين بعضهما لبعض، وكيف لا، وهما من يوجه ومن يقود؟
    ثم في النهاية أضيف: محبة شاب لفتاة، على أساس لم يقم على أساس!!
    فكيف يكون هذا؟

    إن الإعجاب بالجنس الآخر لهو غريزة فطرية لا أحقرها ولا أقبحها، ولكن أدعو إليها كما دعا ديننا الكريم.
    قد يبدأ الحب بالنظر، وكما يقولون:" النظرة سهم من سهام إبليس"، فتره معجبا بها؛ لحسن صورتها ونطقها وحسن خلقها، ثم ما تلبث أن تغيب عنه حتى يشتاق إليها فتوحشه فتشغل باله، وربما يمنع هذا العيون من النوم وربما الفم من الأكل وربما توصل حد الموت! ألا يقولون:" ومن الحب ما قتل"؟

    ناهيك عن نتائج كثيرة مترتبة عليه، أذكر منها: أن القلب ينشغل بحب المحبوب
    وذكره والبكاء على الأطلال، وندب فراقه والشوق إليه وذكره كثيراً، فيأتيه في المنام وفي الاستيقاظ فيسرح به وكأنه خلق فقط لهذا، وربما قصر في عمله فيؤذي نفسه، فماذا لو كان حداداً وسرح في حبيبه ثم قطع إصبعه؟
    وإن هذا كله سيلهيه عن أعظم من في الوجود وهو: ربّه، فلن يذكره إلا قليلا وإن صلى سرح في صلاته ولن يقرأ كتابه.
    إذن خسر دينه وربما لاحقا يخسر محبوبته.
    إضافة إلى مرض القلب وعلته وضيقه وجيشانه، فيأسره فلا يرى أمامه أحدا سواه، ثم لربما يموت القلب قهراً، وخاصةً بعد أن يرى فيمن أحب مساوءه التي لم يكن يتصورها.
    ناهيك سيدي القارئ عن الدموع التي ستذرف والليل الذي سيكون شاهدا على السهر لا النوم! إن من قرأ موضوعي هذا يرى وبلا أي شك أن الحب أساس الوجود، ولا غنىً لنا عنه أبداً، وهذا صحيح..
    ولكن، ألا يوجد أسس يقوم عليه؟بلى، ويمكن عزيزي القارئ أن تستنبطها بنفسك من خلال الموضوع.
    في الحقيقة أنا لست بصدد التعمق أكثر فيما قدمت لكم، ولكن بصدد مناقشة موضوع الحب السائد بين شبابنا وبناتنا على أساس لا أخلاقي وبعيد كل البعد عن أوامر ديننا وعادات مجتمعنا.
    تلك التي أحبت فلانا، بل وعشقته وأهدته أول يوم (يوم اللقاء) وردة، ثم فيما بعد عزمته على الغداء أو العشاء، ثم أهدته جوالاً أو سلسلةً أو ما شابه .....ثم أهدته ماذا؟
    هل تستطيع أن تتصور؟ هل تستطيعين أن تتصوري ماذا أهدته؟
    أهدته: قبلـــــــــــة!!
    أي قذارة تلك التي وصلنا إلى قمتها؟
    والله إن مثل هذه الفتاة تستحق القتل! وهو..كيف يسمح لذاته؟
    وبعد القبلة، ماذا بعدها؟
    عدة إجاباتٍ لهذا السؤال، ولكن فلنفترض أنهما تزوجا بعد ذلك (على سنة الله ورسوله)...
    هل سيدوم حبهما؟ أم أنه سيأخذ ما كان يريده منها ثم يتركها؟ سيبقى معها أسبوع، شهر، سنة، ثم ماذا؟
    يطلقها..
    أبداً لا أصدق أن أحداً عشق فتاة ثم عاش معها عمره كله، لا يمكن إلا في حالةٍ واحدة، سأذكرها لا حقاً.
    لكن، لماذا طلقها؟ لماذا صار يكرهها؟ أول أسبوع...حياة رومانسية، هادئة لطيفة...الخ.
    ثم بعد ذلك؟

    ( كلمتيني..كلمتي كم شاب؟ قولتيلي بحبك...لكم واحد قولتي هالكلمة؟ اطلعتي معي..مع كم واحد اطلعتي؟)
    ولنفترض أنهما عاشا سنة معاً، ثم جاء أول طفل...ترى ماذا ستكون ردة فعل الرجل؟
    أكيد: أنا لا أؤمن لك أن تربي أبنائي...
    ناهيك عنها هيا، من أسبوع ستبدأ الحش في ذهنه (حتى يطفش) ..
    (كم واحدة كلمت غيري؟ (بحبك) لكم واحدة قولتها؟ ...وين رايح؟...أكيد بدك تقابل واحدة تانية).

    وبالمختصر: في أولى اللقاءات وأيام الخطبة ( أنتِ آخر واحدة في حياتي...
    وبعدها..تكتشف أنها أول واحدة في حياته)...
    ذلك أنه لا حب أبداً يقوم على أساس لا أخلاقي سيستمر..حتى في الدول المفتوحة أبوابها على مصراعيها للحضارة الغربية، وبدون ذكر اسم أي دولة عربية.
    ولكن..أشرت إلى أن الحب يمكن أن يستمر في حالة واحدة، ترى ما هي؟
    إنها: أن يعجب شاب بفتاة، فيراها أمام عينيه ملكة..درة..يراها فتاة لا مثيل لها بخلقها، وحيائها ودينها وخجلها ونسبها الطيب. ثم ماذا بفعل؟ هل يذهب إليها ويخبرها بحبه لها؟
    لا، بل يتجه إلى أهله ويخربهم عنها..
    هنا تستمر الحياة الطيبة الرائعة القائمة على الحب فعلاً
    ربما هذا شرح سريع لعنوان الموضوع...
    وهنا لي بضع أسئلة...
    - عزيزي القارئ/ ـة...
    - هل تتفق/ين معي فيما ورد في النص؟
    - هل يجوز لنا أن نحكم على من ترفض أو يرفض الوقوع في ذلك الوحل بالمعقد؟
    - وهنا السؤال الأهم، من يتحمل المسؤولية، أكـيد: الأسرة، المجتمع، المدرسة، الأصدقاء..الخ.
    - ولكن..ما هو الدور الذي يجب أن يقدمه كل مسئول لحماية فتاته أو ابنه من الوقوع في مثل هذا الأمر؟
    - كيف هي الطريقة؟ هل العصبية؟ الضرب؟ المنع من الخروج؟ المنع من الاختلاط؟
    - ولي سؤال أوجهه لكل من عشق من الشباب..
    ماذا لو أن صديقك أخبرك بأنه مغرم بفتاة ووصفها لك، وأنت ساعدته على إيصال رسائل لها، أو أعطيته كلاماً يحكيه لها..ثم فوجئت بأنها أختك!! بالله عليك..ما هي ردة فعلك؟
    - والتي عشقت شاباً، ثم تزوجت رجلاً آخراً، ثم صادفها في الشارع وهي تسير وزوجها، كيف سيكون شعورها؟!

    أنتظر منكم يا كرام الردود الواقعية الحقيقية التي تعبر عن ما بداخلكم فعلاً دون تعصبٍ.
    وفائق الاحترام تقبلوه.

    ملاحظة/
    هناك بعض النقاط في تعريف الحب ودرجاته اقتبستها من كتاب: من كل بستانٍ زهرة.

    28/6/2008
    السبت


    ملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحظة:
    ليس لي صلاحية الدخول إلى القسم الفرعي للنقاش....لذا أرجو نقله إلى هناك إن كان أنسب؛؛؛؛؛؛؛؛؛
    ومودتي
     
    f.reda ،النموشي ،م. أيهم و 10آخرون معجبون بهذا.
  2. dedoda

    dedoda Well-Known Member

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 6, 2007
    المشاركات:
    4,383
    الإعجابات المتلقاة:
    1,639
    نقاط الجوائز:
    128
    الجنس:
    ذكر
    الوظيفة:
    PMP Trainer
    مكان الإقامة:
    UAE


    بالبداية بارك الله بك على هذا الموضوع الشيق

    لاغ احب الاقتباس بهكذا امور ,لكن تاكدي اني قرأت الموضوع باكمله

    وهو شيق جداً ويحتوي على سردٍّ رائع وترابط بين النصوص مذهل

    ا احببت بالبداية ان اعبر عن اعجابي بالنص وطريقة صياغته قبل ان اعطي رايه بضمونه

    هنا احب ان اسأل واعذريني على هذا السؤال.......هل انت من قام بكتابة هذا الموضوع؟

    ..................................................................................
    الان ساعطي رأيي بما يحتويه الموضوع.

    الحب كلمة تتكون من حرفين ولكنها موجودة بالواقع بملايين الأشكال والزخارف
    سأتحدث قليلاً عن حب الجنس الآخر وعن مفهوم الحب من النظرة الاولى(لا تظني اني بعدت عن موضوعك لكن تتبعي معي للآخر)
    يعرف علماء النفس مفهوم الحب من النظرة الاولى بانه تطابق في بصمات العقل الداخلية
    اي وكأن هذين الشخصين وجد كلٌّ منهما ضالته بالآخر
    لكن بكل صدق هذا التعريف نابع من علماء الغرب وانا لا أؤمن بهم


    والان و حسب ما قلتي سابقاً فان شبابنا الضائع يقلد تقليداً اعمى ويتم ذلك على نحوين وكلاهما خاطىء

    التقليد الاعمى الاول:ربما هذا التقليد يكون اقل ضرراً من التقليد الاحق
    في هذا التقليد يعرف الذي يحب الحب بتعريفً خاطىء
    اذ أنَّ تعريف الحب الحقيقي:هو التضحية من اجل الآخر دون انتظار المقابل وتمني السعادة لمن تحب حتى وان لم يكن لك
    لكن حالهم يجعل من تعريف الحب:حب التملك فقط
    فنرى الذي يحب يقول لا استطيع الحياة بدونها أو بدونه ,لكنه او لكنها بالحقيقة لا يحب الا نفسه
    فهو يحب ان يتملك الشخص المقابل وعلى استعدا ان يخرب حياته او يقتل المقابل اذا لم يكن له

    واذا نظرنا الى حب الام لولدها سنرى اعظم وابهى الصور في حب التضحية
    الام تحب ولدها اذا كان جميلاً او بشع,ذكياً او غبي ,ان كان سليم او مشوه
    تحبه دون انتظار اي شيء او اي مقابل منه وان كان عاقاً لها فانها تدعوا له على الدوام
    لذلك قال المثل:(القرد بعين امه غزال)

    اما التقليد الاعمى الثاني:وهو المخيف هو التقليد الذي كسر كل قواعد الحياء والفطرة والاخلاق
    ويعاكس كل ما جاء في عقيدتنا الاسلامية

    لا اريد ان اتكلم عن هذا التقليد كثيراً لانه يخدش المروءة

    ولكن في هذه الانواع من الحب المزيف,يتبين لنا ان كل معان الحب تسير في بحر الشهوات الجنسية
    اي يصبح الانسان مثل الحيوان او بالاحرى مثل الخنزير لان كل الحيوانات تدافع عن شرفها الا هذا المخلوق الدنيء
    قيصبح تعريف قلة الشرف بالحضارة والتحضر,واختلاط الانساب بالتنويع ,وهتك الاعراض بالحرية.
    وهنا يجب ان نتذكر ان الله انعم علينا بالاسلام وان دمائنا عربية.

    وان لا نبيع اخرتنا بشهوات دنيوية.

    .......................................................................................
    اما انا رايي بالحب ربما كان تعريف الحب عندي تعريف رجعي كما يقولون
    فالمراة تنكح لدينها وحسبها ونسبها وجمالها ولاخلاقها
    جدتي رحمها الله كانت تقول لي ان الحب يأتي بعد العشرة اي بعد الزواج
    فالاختلاط الزائد بين الجنسين عندي مرفوض
    فالرجل يعشق زوجته حين تفهمه من غير ان يكلمها يحب فيها صونه لعرضه واهله وشرفه وبيته يحترم بها طاعتها له
    والزوجة تحب الزوج الذي ينصفها ويعطيها حقها ولا يظلمها ويتقي الله بها

    ............................................................................................
    والحمد لله انه رغم كل هذه العولمة انه هناك مازال فينا من يحترم عقيدتنا
    ولا زال يحافظ على تعاليم عقيدتنا الاسلامية,ويحترم تقاليد عروبتنا

    وانت من هؤلاء الاشخاص اختي الفاضلة

    اعذريني ان اطلت في ردي

    لكن موضوعك شيق واثار في نفسي الحماس للرد

    كل الاحترام
     
  3. flowers

    flowers مشرف قسم العلاج الطبيعي

    إنضم إلينا في:
    ‏سبتمبر 3, 2006
    المشاركات:
    8,280
    الإعجابات المتلقاة:
    3,967
    نقاط الجوائز:
    128
    الوظيفة:
    طبيب
    مكان الإقامة:
    فلسطين الحبيبة


    موضوعك رائع
    جزاك الله خيرا
     
  4. نمر العصيمى

    نمر العصيمى New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 28, 2008
    المشاركات:
    2,380
    الإعجابات المتلقاة:
    594
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    مهندس
    مكان الإقامة:
    الرياض _ المملكة العربية السعودية


    مشكور أخوي اطراءرائع:clap::clap::clap::clap:
     
  5. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0


    مرحبا مرحبا مرحبا
    حياك ربي...
    قد كفيت ووفيت أخي وإنني لا أعارض شيئا مما قلته أبداً
    فجزاك الله كل الخير
    أما عن سؤالك...فالحمدُ لله...هو من كتاباتي...والحمدُ لله لا أضع اسمي تحت شيء هو ليس ملكي
    والحمدُ الله الذي جعل في أمتنا أخياراً مثلك...
    وجزيت الجنة
     
  6. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0


    كنت أود حقا سماع رايك...
    جزيت الخير
     
  7. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0


    أهلا أخي الكريم...
    كنت حقا اود سماع رأيك أنت أيضا...
    و
    احم
    اسمي ماجدة
    يعني: أختك...
    (angel)
     
  8. الزهراء

    الزهراء New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 14, 2007
    المشاركات:
    310
    الإعجابات المتلقاة:
    5
    نقاط الجوائز:
    0


    في ريعان الشباب تعصف في قلب الشاب او الفتاة تلك المشاعر الجياشة تجاه من يجد فيه صفات خاصة من الجنس الاخر..
    وكما تفضلت عند اعجاب شاب بفتاة فالصحيح ان يطرق باب الاهل ويطلبها للزواج اما في عصرنا فقد زادت تكاليف ومتطلبات الزواج لحد ان اصبح حلما للكثير من الشباب توفير تلك التكاليف,, وهذا يسوق الشباب للإنحراف,,ولكن هذا ليس مبررا لذلك الانحراف فمن يتقي الله يجعل له مخرجا.
    اللهم احفظ شبابنا وصن اعراضهم.
     
  9. امل فلسطين

    امل فلسطين New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 8, 2006
    المشاركات:
    1,104
    الإعجابات المتلقاة:
    353
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    مساعد صيدلاني
    مكان الإقامة:
    الكويت


    احتي العزيزة
    اولا احب ان اشكرك على الموضوع الرائع اتمنى لك التوفيق دائما
    اما عن التحليل الذي حللتيه خلال طرحك للموضع فاني احترمه واجدك مثالا حيا لمن يحترم الحب الحقيقي وليس حب الشهوة والهوى الذي لا يدوم ابدا
    احب ان اشاركك تساؤلاتك
    احيانا لا يتوجه الشاب او الشابة الى هذا الحب الا اذا كان هناك فراغ عاطفي يعاني منه الشاب والشابة لذلك فهؤلاء يلجؤون لهذه الاساليب الرخيصة والسريعة لسد ثغرة الحب المفقودة
    الحب يجب ان يكون له بؤر في قلب كل انسان
    كما تفضلتي مسبقا اولا هو حب الله لماذا (((( من احب شيء اكثر من الله عذب به))) تخيلي اخيتي العزيزة ان العاشق الذي قد يضحي الانسان كل عمره ليسعده وليراه راضيا دائما يكون هو السبب في عذاب الاخر تدرين لماذا عزيزتي
    لانه جعله افضل من ربه
    ثم ياتي حب الرسول صلوات الله وسلامه عليه حتى يكتمل ايمان الانسان
    لان الحب يعني الانقياد واالستسلام لامر الله ورسوله لذلك المحب يضحي يعطي يقدم يبادر ووووووو
    اما عن انوا ع الحب الاخر فان يجب ان يكون اساس يقوم عليه
    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما بمعناه احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وبعض بغيضك يوما ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما
    تخيلي غزيزتي لو اتبع الانسان هذا الاساس في كل علاقته هو الذي سيمتلك الراحة وعدم سهر الليالي
    حتى حب الزوجة لوجها والعكس صحيح يجب ان يكون تحت نفس المبدأ
    كريمتي لو اريد ان اكتب لن اتوقف عزيزتي موضوع يحتاج الى وقفااااااااااااااااااااااااات كثيييييييييرة كثييييييرة
    علني اشارك بها في مرة قادمة
    ااشكرك بقوة
     
  10. الهاشمي

    الهاشمي مشرف عام إداري

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 7, 2005
    المشاركات:
    5,865
    الإعجابات المتلقاة:
    1,346
    نقاط الجوائز:
    128
    الجنس:
    ذكر
    الوظيفة:
    موظف / جامعي
    مكان الإقامة:
    الإمـــ دبي ـــارات


    أعجبني طرحك أختي الفاضله وسلمت يداك على ما كتبتي
    وأيضا شكري للمشاركين في الموضوع "ديدودا و الزهراء وامل فلسطين"
    ولي مداخله سريعه بقصيده للشاعر / سعد علوش

    سلامتكم
     
  11. امل فلسطين

    امل فلسطين New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 8, 2006
    المشاركات:
    1,104
    الإعجابات المتلقاة:
    353
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    مساعد صيدلاني
    مكان الإقامة:
    الكويت


    اخي الكريم الهاشمي
    الشكر موصول لك لحضورك هنا ولحسن اختيارك للقصيدة
    رااااااااااائعة
    سلم يمينك
     
  12. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0



    مرحبا زهراءنا الغالية...
    قد نقاشت جزءاً من المشكلة...وقد حسنتِ التطرق لهذه المشكلة...
    وقد احسنتِ الرد عليها وعلى من يدعيها مشكلة في وجهه
    مودتي واحتراماتي
     
  13. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0



    جزاك ربي خيراً على هذا التفهم الصحيح
    نحتاج الآن للمثاليات مثلك
    ليس فقط في الردود على المواضيع
    وإنما في التطبيق
    قد أوجزتِ فعلاً معظم الفكرة....
    أتمنى لك الموفقية دوماً
    مودتي
    واعذري تأخري عن الرد
     
  14. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0


    رائعة هذه القصيدة.....
    جززيت الخير كله
     
  15. يحيى العزب

    يحيى العزب New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 10, 2008
    المشاركات:
    8
    الإعجابات المتلقاة:
    0
    نقاط الجوائز:
    0


    اذا القى الزمان بما يصيب
    واعيتنى بما تذر الخطوب
    فلا تدعيننى وحدى فانى
    ضعيف لا اعى كيف الهروب

    وكونى لى من الالام حصنا
    وكونى ما به جرحى يطيب
    وكونى لى ملاذا من همومى
    مريها ان تزول ستستجيب
    وكونى ان يغيب الحب قلبا
    يواسينى اذا طغت القلوب
    وصوغى لى من الاشراق نظما
    يسلينى اذا حل الغروب


    (يحيى العزب)
     
  16. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0




    كلمات جميلة جداً جداً...وفقك الله
     
  17. Fuzzy Top

    Fuzzy Top Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أكتوبر 11, 2008
    المشاركات:
    164
    الإعجابات المتلقاة:
    2
    نقاط الجوائز:
    18


    موضوع رائع اكيد وقد كفي واوفي الشباب الموضوع دمتم بالف خير
     
  18. semamedo

    semamedo Active Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يوليو 3, 2008
    المشاركات:
    332
    الإعجابات المتلقاة:
    99
    نقاط الجوائز:
    43


    Thanks all for your pretty words and wondrful meaning. May Allah Accept our good deeds,
     
  19. alger hanane

    alger hanane New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏سبتمبر 15, 2008
    المشاركات:
    531
    الإعجابات المتلقاة:
    86
    نقاط الجوائز:
    0


    :gift:شكرا كثيرا يا أخت ماجدة و أنا أتفق معك كثيرا و كأنك عبرت عني ، نعم للأسف أنا أشفق على كثيرمن الشباب الدين يدهبون ضحية هدا الحب المزيف نعم المزيف لأن من يحب يدخل من الباب و ليس من الطاقة و إدا وعظتيهم ،يقولون عنك أنك معقدة (معقدة فاش على هديك الشطارة تاعهم) ،كدلك أشكرك عن دكر حب الله و رسوله و الأم لأن الكثير من الناس إدا تم دكر الحب عندهم تعرفين البقية.:gift::gift::gift:
     
  20. ماجدة صبّاح

    ماجدة صبّاح عضو فعال

    إنضم إلينا في:
    ‏مارس 1, 2008
    المشاركات:
    486
    الإعجابات المتلقاة:
    136
    نقاط الجوائز:
    0



    بكل تأكيد..رأي الشباب هو الأهم...

    دمتم بكل الود
     

مشاركة هذه الصفحة