يا فرحة ما تمت .. اكتشاف ثغرة خطيرة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 2000

المصدر: يا فرحة ما تمت .. اكتشاف ثغرة خطيرة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز 2000
في منتدى : قسم الكومبيوتر العام ( حل مشاكل - تبادل خبرات )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

​

ترجمة منى الشحرى : استمرارًا لمسلسل اختراقها ، أعلنت شركة "eEye" المتخصصة بمكافحة الفيروسات والأمن الرقمى أمس الأربعاء عن اكتشاف ثغرة جديدة عالية الخطورة في نظام تشغيل مايكروسوفت 2000 ، بحيث يمكن استخدامها لنشر فيروسات وديدان شبكية جديدة.
يأتى هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إعلان مايكروسوفت بأنها أصبحت جاهزة لتدعيم "CSS" أو صفحات الطرز المتراصة بواسطة النسخة السابعة من متصفح مايكروسوفت اكسبلورر الجديد IE) 7.0 .
وقد أوضح "مارك مايفرت" المدير التنفيذى للشركة أن تلك الثغرة قد تمكن القراصنة أو المتطفلين من استغلال الأجهزة الشخصية والتحكم بها عن بعد بواسطة "IP"، وهوعبارة عن بروتكول تقوم عليه شبكة الإنترنت العالمية، كونه يؤمن التوافقية في ارتباط الشبكات المختلفة في أرجاء العالم مع بعضها البعض.
وصنفت شركة "eEye" هذه الثغرة ضمن فئة "عالية المخاطر، نظرًا لتأثيراتها السلبية في حال تم استغلالها بنجاح من قبل القراصنة وناشري الفيروسات.
يذكر أن مايكروسوفت كشفت عن المزيد من الثغرات الأمنية التي توجد في برامجها، والتي يمكن للقراصنة استغلالها لعدة أغراض، مثل الحصول على بيانات، أو مسح محتويات الجهاز أو الاستيلاء عليه واستخدامه كمنصة لشن العديد من الهجمات الأخرى عبر الإنترنت، ولفتت الشركة إلى وجود خمس ثغرات أمنية خطيرة في عدد من برامجها مؤخراً، ويشمل التحذير نظام تشغيل ويندوز (Windows) وبرنامج تصفح الإنترنت (Internet Explorer)، وبرنامج الكتابة على الكمبيوتر (Word)، وبرنامج المحادثة عبر الإنترنت (Messenger).
ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد بل أشارت الشركة إلى وجود عيوب تؤثر على برنامجها "إكستشينج سرفر"، الذي يستخدم في إقامة الشبكات الخاصة بإدارة وتخزين رسائل البريد الإلكتروني.
وحث خبراء تأمين الكمبيوتر المستخدمين على تحميل برامج الإصلاح المذكورة والمتاحة على موقع مايكروسوفت على الإنترنت.
وتعمل الشركة جاهدة من أجل استعادة الثقة المفقودة لدى العملاء نتيجة كثرة الثغرات الأمنية، ونقاط الضعف الموجودة في برامجها، والتي ظهرت بصورة مفزعة خلال السنوات الماضية، مسببة الكثير من الكوارث للأفراد والمؤسسات.