المصدر: مكارم الأخلاق في الشعر ... في منتدى : منتدى اللغة العربية مكارم الأخلاق في الشعر هنا سأتناول مقتبسات من الاشعار تتحدث عن مكارم الخلاق و بعض من الصفات الحميدة لكل شيئ زينة في الورى ********* وزينة المرء تمام الأدب قد يشرفُ المرء بآدابه ******** فينا وان كان وضيع النسب كن ابن من شئت واكتسب أدباً *****يغنيك محموده عن النسبِ إن الفتى من يقول ها أنا ذا ***** ليس الفتى من يقول كان أبي صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه ****** فقوم النفس بالأخلاق تستقم الحلم واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم الصدق وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ الحب ان نفسا لم يشرق الحب فيها ****** هي نفس لم تدر ما معناها أنا بالحب قد وصلت الى نفسي ********* و بالحب قد عرفت الله الحياء ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ التواضع وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ الصبر إذا أدمت قوارضكم فؤادي *** صبرت على أذاكم وانطويت وجئت إليكم طلق المحيا ******** كأني ما سمعت ولا رأيت ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً ***** صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ الاقتصاد و الزهد أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ من كان فيما استفاد مقتصداً ******* لم يفتقر بعدها إلى أحدِ إنما الدنيا متاع زائل ********** فاقتصد فيه وخذ منه ودع عجب للدهر كم من أمم ******* قد أباد الدهر والدهر جذع العدل وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً **** فالظلم ترجع عقباه الى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبه **** يدعو عليك وعين الله لم تنمِ العفو وما قتل الأحرار كالعفو عنهم *************** ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا اذا أنت أكرمت الكريم ملكته **************** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى اذا ماالذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام المروءة وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب واذا كانت النفوس كبار ******* تعبت في مرادها الأجسام القناعة أفادتني القناعة كل عـــز ******* وأي غنى أعز من القناعة فصيرها لنفسك رأس مال ***** وصير بعدها التقوى بضاعة اقنع بأيسر رزق أنت نائله * واحذر ولا تتعرض للزيادات فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكر إلا في الزيادات العفة إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى فإذا صبرت عن المنى * فاشكر فقد نلت المنى ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل *** عفاف و اقدام و حزم و نائل المشورة الرأي كالليل مسودّ جوانبه * ******* والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ شاور سواك إذا نابتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ فالعين تنظر منها ما دنا ونأى ***** ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ الروية والتؤدة استأنِ تظفر في أمورك كلها * واذا عزمت على الهدى فتوكلِ من لم يـتــئــــد في كل أمر * تخطاه التدارك والمنال تأنّ ولا تضق للأمر ذرعاً * فكم بالنجح يظفر من تأنى الاتحاد والتعاون إن القداح اذا اجتمعن فرامها * بالكسر ذو حنق وبطش أيّدِ عزّت ولم تُكسر وان هي بددت * فالهون والتكسير للمتبددِ تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسراً * واذا افترقن تكسرت آحادا الأمانة واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ الرفق ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ بر الوالدين لأمك حق عليك كبيــــرُ ************* كثيرك يا هذا لديه يسيرُ فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي ********** لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ وكم غسلت عنك الأذى بيمينها ****** وما حجرها إلا لديك سريرُ وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها ******** ومن ثديها شرب لديك نميرُ وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها ****** حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ فضيعتها لما أسنّت جهالةً ******** وطال عليك الأمر وهو قصيرُ فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى ****** وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ فدونك فارغب في عميم دعائها ******** فأنت لما تدعو إليه فقيرُ عليكَ ببر الوالدين كليهما ******* وبر ذوي القربى وبر الأباعدِ صلة الرحم وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ ***** معاداة القربى وإن قيل قاطعُ ولكن أواسيه وأنسى ذنبه ********** لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ ولا يستوي في الحكم عبدان : واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ الكرم والمعروف والإحسان ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ تغطَّ بأثواب السخاء فإنني ****** أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى * بخيلاً له في العالمين خليلُ أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ الشكر شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها الصراحة عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا لا خير في وُدِّ امرئٍ متملقٍ ******** حلو اللسان وقلبه يتلهبُ يعطيك من طرف اللسان حلاوةً * ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ الأمل لا خير في اليأس, كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها ********** ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ وللنفوس وإن كانت على وجلٍ ************ من المنية آمالٌ تقويها فالصبر يبسطها, والدهر يقبضها * والنفس تنشرها, والموت يطويها الجِدّ والعمل من أراد العلا عفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صبرا دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِ الألفة والأخوّة أخاك أخاك ان من لا أخا له ***** كساع الى الهيجا بغير سلاح هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُ ومــــــا المرء إلا بإخـــــــوانه * كما تقبض الكف بالمعصمِ ولا خير في الكفّ مقطوعةً * ولا خير في الساعد الأجذمِ إختيار الأصدقاء إنّ أخاك الصدقَ من يسعى معك * ومن يضرُّ نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صَدَّعك * شتَّت فيك شمله ليجمعك المعاتبة إذا كنت في كل الأمور معاتباً *********** صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه ************* مقارف ذنب مرةً ومجانبُه تقليل الكلام ان الكلام لفي الفؤاد و انما ******** جعل اللسان على الفؤاد دليلا ان السكوت سلامة و لربما **** زرع الكلام عداوة و ضرارا فلئن ندمت على سكوتك مرة ***** فلتندمن على الكلام مرارا إن القليل من الكلام بأهله ******* حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ مازل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ إن كان ينطق ناطق من فضة **** فالصمت درٌّ زانه الياقوتُ المزاح والضحك أفد طبعك المكدود بالجِدّ راحةً * يَجِمُِ وعلله بشيء من المزحِ ولكن إذا أعطيته المزح فليكن * بمقدار ما يُعطى الطعام من الملحِ الإعتبار الدهر أدبني , والصبر رباني * والقوت أقنعني , واليأس أغناني وحنكتني من الأيام تجربةً * حتى نهيتُ الذي قد كان ينهاني قمع النفس عن الهوى يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته **** أتطلب الربح مما فيه خُسرانُ أقبل على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ كتمان السر و السر فاكتمه و لا تنطق به ***** ان الزجاجة كسرها لا يشعب لا يكتم السر إلا ذي ثقة ******** والسر عند خيار الناس مكتومُ فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُ ومستودعي سرا تضمنت سره ***** فأودعته من مستقر الحشا قبرا ولكنني أُخفيه عني كأنني ******** من الدهر يوماً ما أحطت به خُبرا وما السر في قلبي كميت في حفرة * لأني أرى المدفون ينتظر النشرا حفظ اللسان لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا واذكر محاسن مافيهم اذا ذُكروا ********* ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا لسانك لا تدكر به عورة امريء ****** فكلك عورات و للناس ألسن و عينك ان أبدت اليك معايبا **** فصنها و قل يا عين للناس اعين تجنب الحقد والحسد و الصبر عليه وداريت كل الناس لكن حاسدي *** مداراته عزت وعز منالها وكيف يداري المرء حاسد نعمة *** إذا كان لا يرضيه إلا زوالها أعطيت كل الناس من نفسي الرضا *** إلا الحسود فإنه أعياني لا أنا لي ذنباً لديه علمته ************ إلا تظاهر نعمة الرحمن يطوي على حنق حشاه إذا رأى *** عندي كمال غنى وفضل بيان مــا أرى يرضيه إلا ذلتي ********* وذهاب أموالي وقطع لساني أيا حاسداً لي على نعمتي * أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه * لأنك لم ترض لي ما وهب فأخزاك ربّي بأن زادني * وسدّ عليك وجوه الطلب فاصبر على كيد الحسود فان صبرك قاتله *** فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله محاسن الأخلاق واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ تقبلوا فائق الاحترام منقول بتصرف
السلام عليكم: كلمات من ألماس. أحسنت يا مسلمة, أحسنت... كلمات مؤثرة جدّا تمسّ صميم الصميم.لي تعليق بسيط على هذه الأبيات: واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم المشكلة أختي الفاضلة أنّ في هذا الزّمان المهترىْ كثر من لا خلاق له و كثر اللّؤماء ونصمت و نصمت عنهم فيعتبرون ذلك ضعفا و يتمادون في أذاهم. و الإنسان بشر يصبر , يصبر و كثرة الصبر تولّد الإنفجار. ولهذا يقال: آتق غضب الحليم إذا ثار. والله أختي مسلمة صار الإنسان في حيرة من أمره فكثير من المفاهيم آنقلبت و صار اللّئيم في هذا الزمان الرّديء كريما و الكريم لئيما. لا أطيل عليك بفلسفتي الحزينة و أسئل الله أن يثبّتنا في هذا الزمان الصّعب. شكرا وجازاك الله كلّ خير.
بل أطل اخي و لا يهمك فألمك ألمنا صدقت و لكن القوي حقا هو الدي يملك نفسه عند الغضب هدا ما علمنا اياه الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام أليس كدلك؟؟ فربما سكوتك ابلغ من كلامك و ردك على هدا اللئيم و كما قال الشاعر: لو كل كلب عوى القمته حجرا .... لصار الصخر مثقالا بدينار دليل على كثرة من تواجه من الحمقى فالصمت أولى و أشفى للغليل و انا معك ليس في كل الأحوال فاحيانا نحتاج الى الكلمة الصارمة لحسم الموقف اشكرك اخي لطفي على مداخلتك و جزاك الله خير
لم استطع أن ابتعد كثيرا عن الموضوع هذا البيت رائع نعم .. وهذا اروع وأروع الأفضل أن أحتفظ بالصفحة كل التحية
أشكرك على تقييمك للموضوع و حسن دوقك اختيارك للأبيات موفق كالعادة و الشكر موصول محمد على حضورك الدي به يزداد الموضوع اشراقا