-------------------------------------------------------------
لفضيلة الشيخ / عائض القرني "حفظه الله تعالى" ..
نسخة حصرية ومميزة لشبكة كتاب العرب ..
يبلغ حجم الملف المضغوط حوالي (1.3 ميجا بايت) ..
أتمنى أن يحوز إعجابكم وينال رضاكم بإذن الله ..
هذا وما كان في هذا العمل من حق وخير فبفضل من الله ورحمة ..
وما كان فيه من خطأ أو تقصير فمني ومن الشيطان أبرأ إلى الله منه ..
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ..
وما كان فيه من خطأ أو تقصير فمني ومن الشيطان أبرأ إلى الله منه ..
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ..
الإهداء :
ـ إلى موقعنا الأغر (جامعة كتاب العرب) وكل القائمين عليه من إدارة ومشرفين وأعضاء كرام ..
ـ إلى كل المستمسكين بصراط الله المستقيم .. المتبعين لسنة الرسول الكريم .. المقتدين بأخلاقه العالية وبعظيم أدبه وكريم سجاياه صلى الله عليه وسلم ..
ـ إلى الذين عرفوا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدره وفضله ومكانته ومنزلته فأحبوه صلى الله عليه وسلم حباً جماً .. حباً تمتلئ به جوانحهم وخلجات نفوسهم .. حباً يفوق حبهم للنفس والوالد والولد .. فيتشوقون إليه صلى الله عليه وسلم حباً ووجداً وشوقاً وتحناناً .. ويشعرون بأنَّ بينهم وبينه صلى الله عليه وسلم نسباً موصولاً !!
.. أرأيتموه صلى الله عليه وسلم في مكة وهو يتحمل ما لا تطيقه الشم الرواسي !!
.. أرأيتموه وهو يتحدى الدنيا جميعهاً (والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) !!
.. أرأيتموه وهو يربي على الثبات .. الثبات على المبدأ والمنهاج والعقيدة ، بل يعلن بصراحة ويفاصل بوضوح: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ . وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) !!
.. ها هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم قد عرفتموه جيداً وخبرتم حقيقته ، وماسبق الإشارة إليه إن هي إلا بعض العقبات التي اعترضته وبعض الأهوال التي لاقاها وبعض المحن والشدائد التي قاساها وتحملها !!
.. إنَّ طريق محمد صلى الله عليه وسلم اليوم طريق غريب موحش قلَّ رواده وعزَّ سالكوه :
ـ فلنغبر أقدامنا قليلاً في الطريق الذي دميت فيه قدماه !!
ـ فلنصبر على شئ من المحن التي عاش في غمارها !!
ـ فلنتحمل بعض الغربة التي عاشها راضياً !!
ـ فلنعد بناء الأمة التي شادها لنا عقيدة وخلقاً وسلوكاً وتشريعاً !!
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل في السر والعلن ، و نسألك اللهم أن تغفر لنا السيئات ، وأن تبدلها لنا حسنات ، وأن ترزقنا الثبات إلى الممات على كلمة التوحيد ..
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين !!!
ـ إلى موقعنا الأغر (جامعة كتاب العرب) وكل القائمين عليه من إدارة ومشرفين وأعضاء كرام ..
ـ إلى كل المستمسكين بصراط الله المستقيم .. المتبعين لسنة الرسول الكريم .. المقتدين بأخلاقه العالية وبعظيم أدبه وكريم سجاياه صلى الله عليه وسلم ..
ـ إلى الذين عرفوا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قدره وفضله ومكانته ومنزلته فأحبوه صلى الله عليه وسلم حباً جماً .. حباً تمتلئ به جوانحهم وخلجات نفوسهم .. حباً يفوق حبهم للنفس والوالد والولد .. فيتشوقون إليه صلى الله عليه وسلم حباً ووجداً وشوقاً وتحناناً .. ويشعرون بأنَّ بينهم وبينه صلى الله عليه وسلم نسباً موصولاً !!
.. أرأيتموه صلى الله عليه وسلم في مكة وهو يتحمل ما لا تطيقه الشم الرواسي !!
.. أرأيتموه وهو يتحدى الدنيا جميعهاً (والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) !!
.. أرأيتموه وهو يربي على الثبات .. الثبات على المبدأ والمنهاج والعقيدة ، بل يعلن بصراحة ويفاصل بوضوح: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ . لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ . وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ . وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ . لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) !!
.. ها هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم قد عرفتموه جيداً وخبرتم حقيقته ، وماسبق الإشارة إليه إن هي إلا بعض العقبات التي اعترضته وبعض الأهوال التي لاقاها وبعض المحن والشدائد التي قاساها وتحملها !!
.. إنَّ طريق محمد صلى الله عليه وسلم اليوم طريق غريب موحش قلَّ رواده وعزَّ سالكوه :
ـ فلنغبر أقدامنا قليلاً في الطريق الذي دميت فيه قدماه !!
ـ فلنصبر على شئ من المحن التي عاش في غمارها !!
ـ فلنتحمل بعض الغربة التي عاشها راضياً !!
ـ فلنعد بناء الأمة التي شادها لنا عقيدة وخلقاً وسلوكاً وتشريعاً !!
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل في السر والعلن ، و نسألك اللهم أن تغفر لنا السيئات ، وأن تبدلها لنا حسنات ، وأن ترزقنا الثبات إلى الممات على كلمة التوحيد ..
وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين !!!
أبو قصيّ ؛؛؛
القاهرة في
7 ربيع ثاني 1430 هـ
2 أبريل 2009 م
القاهرة في
7 ربيع ثاني 1430 هـ
2 أبريل 2009 م
تحميل الكتاب من المرفقات