اسرار سورة البقرة و اهدافها 1

الموضوع في 'المنتدى الإسلامي' بواسطة 4islam, بتاريخ ‏ديسمبر 15, 2006.

  1. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0


    هدف السورة: الاستخلاف في الأرض ومنهجه
    سورة البقرة وآياتها (286 آية) هي أول سورة نزلت في المدينة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم ومع بداية تأسيس الامة الاسلامية (السور المدنية تعنى بجانب التشريع) وأطول سور القرآن وأول سورة في الترتيب بعد الفاتحة. وفضل سورة البقرة وثواب قراءتها ورد في عدد من الأحاديث الصحيحة منها: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) وفي رواية (كأنهما غمامتان او ظلتان) وعن رسول الله r أنه قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" أخرجه مسلم والترمذي. وقال رسول الله r : "اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة" أي السحرة، رواه مسلم في صحيحه.
    هدف السورة: الإستخلاف في الأرض (البشر هم المسؤولون عن الأرض) ولذا جاء ترتيبها الاول في المصحف. فالأرض ملك لله عز وجل وهو خلقها وهو يريد ان تسير وفق إرادته فلا بد أن يكون في الأرض من هو مسؤول عنها وقد استخلف الله تعالى قبل آدم الكثير من الأمم وبعد آدم أيضاً فمنهم من فشل في مهمة الاستخلاف ومنهم من نجح. لذا عندما نقرأ السورة يجب علينا أن نستشعر مسؤولية في خلافة الارض.
    كما أسلفنا فإن هدف السورة هو الاستخلاف في الأرض، وسورة البقرة هي أول سور المصحف ترتيباً وهي أول ما نزل على الرسول r في المدينة مع بداية تأسيس وتكوين دولة الإسلام الجديدة فكان يجب أن يعرف المسلمون ماذا يفعلون ومما يحذرون. والمسؤولية معناها أن نعبد الله كما شاء وأن نتبع أوامره وندع نواهيه. والسورة مقسمة إلى أربعة أقسام: مقدمة – القسم الأول – القسم الثاني – خاتمة. وسنشرح هدف كل قسم على حدة.
    المقدمة: وفيها وصف أصناف الناس وهي تقع في الربع الأول من السورة من الآية (1 – 29)
    الربع الأول: أصناف الناس:
    المتقين (آية 1 – 5)
    الكافرين (آية 6 – 7)
    المنافقين (آية 8 – 20) والاطناب في ذكر صفات المنافقين للتنبيه الى عظيم خطرهم وكبير ضررهم لأنهم يظهرون الايمان ويبطنون الكفر وهم أشد من الكافرين.
    ثم ننتقل الى القسم الأول للسورة وهو باقي الجزء الأول وفيه هذه المحاور:
    الربع الثاني: استخلاف آدم في الأرض (تجربة تمهيدية ) (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (الآية 30) واللطيف أنه سبحانه أتبع هذه الآية بـ (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) (آية 31)
    وهذه الآية محورية تعني أنه إذا أردت أن تكون مسؤولا عن الأرض يجب أن يكون عندك علم لذا علّم الله تعالى الاسماء كلها وعلّمه الحياة وكيف تسير وعلّمه تكنولوجيا الحياة وعلّمه أدوات الاستخلاف في الأرض (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)(آية 22). وهذا إرشاد لأمة الاسلام إن أرادوا ان يكونوا مسؤولين عن الأرض فلا بد لهم من العلم مع العبادة فكأن تجربة سيدنا آدم u هي تجربة تعليمية للبشرية بمعنى وكيفية المسؤولية عن الأرض. ثم جاءت الآية (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ آية 36 ترشدنا أن النعمة تزول بمعصية الله تعالى. وتختم قصة آدم بآية مهمة جداً (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) آية 38 وهي تؤكد ما ورد في أول سورة البقرة (هدى للمتقين) ومرتبطة بسورة الفاتحة (إهدنا الصراط المستقيم).
     
  2. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    ان شاء الله اوافيكم بباقي ارباع سورة البقرة الى ان ننتهي منها ثم نبدأ بعون الله بسورة جديدة و الله المستعان .... لا تنسوا اختكم الفقيرة من دعائكم رحمكم الله و هداكم و جمعني بكم في جنات الفردوس
     
  3. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    هذه المعلومات مأخوذة من برنامج خواطر إيمانية بثت في شهر رمضان المبارك عام 1424 هـ على وأضيف اليه بعض ما جاء في كتب التفسير ومنها صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني ومن دروس الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيره من المشايخ الأفاضل.
     
  4. tit0_0

    tit0_0 New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 15, 2006
    المشاركات:
    7
    الإعجابات المتلقاة:
    0
    نقاط الجوائز:
    0
    لا اله الا الله محمد رسول الله
     
  5. قصي حمدان

    قصي حمدان New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏نوفمبر 20, 2006
    المشاركات:
    1,872
    الإعجابات المتلقاة:
    609
    نقاط الجوائز:
    0
    الوظيفة:
    دكتور
    مكان الإقامة:
    سوريا - حلب
    جزاكي الله خيرا
    استمري على بركة الله ، فالموضوع رائع
     
  6. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    شكرا اخي tito على مرورك الكريم
     
  7. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    جزاك الله خيرا اخي قصي تشجيعكم و ثناؤكم يزيدني حماسا .... لا تنساني يا اخي من صالح دعائك
     
  8. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    الربع الثالث الى الربع السابع: نموذج فاشل من الاستخلاف في الأرض: قصة بني اسرائيل الذين استخلفوا في الأرض فأفسدوا (لآية 40) (يا بني اسرائيل اذكروا تعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين).
    وأول كلمة في قصة بني اسرائيل (أني فضلتكم على العالمين) اي أنهم مسؤولون عن الأرض، وأول كلمة في قصة آدم عليه السلام (إني جاعل في الأرض خليفة) أي مسؤول عن الارض، وأول كلمة في قصة بني اسرائيل (واذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) وأول كلمة في الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) والحمد يكون على النعم. فذكر نعم الله تعالى واستشعارها هي التي افتتح بها القرآن الكريم والتي افتتحت بها قصة بني اسرائيل.

    تعداد نعم الله تعالى على بني اسرائيل: الآيات 49 – 50 – 51 - 52
    وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (آية 49)
    وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (آية 50)
    وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (آية 51)
    ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (آية 52)
    عرض أخطاء بني اسرائيل (بهدف اصلاح الامة الاسلامية) الآيات 55 – 61
    وفي عرض أخطاء بني اسرائيل التي وقعوا فيها توجيه لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم واصلاحها ومن هذه الأخطاء: أن بني اسرائيل لم يرضوا تنفيذ شرع الله تعالى – المادية – الجدل الشديد – عدم طاعة رسل الله – التحايل على شرع الله – عدم الإيمان بالغيب.
    وقصة البقرة باختصار أن رجلا من بني اسرائيل قتل ولم يعرف قاتله فسألوا سيدنا موسى فأوحى الله تعالى اليه أن يأمرهم بذبح بقرة لها صفات معينة ويضربوا الميت بجزء من البقرة المذبوحة فيحيا باذن الله تعالى ويدل على قاتله (الآيات 69 – 71) وهذا برهان مادي لبني اسرائيل وغيرهم على قدرة الله جلّ وعلا في احياء الخلق بعد الموت. وذلك أن بنو اسرائيل كانوا ماديين جداً ويحتاجون الى دليل مادي ليصدقوا ويؤمنوا. وهذه السورة تقول لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أنهم مسؤولون عن الأرض وهذه أخطاء الامم السابقة قلا يقعوا فيها حتى لا ينزل عليهم غضب الله تعالى ويستبدلهم بأمم أخرى. وتسمية السورة بهذا الاسم (البقرة) إحياء لهذه المعجزة الباهرة وحتى تبقى قصة بني اسرائيل ومخالفتهم لأمر الله وجدالهم لرسولهم وعدم إيمانهم بالغيب وماديتهم وما أصابهم جرّاء ذلك تبقى حاضرة في أذهاننا فلا نقع فيما وقعوا فيه من أخطاء أدت الى غضب الله تعالى عليهم. وهذه القصة تأكيد على عدم ايمان بني اسرائيل بالغيب وهو مناسب ومرتبط بأول السورة (الذين يؤمنون بالغيب) وهي من صفات المتقين. وفي قصة البقرة أخطاء كثيرة لأنها نموذج من الذين أخطأوا وهي امتحان من الله تعالى لمدى ايماننا بالغيب.
    وتتابع أخطاء بني اسرائيل الى الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) آية 104 وكان العرب يفهمون هذه الكلمة (راعنا) على أنها عادية ولكنها تعني السباب عند بني اسرائيل فأراد الله تعالى ان يتميز المسلمون عن اليهود حتى بالمصطلحات اللفظية وأمرهم أن يقولوا (انظرنا).
     
  9. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
     
  10. glory

    glory Well-Known Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يونيو 16, 2006
    المشاركات:
    1,480
    الإعجابات المتلقاة:
    9
    نقاط الجوائز:
    53
    الله يجزاك الفردوس الأعلى ، وسائر المسلمين ، آمين.
     
  11. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    بارك الله فيك أخي glory و أجاب دعاءك الطيب يا طيب
     
  12. مررهف

    مررهف New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏ديسمبر 17, 2006
    المشاركات:
    5
    الإعجابات المتلقاة:
    0
    نقاط الجوائز:
    0
    جزاك الله خير على نقل ماهو مفيد وقيم لنا
     
  13. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    و جزاك خيرا مثله اخي مررهف
     
  14. عصام زايد

    عصام زايد New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏يناير 15, 2006
    المشاركات:
    2,066
    الإعجابات المتلقاة:
    139
    نقاط الجوائز:
    0
    مشكور وجزاك الله كل خير
     
  15. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    شكـرا لمرورك اخي عصام و جزاك الله خيرا مثله
     
  16. 4islam

    4islam New Member

    إنضم إلينا في:
    ‏أغسطس 21, 2006
    المشاركات:
    1,011
    الإعجابات المتلقاة:
    234
    نقاط الجوائز:
    0
    • الربع الثامن: نموذج ناجح للإستخلاف في الأرض (قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام )وهي آخر تجربة ورد ذكرها في السورة. اولا ابتلى سبحانه آدم في أول الخلق (تجربة تمهيدية) ثم بني اسرائيل فكانت تجربة فاشلة ثم ابتلى ابراهيم u فنجح (وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) وفي هذه الآية اثبات أن الاستخلاف في الارض ليس فيه محاباة فالذي يسير على منهج الله وطاعته يبقى مسؤولا عن الأرض والذي يتخلى عن هذا المنهج لا ينال عهد الله (لا ينال عهدي الظالمين). امتحن الله تعالى سيدنا ابراهيم عليه السلام بكلمات فلما أتمهن قال تعالى (اني جاعلك للناس اماما) ثم دعا ابراهيم ربه أن يبعث في هذه الأمة رسولا منهم (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم ) آية 136. وفي نهاية قصة سيدنا ابراهيم الآية (قولوا آمنا بما أنزل الينا وما أنزل الى ابراهيم ) جاء ذكر الانبياء كلهم وهذا مرتبط بآية سورة الفاتحة (صراط الذين أنعمت عليهم) فكأنما كل هؤلاء المذكورين في آية سورة البقرة هم من الذين أنعم الله تعالى عليهم والذين يجب أن نتبع هداهم والصراط الذي اتبعوه.
    وملخص القول في القسم الاول من السورة أن بداية القصص الثلاث : قصة آدم (إني جاعل في الارض خليفة) وقصة بني اسرائيل (واني فضلتكم على العالمين) وقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام (إني جاعلك للناس اماما) هذه القصص الثلاث بدايتها واحدة وهي الاستخلاف في الارض وعلينا نحن امة المسلمين أن نتعلم من تجارب الذين سبقونا وأن نستشعر الأخطاء التي وقعت فيها الامم السابقة ونعرضها على انفسنا دائما لنرى ان كنا نرتكب مثل هذه الاخطاء فتوقف عن ذلك ونحذو حذو الامم السابقة الذين نجحوا في مهمة الاستخلاف في الارض كسيدنا ابراهيم عليه السلام. وفي القصص الثلاث ايضاً اختبار نماذج مختلفة من الناس في طاعة الله تعالى فاختبار سيدنا آدم عليه السلام كان في طاعة الله (أكل من الشجرة ام لا) واختبار بني اسرائيل في طاعتهم لأوامر الله من خلال رسوله واختبار سيدنا ابراهيم u بذبح ابنه اسماعيل ايضا اختبار طاعة لله تعالى (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات). وخلاصة أخرى أن الآمة مسؤولة عن الارض والفرد أيضا مسؤول وللقيام بهذه المسؤولية فهو محتاج للعبادة وللأخذ بالعلم والتكنولوجيا.
     

مشاركة هذه الصفحة