غذاءنا في شهر الغفران - أكلنا بالتفصيل في يوم رمضاني..(1)

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة fares95, بتاريخ ‏يونيو 16, 2015.

  1. fares95

    fares95 New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 16, 2015
    المشاركات:
    15
    الإعجابات المتلقاة:
    0
    نقاط الجوائز:
    1
    الجنس:
    ذكر


    قال الله تعالى
    { يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
    الإمساك عن الطعام والشراب والجماع
    لقوله تعالى بعد أن أباح ما سبق
    { ثمَّ أَتِمُّوا الصيام إلى الليل }

    ولقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل : \" .......يترك طعامه وشرابه وشهوته مِن أجلي \" .
    رواه البخاري ( 1795 ) ومسلم ( 1151

    من هنا يتجدد علينا الصوم كل عام و نترقبه و نسأل الله أن يبلغنا أعوام و أعوام شهر رمضان شهر الخير و الرحمة و الغفران


    رمضان كله عبادة حتى بالأكل و الشرب عبادة منا لله تعالى
    و أيضا صحة لجسمنا أصبح علماء العالم يبحثون ويدرسون في الصيام
    فقد وجد مؤخرا أن الصيام في فترات الجلسات الكيمياوية لأمراض السرطان عافانا الله و اياكم و أحبتنا و جميع المسلمين منه, أن فيه تقوية للجسم و أن الجسم الذي يصوم يكون قادرا على مواجهة تعب و ارهاق الجلسات أفضل !
    فسبحان الله الذي جعل لنا حتى في عبادتنا صحة للجسم و العقل و الروح
    كما أن الصيام يعتبر أفضل شيء لحرق الدهون بالجسم , لكن للأسف مع كل الاشهارات و المغريات بوسائل الاعلام, أصبح الصيام يعتبر خطر على صحة و عوض أن ينقص الأنسان فيه من وزنه أصبح يزيد وزنه

    كما أنه كان يعتبر تنقية للجسم كله من سموم السنة التي يجمعها الجسم من التغذية الغير جيدة, ويعتبر راحة للجهاز الهضمي و البنكرياس و القلب , إلا أنه أصبح الصيام بكثيرة الأطعمة و القلي و السكريات و طول السهرة في هذا و هذا النوع من الحلويات, أصبح يزيد من ارهاق الجسم و يضيع فرصته في التنقية حتى ينطلق من جديد بعد العيد بنشاط و حيوية و خلايا قد نظفت
    و وزن قد نزل
    و قلب ارتاح

    رمضان السنوات الأخيرة يعتبر مختلف في التغذية لأن الأيام به في فصل الصيف و قد أصبحت شدة الحر بتزايد عن ما كانت عليه من قبل و أيضا تعتبر أطول أيام لصوم, فهي تصل عند البعض حتى ل 19 أو 20 ساعة, و هذا يكون له أثر على الصحة إن لم نحسن تنظيم غذاءنا

    أهم وجبات اليوم برمضان هو
    السحور

    فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري و مسلم
    وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على سحور التمر فقال: (نعم سحور المؤمن التمر)، وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين)، والسنة تأخير السحور؛

    من هنا نأخد نصائح مهمة.. و لن نأتي بجديد كله من هدي النبي عليه الصلاة و السلام
    السحور أهم وجبة برمضان, و لا يجب الافراط بها بأي حال من الأحوال, فهو الذي يساعد الجسم على تحمل ساعات الصوم, و خاصة بهذا الفصل من السنة حينما يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء.
    السحور يكون عبارة عن:
    صحن سلطة متنوع به أقل شيء نصف حبة من ثلاث أنواع خضار طازجة مع حبة طماطم, و هذا لأنها غنية بأملاح معدنية و فيتامينات تساعد الجسم للحفاظ على توازن الماء بخلاياه
    البروتينات تكون في السحور عبارة عن شيء بسيط, و يفضل تكون من الحليب أو البقوليات, مع الابتعاد عن أكل اللحوم أو البيض فهي ترهق الجسم بهضمها و تطرح سموم أكثر تعطي الاحساس بالارهاق بباقي اليوم
    يجب و مهم أن يكون بالسحور منتجات حبوب و نشويات.. الخبز أو حساء الباقلويات الجافة, أو صحن صغير حمص.


    [​IMG]

    بالنسة لدسم يجب أن نغطيها بأكل بعض المكسرات التي تساعد على تقليل من آلام الرأس, و تنشيط الجسم و تحسين المزاج, اللوز أو البندق أو الجوز أفضلها و ممكن قليل من المارغارين أو الكاكاو غنيين بالأوميجا ثلاثة.

    الشيء الذي يجب أن لا يقل منه بالسحور هو الماء
    بهذا الشهر يجب بكل طريقة اكفاء الجسم من الماء, يجب شرب نصف لتر ماء بالسحور
    قلة الماء تعطيك احساس بالتعب، آلام الرأس، ارهاق، مزاج متعكر عصبية علما أن الجسم يفقد بشكل مستمر للماء و دوري
    لهذا نبتعد عن أي شراب في السحور ممكن يكون مدر للبول, يعني يساعد على افراز البول أكثر, مثل القهوة و الشاي

    التمر عن سنة الحبيب عليه الصلاة و السلام

    فالتمر غني بالماغنزيوم المعروف أنه يقدم مكملات غذائية في حالات التعب الشديد و الارهاق و الكآبة, و نحن عندنا سنة سهلة نقوم بها
    به أيضا بوتاسيوم و كالسيوم, مهمان في تبادلات الجسم للماء و الحفاظ على توازن الماء بخلاياه
    و به ألياف, كل شيء رائع به يساعد على حسن الهضم
    تعتبر 2 تمرات = حبة فاكهة من الألياف


    المصدر : ​
     

مشاركة هذه الصفحة