اليهود يهود على مر العصور .. هذا طبعهم مفسدون في الأرض

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة eng_ms, بتاريخ ‏أكتوبر 31, 2005.

  1. eng_ms

    eng_ms New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 25, 2005
    المشاركات:
    726
    الإعجابات المتلقاة:
    215
    نقاط الجوائز:
    0
    مكان الإقامة:
    مصر الدقهلية أجا


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليهود يهود على مر العصور
    يواصل اليهود المتطرفون في إسرائيل إثبات عنصريتهم ضد العرب، وهي العنصرية التي باتت
    مواقع الانترنت ملعبا أساسيا لها وهو ما يظهر مع الحرص الإسرائيلي على محاولة تشويه صورة
    العرب والإساءة إليهم سواء عن طريق هذه المواقع من جهة أو من خلال الوسائل التكنولوجية من
    جهة أخرى·
    وتعترف وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هؤلاء المتطرفين يستغلون الأحداث والظروف الدولية من أجل
    تصعيد هجومهم على العرب ، وهو الهجوم الذي يجري حالياً عبر مواقع الانترنت حيث أقام العشرات
    من اليهود خاصة من ذوي الأصول السورية العديد من المواقع من أجل الترويج لضرب سوريا وفرض
    العقوبات الاقتصادية عليها ، وتم تزويد هذه المواقع بإمكانية طرح برامجها بأكثر من لغة حتى
    يتسنى لأكبر عدد من متصفحي شبكات الانترنت في دول العالم من الإطلاع عليها·
    مجلة هامحشاف الاقتصادية الإسرائيلية أشارت في تقرير لها إلى مدى أهمية استغلال بعد مواقع
    الانترنت والويب من أجل الترويج لضرب سوريا وفرض العقوبات الاقتصادية عليها، مشيرة إلى أن
    فرض هذه العقوبات بات أمراً في منتهى الأهمية لـ''تل أبيب'' خاصة في ظل الأزمات العديدة التي
    سببتها دمشق لإسرائيل بداية من دعمها لجماعات المقاومة المسلحة المناهضة لإسرائيل سواء في
    لبنان أو في الأراضي الفلسطينية أو لرفض سوريا إبرام أي اتفاق سلام مع تل أبيب قبل انسحاب
    الثانية من الأراضي العربية المحتلة وعلى رأسها الجولان· المثير أن هؤلاء المتطرفين أقاموا ومنذ
    تصاعد الضغوط الدولية على سوريا عقب مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري حتى الرابع والعشرين
    من شهر أكتوبر 34 موقعا الكترونيا لهذا الغرض، وتم تزويد هذه المواقع بوسائل الاتصال اللازمة
    للتواصل مع الهيئات التي أقامتها والتي تحرص جميعها على عرض الأفلام والوثائق الكاذبة والملفقة
    التي تزعم أن سوريا هي المخطط الرئيسي لهذه العملية·
    ويقوم الموقع بمحاولة جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين إليه من كل الأعمار وذلك بالعديد من
    الطرق، وعلى سبيل المثال تعرض عدد من هذه المواقع الألعاب الالكترونية التي تصور السوريون
    وكأنهم كالوحوش الراغبة في قتل البشر، ويكون الفوز في اللعبة وتحصيل أكبر عدد ممكن من
    النقاط بقتلهم الأمر الذي من شأنه أن يولد حالة من الحقد الدفين ضد سوريا خاصة من بين الأطفال
    من صغار السن ممن يلعبون بهذه الألعاب·
    ولم تكتف هذه المواقع بذلك فقط بل تعدتها لتصل إلى تزويدها بوصلات الكترونية للتبرع من أجل
    جمع الأموال اللازمة لوضعها في صندوق اقتصادي أنشئ لغرض حشد الأموال والإمكانيات لضرب
    سوريا وتشويه صورتها، وهو الصندوق الذي يطلق عليه ''صندوق تحرير سوريا'' والذي
    يرأسه ''يهودا بن بوراث'' رئيس ما يسمى بـ''جماعة أبناء اليهود في دمشق'' وزعيم طائفة اليهود من
    ذوي الأصول السورية في إسرائيل والذي يعنى في الأساس بمحاولة تشويه صورة النظام السوري
    في العالم وإصدار النشرات وكتابة المقالات في المعاهد والمؤسسات العالمية من أجل حث القوى
    العالمية على فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا أو ضربها عسكرياً وتحقيق هذا الغرض الدنيء·
    المقزز أن عددا من الجماعات الإسرائيلية ممن تقوم بتشغيل هذه المواقع طرحت أخيراً في بعض
    الأسواق العالمية ألعابا تحمل هذا المعنى العنصري، حيث أنتجت وبالتعاون مع عدد من المبرمجين
    في العالم أخيراً لعبة ''من قتل الحريري؟'' وهي اللعبة التي تنقسم إلى أربع مراحل تنتهي في
    النهاية بإلقاء القبض على القيادات السورية التي تؤكد اللعبة أنهم متورطون في هذه العملية·
    ويدعم عدد من الجماعات اليهودية المتطرفة تصنيع هذه اللعبة، وهو الدعم الذي ينعكس على سعر
    هذه اللعبة حتى يصبح متداولا بين الجميع· وبالتالي يظهر الحقد الدفين الذي يكنه اليهود
    المتطرفون للعرب، وهو الحقد الذي يدفع هؤلاء اليهود لاستغلال الفرص من أجل الإساءة للعرب
    وتوجيه الانتقادات إليهم
    ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، اليهود والذين أشركوا
     

مشاركة هذه الصفحة